Dataset Viewer
poem title
stringlengths 1
43
| poem meter
stringlengths 5
20
⌀ | poem verses
stringlengths 0
22k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
38
| poet name
stringlengths 4
26
| poet description
stringlengths 38
2k
| poet url
stringlengths 39
58
| poet era
stringclasses 6
values | poet location
stringclasses 11
values | poem description
list | poem language type
stringclasses 0
values |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أصبح الملك للذي فطر الخلق
|
بحر الخفيف
|
أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل <|vsep|> قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ <|bsep|> غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ <|vsep|> قابل التَوب ذي العَطاء العَميمِ <|bsep|> مُرسل المُصطَفى البَشير إِلَينا <|vsep|> رَحمة مِنهُ بِالكَلام القَديمِ <|bsep|> رَبَنا رَبّنا إِلَيكَ أَنينا <|vsep|> فَأَجرنا مِن حَر نار الجَحيمِ <|bsep|> وَاكفِنا شَرّ ما نَخاف بِلُطفٍ <|vsep|> يا عَظيماً يَرجى لِكُل عَظيمِ <|bsep|> وَتَقبل أَعمالَنا وَاعفُ عَنا <|vsep|> وَأَنلنا دُخول دار النَعيمِ <|bsep|> بِنَبي بَعثَتهُ فَهَدانا <|vsep|> لِصِراط مِن الهُدى مُستَقيمِ <|bsep|> وَبِمَن نَحنُ في حِماهُ مَدى الدَهر <|vsep|> أَخيهِ يَحيى الحصور الكَريمِ <|bsep|> أَدرك أَدرك قَوماً أَتوا بافتقار <|vsep|> وَاِنكِسار وَمَدمَع مَسجومِ
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem16182.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
من أي مولى ارتجي
|
بحر مجزوء الرمل
|
مِن أَي مَولى اِرتَجي <|vsep|> وَلاي باب التَجي <|bsep|> وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ <|vsep|> يُعطي الجَزيل لمُرتَجي <|bsep|> رَب جَواد لَم يَزَل <|vsep|> مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي <|bsep|> إِن رُحت أَرجوغَيرَهُ <|vsep|> خابَ الرواح مَع المَجي <|bsep|> يا عَيس آمالي أَقصدي <|vsep|> باب الكَريم وَعَرجي <|bsep|> وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي <|vsep|> فَالأُم حَمل المُزعجِ <|bsep|> وَتَوسَلي بِمُحمدٍ <|vsep|> وَبِآلهِ كَي تَنتجي <|bsep|> الهاشمي المُصطَفى <|vsep|> صج الهُدى المُتَبَلِجِ <|bsep|> وَبِشَيبة الصَديق صا <|vsep|> حب كل فَضل أَبهَجِ <|bsep|> وَالسَيد الفاروق مِن <|vsep|> بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ <|bsep|> وَبصنوه عُثمان ذي الن <|vsep|> نورَين أَقوم مَنهَجِ <|bsep|> وَعَليٍّ الكرّار فا <|vsep|> تح كُل باب مُرتجِ <|bsep|> وَبَقية الصَحب الكِرا <|vsep|> م أَولي الثَنا المُتَأرجِ <|bsep|> هُم أَبحر الفَضل الَّذي <|vsep|> نَ بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem16183.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
العبد عبدك يا من أنت سيده
|
بحر البسيط
|
العَبد عَبدك يا مَن أَنتَ سَيدهُ <|vsep|> وَلَيسَ غَيركَ في الأَوصابِ يُنجدهُ <|bsep|> أَنتَ الَّذي لِسَبيل الخَير تُرشِدُهُ <|vsep|> مالي سَواكَ رَسول اللَهِ أَقصِدُهُ <|bsep|> وَمِن جَنابِكَ في الدارين مُلتَمسي <|vsep|> لا أَستَعين بِأَنصار وَلا عَدَد <|bsep|> وَلا بِجاه وَلا مال وَلا وَلَد <|vsep|> بَل أَنتَ أَنتَ الرَجا يا خَير مُعتَمَدِ <|bsep|> لَولاكِ ما خُلِقَت روحي وَلا جَسَدي <|vsep|> وَلا حَياتي وَلا نَفسي وَلا نَفسي <|bsep|> أَنت الَّذي حازَ رايات العُلى وَعَلى <|vsep|> مَتن البُراق إِلى السَبع الطِباق عَلا <|bsep|> ما خابَ قاصدك الراجي وَلا خَجَلا <|vsep|> حَططتُ رحل رَجائي في ذُراك فَلا <|bsep|> تَجعَل رَجائي بِمَردود وَمُنعَكِسِ <|vsep|> أَشكو إِلَيكَ تَباريحاً وَفَرط أَسى <|bsep|> مِن اعتِلال ذُنوب حارَ فيهِ أَسا <|vsep|> أَدرك بِلُطفك أَن الصَبر قَد دَرَسا <|bsep|> وَأَمطر عَلَيَّ سجالاً مِن نَداكَ عَسى <|vsep|> يَخضر مِن رَوض حَظي جانب اليَبسِ <|bsep|> آل النَبي خَذوا لي عِندَ جَدِكُم <|vsep|> مَكانة أَحتَمي فيها بِجَدِكُم <|bsep|> قَد لَذَ لي الشُكر في أَوصاف مَجدِكُم <|vsep|> أَوَد عِندَ إِدكاري خَير حَمدَكُم
|
قصيدة ذم
|
https://www.aldiwan.net/poem16184.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
لو كنت أطمع بالمنام توهما
|
بحر الكامل
|
لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما <|vsep|> لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما <|bsep|> حاشا صُدودك أَن تَذم فَإِنَّها <|vsep|> تَحلو لَدَيَّ وَإِن أُسيغَت عَلقَما <|bsep|> فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة <|vsep|> أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما <|bsep|> عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ <|vsep|> لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَإِنَّما <|bsep|> لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت <|vsep|> عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما <|bsep|> عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت <|vsep|> فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما <|bsep|> هاتَ إِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي <|vsep|> وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما <|bsep|> فَإِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن <|vsep|> طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما <|bsep|> إِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي <|vsep|> شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما <|bsep|> سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ <|vsep|> حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما <|bsep|> دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة <|vsep|> فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما <|bsep|> بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا <|vsep|> تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما <|bsep|> تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة <|vsep|> الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما <|bsep|> لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ <|vsep|> لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما <|bsep|> مَلك مِن الإِيمان جَرد صارِماً <|vsep|> بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما <|bsep|> قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت <|vsep|> رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما <|bsep|> وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً <|vsep|> مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما <|bsep|> لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ <|vsep|> في صُلبِ آدم لِلسُجود تَقَدَما <|bsep|> العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ <|vsep|> أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما <|bsep|> يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً <|vsep|> وَالصُبح بِالإِرهاب لَيلاً مُظلِما <|bsep|> لَم تَخط آساد الفَلافي عَهدِهِ <|vsep|> بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما <|bsep|> عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً <|vsep|> لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما <|bsep|> وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ <|vsep|> قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما <|bsep|> لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة <|vsep|> لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما <|bsep|> أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما <|vsep|> في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما <|bsep|> صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ <|vsep|> وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16185.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يعد علي أنفاسي ذنوبا
|
بحر الوافر
|
يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً <|vsep|> إِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا <|bsep|> وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ <|vsep|> إِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا <|bsep|> حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ <|vsep|> يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا <|bsep|> يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً <|vsep|> وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا <|bsep|> فَلو حَمل النَسيم إِلَيهِ مِني <|vsep|> سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا <|bsep|> أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري <|vsep|> فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا <|bsep|> وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ <|vsep|> وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا <|bsep|> لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي <|vsep|> وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا <|bsep|> وَما أَملت في أَهلي نَصيراً <|vsep|> فَكَيفَ الآن أَطلبهُ غَريبا <|bsep|> وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي <|vsep|> زَمان غادر الولدان شِيبا <|bsep|> وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى <|vsep|> أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا <|bsep|> أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ <|vsep|> لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا <|bsep|> وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً <|vsep|> فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا <|bsep|> عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي <|vsep|> فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا <|bsep|> عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز <|vsep|> كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا <|bsep|> لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني <|vsep|> بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى <|bsep|> وَإِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي <|vsep|> وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا <|bsep|> وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ <|vsep|> طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا <|bsep|> ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً <|vsep|> وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا <|bsep|> وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً <|vsep|> وَصَبر غُصن آمالي رَطيبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16186.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
واها لموقفنا ببرقة تهمد
|
بحر الكامل
|
واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ <|vsep|> بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ <|bsep|> مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة <|vsep|> تَزري بِخوط البانة المتاوّد <|bsep|> طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى <|vsep|> جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ <|bsep|> وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ <|vsep|> وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد <|bsep|> وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها <|vsep|> عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد <|bsep|> حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها <|vsep|> نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد <|bsep|> فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة <|vsep|> كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد <|bsep|> هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي <|vsep|> بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي <|bsep|> بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ <|vsep|> وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد <|bsep|> لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا <|vsep|> فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود <|bsep|> مُتفرد في العالَمين بِهمة <|vsep|> عُلوية آثارَها لَم تَجحد <|bsep|> وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ <|vsep|> حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد <|bsep|> في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ <|vsep|> يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد <|bsep|> وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ <|vsep|> كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد <|bsep|> فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ <|vsep|> وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد <|bsep|> يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ <|vsep|> جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد <|bsep|> عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت <|vsep|> طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي <|bsep|> لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة <|vsep|> وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد <|bsep|> لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ <|vsep|> بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد <|bsep|> وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ <|vsep|> يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد <|bsep|> وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ <|vsep|> مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16187.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
لعمرك ما الدنيا العريضة بالدنيا
|
بحر الطويل
|
لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا <|vsep|> إِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا <|bsep|> مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا <|vsep|> بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا <|bsep|> مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا <|vsep|> فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا <|bsep|> تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه <|vsep|> وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا <|bsep|> تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة <|vsep|> فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا <|bsep|> فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي <|vsep|> دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا <|bsep|> فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف <|vsep|> لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا <|bsep|> فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي <|vsep|> وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى <|bsep|> أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة <|vsep|> وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا <|bsep|> وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً <|vsep|> وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا <|bsep|> فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها <|vsep|> بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا <|bsep|> وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها <|vsep|> بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا <|bsep|> فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً <|vsep|> لَهُ لَم تَلد إِلّا الخَسارة وَالأَعيا <|bsep|> فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً <|vsep|> وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا <|bsep|> لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان إِلى الهُدى <|vsep|> وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا <|bsep|> جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ <|vsep|> بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا <|bsep|> هُما غُصنا دَوح لِلمَآثر وَالنَدى <|vsep|> وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا <|bsep|> كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا <|vsep|> عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا <|bsep|> وَلا اِتَخَذا إِلّا الفَخار تَميمةً <|vsep|> وَلا اِرتَضعا إِلّا العُلى لَهُما ثَديا <|bsep|> وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة <|vsep|> مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا <|bsep|> تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا <|vsep|> فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا <|bsep|> تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها <|vsep|> وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16188.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
لا العيد من بعد سكان الحمى عيد
|
بحر البسيط
|
لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ <|vsep|> وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ <|bsep|> سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم <|vsep|> وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ <|bsep|> قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها <|vsep|> إِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ <|bsep|> لَو كُنتُ أَعلَم إِن الوَعد آخِرُهُ <|vsep|> يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ <|bsep|> سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر <|vsep|> وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود <|bsep|> أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً <|vsep|> لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ <|bsep|> هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم <|vsep|> ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ <|bsep|> إِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم <|vsep|> وَإِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ <|bsep|> قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى <|vsep|> تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ <|bsep|> بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ <|vsep|> شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ <|bsep|> وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال <|vsep|> أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ <|bsep|> دارٌ إِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه <|vsep|> مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ <|bsep|> قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة <|vsep|> مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ <|bsep|> لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم <|vsep|> مِن أَكبَر الناس بِالإِحسان مَعدودُ <|bsep|> إِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم <|vsep|> وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ <|bsep|> وَالآن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ <|vsep|> عِندَ الإِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ <|bsep|> جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت <|vsep|> لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ <|bsep|> نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ <|vsep|> مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ <|bsep|> مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ <|vsep|> زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ <|bsep|> مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ <|vsep|> بِالنَجح إِذ هُوَ لِلآمال مَقصودُ <|bsep|> إِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني <|vsep|> وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ <|bsep|> أَسدى إِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت <|vsep|> صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ <|bsep|> وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني <|vsep|> مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ <|bsep|> وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني <|vsep|> ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16189.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
مدحي لغيرك في الورى تقليد
|
بحر الكامل
|
مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ <|vsep|> هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ <|bsep|> ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ <|vsep|> غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ <|bsep|> وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ <|vsep|> لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ <|bsep|> تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى <|vsep|> بِدَم يَجول وَإِسمَهُ تَوريدُ <|bsep|> لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ <|vsep|> إِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ <|bsep|> يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر <|vsep|> لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ <|bsep|> وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها <|vsep|> أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود <|bsep|> كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً <|vsep|> هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16191.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
الناس كلهم شراء عطائه
|
بحر الكامل
|
الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ <|vsep|> وَالعيدُ وَالنُوروز مِن آلائِهِ <|bsep|> يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ <|vsep|> شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ <|bsep|> قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت <|vsep|> مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ <|bsep|> ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها <|vsep|> إِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ <|bsep|> سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ <|vsep|> وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ <|bsep|> مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل <|vsep|> ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ <|bsep|> عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ <|vsep|> حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ <|bsep|> غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ <|vsep|> مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ <|bsep|> نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ <|vsep|> وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ <|bsep|> السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن <|vsep|> أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16192.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
جف روضي من الحوادث لكن
|
بحر الخفيف
|
جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن <|vsep|> أَصبَحَ الآن مُثمِراً مِن هباتك <|bsep|> كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما <|vsep|> ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك <|bsep|> حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات <|vsep|> فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك <|bsep|> لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي <|vsep|> وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك <|bsep|> لَو مَسكَت المِرآة يا أَوحديٌّ <|vsep|> لَرَأَيتُ الجَميع في مِرآتك <|bsep|> كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى <|vsep|> مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك <|bsep|> بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني <|vsep|> وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16193.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
الناس أنت وما بالغت في الكلم
|
بحر البسيط
|
الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم <|vsep|> وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ <|bsep|> قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً <|vsep|> مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم <|bsep|> وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ <|vsep|> وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم <|bsep|> أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا <|vsep|> وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم <|bsep|> وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ <|vsep|> فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي إِلى الصَمم <|bsep|> يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا <|vsep|> وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16194.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
لذ بمولى من رام فضل نواله
|
بحر الخفيف
|
لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه <|vsep|> أَثمَرَت بِالغِنى رُبى آمالِه <|bsep|> كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى <|vsep|> عَنهُ مُستَغنياً لِفَرط كَمالِه <|bsep|> شَغلتهُ العَلياء عَنهُ إِلى أَن <|vsep|> فَرَّ مِن غَيرِهِ لتحت ظلاله
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16195.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
آلى الزمان عليه أن يواليكا
|
بحر البسيط
|
آلى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا <|vsep|> يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا <|bsep|> فَإِن سَطا فَبِإِحكام تنفّذها <|vsep|> وَإِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا <|bsep|> لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت <|vsep|> عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا <|bsep|> هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة <|vsep|> مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا <|bsep|> مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة <|vsep|> مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا <|bsep|> وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ <|vsep|> يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا <|bsep|> مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف <|vsep|> وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا <|bsep|> فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة <|vsep|> عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا <|bsep|> وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها <|vsep|> وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا <|bsep|> وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر <|vsep|> إِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا <|bsep|> وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب <|vsep|> وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا <|bsep|> وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا <|vsep|> بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا <|bsep|> تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة <|vsep|> وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا <|bsep|> يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ <|vsep|> أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16196.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
إن أشهروا السيف وإن أغمدوا
|
بحر السريع
|
إِن أَشهَروا السَيفَ وَإِن أَغمَدوا <|vsep|> عَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16197.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
صنعت جميلا فوق ما يصنع الأولى
|
بحر الطويل
|
صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولى <|vsep|> وَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلا <|bsep|> تَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت <|vsep|> مَآثرك العُظمى وَأَيسَرَها العُلى
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16198.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا من إذا عثر الزمان أقاله
|
بحر الكامل
|
يا مَن إِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُ <|vsep|> عَزماً وَيسبق سيبُهُ الآمالا <|bsep|> عَمت عَدالتك البَرية كُلَها <|vsep|> وَكَفَيتُها الأَوصاب وَالأَهوالا <|bsep|> لَولاكِ يا روح الزَمان وَأَهلُهُ <|vsep|> لَم نَحمد الأَسحار وَالآصالا <|bsep|> لِلّهِ دُرك مِن إِمام قائمِ <|vsep|> بِالقسط يَمحو بِالرَشاد ضَلالا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16199.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا سيدا له الزمان كالعبد
|
بحر المنسرح
|
يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ <|vsep|> مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ <|bsep|> لَكَ البَنانُ الَّتي إِذا رَقمت <|vsep|> مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ <|bsep|> يودع في الطرس خَطَها فِقراً <|vsep|> ما هِيَ إِلّا كَواكب السَعد <|bsep|> لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها <|vsep|> لراحَ بِالكَف لامس الخَد
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16200.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
خليلي مالي أبصر الدهر راضيا
|
بحر الطويل
|
خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً <|vsep|> وَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافيا <|bsep|> وَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ <|vsep|> مُحارَبَتي جَهلاً وَأَصبَحَ وافيا <|bsep|> وَرُحتُ قَرير العَين مَليءُ جَوانِحي <|vsep|> سُرور وَفِكري باتَ بِالأَمس خاليا <|bsep|> وَعَهدي بِأَيام مضين كَأَنَّها <|vsep|> تَجرد مِن جفن الزَمان مَواضيا <|bsep|> إِذا طَلعت شَمس النهار وَأَشرَقَت <|vsep|> ظَنَنت حبال الذُر فيها أَفاعيا <|bsep|> أَواري ضَئيل الخاز باز مَهابَةً <|vsep|> وَأَخشى خَيالي حَيث شِمت خَياليا <|bsep|> عَلى أَن قَومي المنجكيين قَد بَنَت <|vsep|> عَزائِمهم فَوقَ الثُرايا مَكانيا <|bsep|> وَكَم شَهدت أَعدايَ فيَّ بِأَنَّني <|vsep|> نَشَأت بِمَهدي لِلمعالي مُناغيا <|bsep|> لَئِن فاتَني ادراك ما أُدرك الأُولى <|vsep|> فَأَنفذت أَيامي عَلَيهِ أَمانيا <|bsep|> لَقَد صَدَقت مِني الظُنون وَأَصبَحَت <|vsep|> تَفل جُيوش العَدل عَني الأَعاديا <|bsep|> بِمَقدَم قاضي الشام مُحيي رُبوعِها <|vsep|> فَحَمداً لِمَن أُحيي بِهِ الأَرض قاضيا <|bsep|> هَمام كَساهُ اللَهُ جَلَ جَلالَهُ <|vsep|> رِداءً مِن التَقوى بِنعماهُ زاهيا <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ كَم صَدَّ بيضاً فَواتِكاً <|vsep|> بِقاطع أَحكام وَسُمراً عَواليا <|bsep|> وَحُسن ثَناهُ عَطر الأُفق نَشرَهُ <|vsep|> وَقَد فاحَ مِسكاً أَذفَراً وَغَواليا <|bsep|> فَلو عَذُبت كُل البُحور لَما اِرتَضَت <|vsep|> فَضائِلُهُ تِلكَ البُحور سَواقيا <|bsep|> وَمَهما اِرتَقى البَدر المُنير تَخالُهُ <|vsep|> لِدون مَقام حالُهُ اليَوم راقيا <|bsep|> وَنَدعوهُ لِلرَحمن عَبداً وَإِنَّهُ <|vsep|> لِيَكفيهِ فَخراً فاقَ فيهِ المَواليا <|bsep|> تَرفع شعري إِذ تَضَمَن وَصفُهُ <|vsep|> فَلا بدع أَن يَأبى النُجوم قَوافيا <|bsep|> فَيا لَيتَ إِن الفكر مِن كُل مُفكر <|vsep|> يُجيد بِهاتيك المَزايا مَعانيا <|bsep|> وَيا لَيتَ أَني النُور مِن كُل مُبصر <|vsep|> فَيُبصِرُني مَن كانَ وَجهَكَ رائِيا <|bsep|> أَتيتك مِن نُعماكَ مَولايَ شاكِراً <|vsep|> وَقَلبِيَ مِن رَيب الحَوادِثِ شاكيا <|bsep|> فَخُذ بِيَدي وَأَمنُن عَلَيَّ بِنَظرَةٍ <|vsep|> أَفز بِفَخار يَستَرق المَعاليا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16201.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
فضح الشمس بالضياء بهاؤه
|
بحر الخفيف
|
فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه <|vsep|> بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ <|bsep|> مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل <|vsep|> صِفاتٌ تَسمو بِها أَسماؤُهُ <|bsep|> الوَليّ الوَليّ مَن غادَرَ الدَهر <|vsep|> رِياضاً تَصيبُها أَنواؤُهُ <|bsep|> اِستَمالَت قُلوبُنا وَاِستَرَقَت <|vsep|> لِذُراهُ رقّاً بِنا آلاؤُهُ <|bsep|> لا تَلُمني إِذا أَطَلَت مَديحي <|vsep|> عَشقتني في وَصفِهِ نَعماؤُهُ <|bsep|> لَو سَها عَن ثَنا عُلاهُ لِسانٌ <|vsep|> لِأمرء مجَّ حَملهُ أَعضاؤُهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16202.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا من إذا وهب الدنيا فيحسبها
|
بحر البسيط
|
يا مَن إِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها <|vsep|> بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ <|bsep|> أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت <|vsep|> مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال <|bsep|> لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ <|vsep|> لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16203.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
نعزي الفخر والعليا بشبل
|
بحر الوافر
|
نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍ <|vsep|> لَواهُ عَن تَصيده حِمامُه <|bsep|> وَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ <|vsep|> رَفيع الشَأن مَعروفاً مَقامُهُ <|bsep|> بَكَتهُ ملئَ أَعيُنِها المَعالي <|vsep|> وَقالَ المَجد ها أَنا ذا غُلامه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16204.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر
|
بحر البسيط
|
يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ <|vsep|> عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ <|bsep|> وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل <|vsep|> بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر <|bsep|> قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً <|vsep|> يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير <|bsep|> قالوا تَبَدا امام العلم قالَ إِذاً <|vsep|> آن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر <|bsep|> وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ <|vsep|> وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر <|bsep|> وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن <|vsep|> عِندَ الإِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر <|bsep|> ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما <|vsep|> إِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر <|bsep|> مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ <|vsep|> حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر <|bsep|> يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا <|vsep|> وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر <|bsep|> أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً <|vsep|> في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16205.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يابن الحسام الصقيل جوهره
|
بحر المنسرح
|
يابن الحُسام الصَقيل جَوهَرَهُ <|vsep|> أَنتَ معد لِكُل صَنديدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16206.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يابن الكرام الأولى شادت عزائمهم
|
بحر البسيط
|
يابن الكِرام الأولى شادَت عَزائِمُهُم <|vsep|> بَيتاً جَليلاً كَبيت اللَهِ نَعرِفُهُ <|bsep|> أَنتَ الكَبير الَّذي لا العَزل يُنقِصُهُ <|vsep|> قَدراً وَلا المَنصب العالي يُشرِفُهُ <|bsep|> وَلَو سَعى جُهدَهُ المَعروف مُختَبِراً <|vsep|> لَم يَلف غَيرَك في الدُنيا فَيألفهُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16207.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
صبر الفؤاد على فعال الجافي
|
بحر الكامل
|
صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي <|vsep|> نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي <|bsep|> فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً <|vsep|> مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ <|bsep|> أَولَستَ مِن قَوم إِذ ذُكِرَ العُلى <|vsep|> كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف <|bsep|> شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ <|vsep|> لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ <|bsep|> لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَإِن <|vsep|> عَزَ النَصير بِهِ عَلى إِسعافي <|bsep|> إِني وَإِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ <|vsep|> لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي <|bsep|> كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً <|vsep|> وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف <|bsep|> لَم تَبقَ لي الأَيام إِلا مَن لَهُ <|vsep|> أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي <|bsep|> أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ <|vsep|> وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي <|bsep|> أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي <|vsep|> عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ <|bsep|> أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال <|vsep|> قَوم البُغاة بِصارم الإِنصافِ <|bsep|> كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا <|vsep|> لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي <|bsep|> بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي <|vsep|> أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف <|bsep|> مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ <|vsep|> إٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي <|bsep|> شَمس الوجود أَبو الوفود معود <|vsep|> بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف <|bsep|> هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً <|vsep|> بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف <|bsep|> اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ <|vsep|> لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي <|bsep|> مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ <|vsep|> أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي <|bsep|> عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما <|vsep|> هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي <|bsep|> وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت <|vsep|> بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف <|bsep|> إِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق <|vsep|> بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي <|bsep|> لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى <|vsep|> عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَالآلاف <|bsep|> وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ <|vsep|> رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي <|bsep|> أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل <|vsep|> لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16208.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
من لإحتراق حشاشة الملهوف
|
بحر الكامل
|
مَن لِإِحتِراق حَشاشة المَلهوفِ <|vsep|> وَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفي <|bsep|> دامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب <|vsep|> أَودَت بِمُهجَتِهِ لَظى التَعنيف <|bsep|> غادَرتُهُ وَالشَوق يَنحل جِسمَهُ <|vsep|> كَالسَمهري أُقيم بِالتَثقيف <|bsep|> أَكفف مَلامك حَيثما أَحتكم الهَوى <|vsep|> يا عاذِلي وَأَقَلَّ مِن تَعنيفي <|bsep|> لَيسَ المُلام بِنافع لاخى الهَوى <|vsep|> دَنف عَلى نار الجَوى مَوقوف <|bsep|> وَلهان مَسلوب الفُؤاد مُقلب <|vsep|> بِيد النَوى بادي الغَرام نَحيف <|bsep|> هَيهات أَن يَنسى المَواقف بِالحمى <|vsep|> بَين الجَآذر وَالظِباء الهَيف <|bsep|> مِن كُلِ مائسة المَعاطف غادة <|vsep|> تَختالُ بَينَ ذَوابل وَسُيوف <|bsep|> غَيداء باهرة العُيون كَأَنَّها <|vsep|> شَمس وَلَكن لَم تَرعَ بِكُسوف <|bsep|> فَسَقى أَخو جفني الغُمامُ معرَّساً <|vsep|> أَحبب بِهِ مِن مُرَبع وَمَصيف <|bsep|> قصر يُطلُّ عَلى حَديقة سُندس <|vsep|> غَنّاءَ ذات تَبسم وَرَفيق <|bsep|> وَبِظِلِهِ خُضر البِطاح كَأَنَّها <|vsep|> حَبرَ تنمقها يَد التَفويف <|bsep|> باكرتهُ وَالظلُ يَنثُر دَمعُهُ <|vsep|> مُتناسِقاً كَاللؤلؤ المَرصوف <|bsep|> وَالراح تُشرق مِن سَماءِ كُؤُسها <|vsep|> في كَف مَجدول الوِشاح قَصيف <|bsep|> شادٍ إِذا عَبث الشُمول بِعِطفِهِ <|vsep|> حَلّى المسامع لَفظُهُ بِشنوفِ <|bsep|> نَشوان يُرسل خيفة مِن كاشِحٍ <|vsep|> لِحظاتِهِ كَالناظرِ المطروف <|bsep|> أَهفو إِلَيهِ مَع العَفاف وَأَثني <|vsep|> وَالوَجد ملئ فُؤاديَ المَشغوف <|bsep|> لَولا هَواهُ لَم أَبت مُتوشحاً <|vsep|> بِالدَمع مَطويّاً عَلى التَسويف <|bsep|> أَني عَرَفتُ بِهِ كَما عرفت يَدا <|vsep|> قاضي قُضاة الشام بِالمَعروف <|bsep|> أَعني بِهِ مَولايَ عَبد اللَهِ مِن <|vsep|> أَوصافَهُ تُغني عَن التعَريف <|bsep|> ذو همة عُلوية مِن دَأبِها <|vsep|> أَكماد حُساد وَرَغم أُنوف <|bsep|> وَخَليقة إِن جئتَها مُستَخبِراً <|vsep|> عَبقت بِنَشر كَالعَبير مَذوف <|bsep|> وَعَزيمة تَردي الزَمان إِذا اِعتَدى <|vsep|> وَتُزيل زيغ نَوائب وَصُروف <|bsep|> وَفضائل قَد أَينَعَت ثَمَراتِها <|vsep|> فَعَطا إِلَيها كَف كُل قُطوف <|bsep|> قاض إِذا التَبَسَت أُمور جَدِها <|vsep|> بِحسام حُكم بِالمَضا مَوصوف <|bsep|> ضمن الحَياة لِمُعتِفيهِ يَراعهُ <|vsep|> وَرَمى عَداه قَضاؤُهُ بِحتوف <|bsep|> يا واهب الخَير الجَزيل وَصاحب العَزم <|vsep|> الصَقيل وَذا الحِمى المَوصوف <|bsep|> لَكَ فَوق أَفلاك النَعائِمِ رُتبة <|vsep|> لِسموّها قَد دانَ كُل شَريف <|bsep|> وَسَجية حَلفت بِأَنَّكَ لَم تَكُن <|vsep|> لِسوى المَعارف وَالنَدى بِحَليف <|bsep|> وَنَشَأت وَالمَجدَ المؤَثل وَالعُلا <|vsep|> في حَجر كُل ممجد غَطريف <|bsep|> فَإِلَيكَ مَدحاً مِن نِظاميَ فاخِراً <|vsep|> يُزري بِنَظم الدُرّ في التَأليف <|bsep|> سَبكت مَعانيهِ البَديعة فَأَغتَدي <|vsep|> لِعُلاك حلياً لَم يَنَل بِأُلوف <|bsep|> فِقَرٌ بِها جَيد الزَمان مُقَلدٌ <|vsep|> وَفَرائِدٌ نَظمت بِلا تَكليف <|bsep|> هِيَ بَعض وَصفِكَ وَالخَلائق كُلَها <|vsep|> تَثني عَلى مَجد لَدَيك مُنيف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16209.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
وفد الصباح وزالت الأحلاك
|
بحر الكامل
|
وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ <|vsep|> وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ <|bsep|> وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ <|vsep|> فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ <|bsep|> بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى <|vsep|> يَحتار فيهِ العَقل وَالإِدراكُ <|bsep|> وَإِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ <|vsep|> دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ <|bsep|> هُو نُور إِيمان يَلوح لِمُبصر <|vsep|> وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ <|bsep|> جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ <|vsep|> تَكفي فَلا منٌّ وَلا إِمساكُ <|bsep|> وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم <|vsep|> يُدرك غُبار جِيادِها إِدراكُ <|bsep|> فَاِنظُر إِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة <|vsep|> أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ <|bsep|> قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَإِن لي <|vsep|> حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ <|bsep|> إِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ <|vsep|> فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ <|bsep|> إِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ <|vsep|> كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ <|bsep|> أَشكو إِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا <|vsep|> في زَعمهم قَدري إِذاً لِيحاكوا <|bsep|> قَوماً إِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد <|vsep|> إِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ <|bsep|> بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ <|vsep|> نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ <|bsep|> وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا <|vsep|> حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ <|bsep|> لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم <|vsep|> بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ <|bsep|> يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم <|vsep|> مُتَهولين وَتَفسق النساكُ <|bsep|> لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ <|vsep|> أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ <|bsep|> ما مِنهُم إِلّا فَتى مُتمشدق <|vsep|> مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ <|bsep|> سَمج بِإِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ <|vsep|> فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ <|bsep|> يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال <|vsep|> أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ <|bsep|> قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى <|vsep|> يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16210.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
سعدت دمشق بطالع الشعراني
|
بحر الكامل
|
سَعدت دِمَشق بِطالع الشِعراني <|vsep|> قُطب العُلوم أَبي السُعود الثاني <|bsep|> مِن فَضلِهِ بِالمُغربين وَذِكرهُ <|vsep|> بِالمُشرِقين سَرى مَع الرُكبان <|bsep|> زُرهُ تَجد في بُردَتيهِ مِن الهُدى <|vsep|> شَمساً عَلى فلك مِن الإِيمان <|bsep|> مُستَنصِراً بِاللَهِ في سَطواتِهِ <|vsep|> يَردي الرَدى بِقَواضب الإِحسان <|bsep|> قَد كُنتُ أَرجو أَن أَكون مُشرِفاً <|vsep|> بِركابِهِ للأَهلِ وَالاَوطان <|bsep|> لَكنَّ طَرفي عافَهُ عَن سيرهِ <|vsep|> قَدرٌ مُتاح آخذ بِعِتاني <|bsep|> أَني لَأَرجو مِن حَنانك سَيدي <|vsep|> لي دَعوة مَعمورة الأَركان <|bsep|> وَأَعانة لَبَنيّ إِذ هُوَ قَد غَدا <|vsep|> شَروى عَصيفير لَدى عقبان <|bsep|> وَتَناوشتهُ النائِبات فَطرفُهُ <|vsep|> دامي المَدامع دائم الهَملان <|bsep|> يَستَخبر الركبان عَني كُلَّما <|vsep|> وَرَدت دِمَشق بِالسن الأَحزان <|bsep|> وَالنيربان عَلى مَعاهد انسنا <|vsep|> يَتَباكيان بِأَدمُع الغُدران <|bsep|> وَالعَنَدليب يَقول وَاطربي إِلى <|vsep|> مِن شَجوِهم قَبل الهَوى أَشجاني <|bsep|> كانوا بِجلق قَبل ما عَصَفَت بِهُم <|vsep|> ريح النَوى كَالوَرد في الأَغصان <|bsep|> مَولايَ يابن المُنقذِين غَرامة المَظلوم <|vsep|> عَدلاً مِن يَد العُدوان <|bsep|> لا تَنسَ عَبدَك حَيث سَرَت فَإِنَّهُ <|vsep|> بِكَ لائذ مِن حادث الأَزمان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16211.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
شعران تصغر عندها الأمصار
|
بحر الكامل
|
شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ <|vsep|> وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ <|bsep|> أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ <|vsep|> مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ <|bsep|> أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً <|vsep|> وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ <|bsep|> يابن الَّذين إِذا اِستَغَثنا بِاسمهم <|vsep|> في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ <|bsep|> لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى <|vsep|> مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ <|bsep|> أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ <|vsep|> يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16212.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
علياك في جسم المكارم روح
|
بحر الكامل
|
عَلياك في جسم المَكارم روحُ <|vsep|> وَثَناكَ طيب المِسك مِنهُ يِفوحُ <|bsep|> وَنَداك مِنهُ البَحر أَيسر قُطرة <|vsep|> تَغدو بِهِ سُفن الرَجا وَتَروحُ <|bsep|> وَلَنا بِسَعدِكَ إِن دَجا لَيل المُنى <|vsep|> صُبح مِن الفَرج القَريب يَلوحُ <|bsep|> حِزتُ الفَضائل قَبل خَلقِكَ وَالسوى <|vsep|> يَبكي عَلى ما فاتَهُ وَيَنوحُ <|bsep|> لَو كانَ رَأيك في العِباد مُقسماً <|vsep|> لَم يَبقَ إِلّا راشد وَنَجيحُ <|bsep|> أَو كانَ جودَك في الطِباع مَركَباً <|vsep|> ما كانَ يوجد في الأَنام شَحيحُ <|bsep|> أَو كانَ نورك لِلهِلال لَما خَفى <|vsep|> وَغَدَت تَكسَّبُ مِن سَناهُ يوحُ <|bsep|> أَو كانَ زُهدك لِلصَبابة رَقية <|vsep|> لَم يَلقَ مِن حدق الحِسان جَريحُ <|bsep|> يا أَحمَد العَظماءِ يا مَن بابة <|vsep|> لِلسائِلين مُجرب مَفتوحُ <|bsep|> أَنتَ الكَريم اِبن الكَريم وَمَن لَهُ <|vsep|> عَفو عَن الذَنب العَظيم صَفوحُ <|bsep|> أَضحك بِكَ العَرب الكِرام بِالسن ال <|vsep|> نيران نَدعو لِلقُرى وَتَبيحُ <|bsep|> سَجروا المَواقد مَندَلاً إِذا مَطَروا <|vsep|> بِسَحاب ما تَولى وَعيف الشَيحُ <|bsep|> ما أَنتَجَت لَولا عُلاك قَريحني <|vsep|> فَجَواد فِكري عَن سِواك جَموحُ <|bsep|> بَعض الذَوات هِيَ النَعيم لِمُبصر <|vsep|> وَالبَعض مِنها في الجُفون قُروحُ <|bsep|> أَحيى بِذِكر أُولي الكَمال وَناقص <|vsep|> رُوحي أَودُّ إِذا أَراهُ تَروحُ <|bsep|> قُصُدي الَّتي كانَت لِغَيرَك سالِفاً <|vsep|> لِأَقل وَصفك كُلَها تَلميحُ <|bsep|> لَكِنَّها نَظمت بِأَيام الصِبا <|vsep|> وَلِسان طَبعي بِالبَيان فَصيحُ <|bsep|> هِيَ رَوضة الذكر الجَميل لِنورِها <|vsep|> بِنَسيم فَضلك في الوَرى تَقيحٌ <|bsep|> تَشكو صَلاة البَعض مِنهُ وَيَغتدي <|vsep|> في الأُفق يُشكر فعلك التَسبيحُ <|bsep|> بِكَ يابن فاطِمة لِكُل هِداية <|vsep|> صَدر الشَريعة عِندَها مَشروحُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16213.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
غريب وإني في العشيرة والأهل
|
بحر الطويل
|
غَريب وَإِني في العَشيرة وَالأَهلِ <|vsep|> أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ <|bsep|> وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن <|vsep|> وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل <|bsep|> وَإِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ <|vsep|> لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي <|bsep|> وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ <|vsep|> شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي <|bsep|> بَليت بِأَقوام إِذا ما اختَبَرتُهُم <|vsep|> أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي <|bsep|> وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة <|vsep|> يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل <|bsep|> وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني <|vsep|> رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل <|bsep|> لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ <|vsep|> هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي <|bsep|> تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً <|vsep|> كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ <|bsep|> أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني <|vsep|> عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي <|bsep|> وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ <|vsep|> إِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل <|bsep|> وَإِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ <|vsep|> أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل <|bsep|> عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما <|vsep|> يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي <|bsep|> وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ <|vsep|> وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل <|bsep|> رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى <|vsep|> وَشَمس الهُدى الهادي إِلى أَقوم السُبل <|bsep|> أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى <|vsep|> وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ <|bsep|> لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ <|vsep|> لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي <|bsep|> لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة <|vsep|> عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل <|bsep|> وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ <|vsep|> وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى <|bsep|> وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة <|vsep|> أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي <|bsep|> تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ <|vsep|> بِالسنة الإِجماع يَحمد بِالفعل <|bsep|> فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها <|vsep|> يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16214.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
بك إرتوى وتولى الجور والألم
|
بحر البسيط
|
بِكَ إِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ <|vsep|> وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ <|bsep|> وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ <|vsep|> وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم <|bsep|> وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشآم وَقَد <|vsep|> آووا إِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم <|bsep|> فَما تَمدُّ إِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ <|vsep|> وَلَيسَ يَفتَحُ إِلّا بِالثَناءِ فَم <|bsep|> أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ <|vsep|> وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم <|bsep|> عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً <|vsep|> سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم <|bsep|> كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها <|vsep|> أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم <|bsep|> تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة <|vsep|> وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم <|bsep|> قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً <|vsep|> ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم <|bsep|> عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة <|vsep|> مِن الفَراسة طود راسخ علم <|bsep|> تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ <|vsep|> كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم <|bsep|> مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ <|vsep|> إِلّا إِلَيكَ إِذا ما زَلّت القَدَم <|bsep|> يَشكو إِلَيكَ ذَوي ضغن وَإِن عَظموا <|vsep|> سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم <|bsep|> قَوم إِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ <|vsep|> أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا <|bsep|> غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها <|vsep|> وَإِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم <|bsep|> وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً <|vsep|> وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم <|bsep|> عَساكَ تُنقِذني إِن جئت مُلتَجياً <|vsep|> مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم <|bsep|> أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده <|vsep|> مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم <|bsep|> مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ <|vsep|> عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ <|bsep|> مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ <|vsep|> وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم <|bsep|> وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب <|vsep|> إِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم <|bsep|> بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت <|vsep|> بِها إِلى بابك الآمال تَحتَكم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16215.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
من لوجدي وحيرتي والتهابي
|
بحر الطويل
|
مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي <|vsep|> وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ <|bsep|> وَلتَسآليَ الرُبوع وَلوعاً <|vsep|> بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب <|bsep|> وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كا <|vsep|> ن وُقوف العُلا عَلى أَبوابي <|bsep|> يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً <|vsep|> أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي <|bsep|> وَإِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني <|vsep|> حَيث ما كُنت السن الأَحساب <|bsep|> لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً <|vsep|> يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي <|bsep|> فَإِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي <|vsep|> أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي <|bsep|> عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشا <|vsep|> مِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ <|bsep|> لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي <|vsep|> في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي <|bsep|> لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب <|vsep|> يَوماً لِلظاعِنين قِبابي <|bsep|> غَير أَني اَعلل النَفس في وَص <|vsep|> ف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي <|bsep|> أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر <|vsep|> شَقيقي في نِسبة الآداب <|bsep|> ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي <|vsep|> حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب <|bsep|> قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام <|vsep|> آنستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي <|bsep|> فَقَليل إِذا خَلعت عَلَيها <|vsep|> لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي <|bsep|> حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ <|vsep|> يَميني في طرقها لِلتهاب <|bsep|> ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت <|vsep|> هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي <|bsep|> وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها <|vsep|> بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب <|bsep|> لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال <|vsep|> مثل شوها تَسترت بِحِجاب <|bsep|> وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر <|vsep|> وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي <|bsep|> إِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي <|vsep|> هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ <|bsep|> وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر <|vsep|> وَبَذل النَوال قَبل الطلاب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16216.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
قمر إذا فكرت فيه تعتبا
|
بحر الكامل
|
قَمَرٌ إِذا فَكرت فيهِ تَعتبا <|vsep|> وَإِذا رَآني في المَنام تَحَجبا <|bsep|> صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ <|vsep|> عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا <|bsep|> منورد الوَجنات خشية ناظر <|vsep|> أَضحى بِريحان العذار منقبا <|bsep|> ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ <|vsep|> وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا <|bsep|> أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني <|vsep|> أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا <|bsep|> شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما <|vsep|> عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا <|bsep|> وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها <|vsep|> زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا <|bsep|> عَلّامة الآفاق مِن أَشعارِهِ <|vsep|> لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا <|bsep|> مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة <|vsep|> مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا <|bsep|> مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً <|vsep|> لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا <|bsep|> ما نَسمة سحرية شَحرية <|vsep|> باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا <|bsep|> نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا <|vsep|> ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا <|bsep|> يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ <|vsep|> أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem16217.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا ابن الأماجد أنت من
|
بحر مجزوء الكامل
|
يا ابن الأَماجد أَنتَ مِن <|vsep|> أَيّ الأَفاضل وَابن مَن <|bsep|> كَذب الَّذي حَسب الزَما <|vsep|> ن أَتى بِمثلِكُم وَظَن <|bsep|> أيقاس ما غَرس العُلا <|vsep|> يَوماً بِخَضراءِ الدمن <|bsep|> وَالآل بِالغَيث المُغي <|vsep|> ث إِذا تَوالى أَو هتن <|bsep|> العلم سر اللَه لَي <|vsep|> سَ عَلَيهِ غَيرك يُؤتَمَن <|bsep|> وَالمَجد سار إِلى جَنا <|vsep|> بك مِن أَبيك عَلى سِنَن <|bsep|> وَبِكَ المَناصب فَخرَها <|vsep|> دون الوَرى مِن قَبل أَن <|bsep|> فَإِلَيكَ مِني رَوضة <|vsep|> بِالشُكر يانِعة الفِنن <|bsep|> لِمَ لا يَطير بِيَ الرَجا <|vsep|> ءُ إِلى حُماك مَدى الزَمن <|bsep|> وَبَذرت لي حُب المَنا <|vsep|> وَنَصبت لي شرك المِنَن
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16221.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
بان الخليط ضحى من الجرعاء
|
بحر الكامل
|
بان الخَليط ضحى مِن الجَرعاءِ <|vsep|> فَمِن المُقيم لِشدة وَعَناءِ <|bsep|> اللَهُ يَعلم إِن صُبحي في الحِما <|vsep|> سيان بَعدَ رَحيلهم وَمَسائي <|bsep|> تَطوى عَلَيَّ النائِبات كَأَنَّني <|vsep|> سر الهَوى وَكَأَنَّها أَحشائي <|bsep|> وَأَشَد ما يَشكو الفُؤاد ممنع <|vsep|> في لَحظِهِ دائي وَمِنهُ دَوائي <|bsep|> رَيحانة الحُسن الَّتي لَعِبَت بِها <|vsep|> ريح الصِبا لا راحة الصَهباءِ <|bsep|> تَجري مِياه الحُسن في أَعطافِهِ <|vsep|> جَري الصَبابة مِنهُ في أَعضائي <|bsep|> قَمَرٌ إِذا حَسر القِناع مُخاطِباً <|vsep|> شَخصت إِلَيهِ أَعيُن الأَهواءِ <|bsep|> مَلَكت وِلاية كُل قَلب مُولع <|vsep|> لَحظاتُهُ مِن عالم الإِنشاءِ <|bsep|> إِن يَخفِهِ لَيل النَوى فَجَبينُهُ <|vsep|> صُبح يَنمُّ عَلَيهِ بِالأَضواءِ <|bsep|> كَم بِتُّ مَطوي الضُلوع عَلى جَوى <|vsep|> أَغضي الجُفون بِها عَلى البَرحاءِ <|bsep|> فَالأُم فيهِ تَهتكي وَتَنسكي <|vsep|> وَعَلام فيهِ تَبَسمي وَبُكائي <|bsep|> علّ الزَمان يَفيدني نَيل المُنا <|vsep|> حَيث التجئت لِأَوحد العُلماءِ <|bsep|> نَجل العِماد وَمِن بِنت عَزماتُهُ <|vsep|> بَيتاً دَعائِمُهُ عَلى العَلياء <|bsep|> تَندي أَنامِلُهُ وَيُشرق وَجهُهُ <|vsep|> فَيَجود بِاللألاءِ وَالآلاءِ <|bsep|> يَقظ بِأَعقاب الأُمور كَأَنَّما <|vsep|> جَليت عَلَيهِ حَقائق الأَشياء <|bsep|> سُبحان مَن جَمَع الفَراسة وَالهُدى <|vsep|> لِجَنابِهِ السامي عَلى النَظراءِ <|bsep|> وَمَهابة شاد الوَلاء وَلاؤُها <|vsep|> مَحفوفة بِجَلالة وَبَهاءِ <|bsep|> مَجد سَما بِجَنابِهِ حَتّى لَقَد <|vsep|> بَلغَ السَماء وَفاقَها بِسَماءِ <|bsep|> وَشَمائِلٌ رَقَت كَما خَطَرت عَلى <|vsep|> زَهر الرَبيع بَواكرُ الأَنداءِ <|bsep|> مَولايَ بَل مَولى البَرية في صَفا <|vsep|> صُدق الطَوية مِن بَني حَواءِ <|bsep|> أَنتَ الَّذي ما زِلت ترب وِلاية <|vsep|> وَأَبو الوَرى في طينِهِ وَالماءِ <|bsep|> تَتلو عَلى سَمع المَحامد وَالثَنا <|vsep|> آيات مَدحك السنُ النَعماءِ <|bsep|> لِلّهِ أمّ ماغذيت بِثنيها <|vsep|> إِلّا لبان العزة القَعساءِ <|bsep|> أَطلعت شَمس الفَخر في فلك العُلا <|vsep|> مَحفوفة بِكَواكب الأَبناءِ <|bsep|> المالتون قُلوب أَهل زَمانِهُم <|vsep|> حُبّاً وَأَكناف الرَجا بِغَناءِ <|bsep|> وَالضارِبون خِيام سوددهم عَلى <|vsep|> هام السماك وَمفرق الجَوزاءِ <|bsep|> يا مَورِداً حامَت عَلَيهِ غلَتي <|vsep|> إِذ جِئتُهُ مُستسقياً وَرَجائي <|bsep|> وَافتك مِن صَوغ القَريض فَرائد <|vsep|> نَظمت بِأَيدي الفهم وَالآراءِ <|bsep|> فَهصرت غُصن مَعارف وَمَحاسن <|vsep|> وَجَنيت نور مَحامد وَثَناءِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16224.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
وقف الوجد بي على الأطلال
|
بحر الخفيف
|
وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ <|vsep|> وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي <|bsep|> دمن ظَنَها العَواذل لَمّا <|vsep|> إِن رَواها خَيال جِسمي البالي <|bsep|> مقفرات بَعدَ الخَليط كانَ لَم <|vsep|> تَغد يَوماً لَهُم مَحط الرِحال <|bsep|> فَدُموعي نَهب الأَسى وَفُؤادي <|vsep|> نَهب أَيدي الصُدود وَالتِرحال <|bsep|> عاركتَني شَدائد الدَهر حَتّى <|vsep|> عَلَمتَني وَقائع الأَحوال <|bsep|> وارتني المُنون أَشهى مِن العَي <|vsep|> ش وَبيض الأَيام سود الليالي <|bsep|> سَلب البين غَفلة كُنتَ فيها <|vsep|> أَرقب الطَيف ساهر الآمال <|bsep|> وَمدامي ذكر الحَبيب وَنَقلي <|vsep|> قُبَل الظَن مِن شِفاه المَحال <|bsep|> لَستُ أَرضى إِلّا الغِواية في الحُ <|vsep|> ب وَحَملي لما جَناهُ ضَلالي <|bsep|> إِنَّما الدَهر لقية وَفِراق <|vsep|> وَصُدود مَقارن لِوصال <|bsep|> كُل عَيش يَمضي فَعنهُ بَديل <|vsep|> عِندَ رَب الوَقار وَالإِجلال <|bsep|> أَوحدي الزَمان دُرة تيجا <|vsep|> ن الخَواقين صَدر جَمع المَعالي <|bsep|> واضح البَشر باسم الثغر جَوا <|vsep|> هُ تَقي الأَعراض وَالأَفعال <|bsep|> هُوَ عَبد الرَحمن نَجل العِماديّ <|vsep|> سَليل الأَقطاب وَالأَبدال <|bsep|> أَريحيّ لَهُ مِن الشَرَف الصَد <|vsep|> ر وَباقي الأَنام صَف النِعال <|bsep|> ما رِياض أَغض في زَمَن اللَهو <|vsep|> وَأَندى مِن خَدِ ذات الخال <|bsep|> باسِمات تَبكي السَماء عَلَي <|vsep|> هُنَّ بِدَمع الأَمراع وَالإِقبال <|bsep|> بِشبيهات لَمحة مِن سَجايا <|vsep|> ه المُنيرات في سَماءِ المَعالي <|bsep|> نَبهت مِنهُ زَهرةُ الشُكر في رَو <|vsep|> ضة فكري نَسيمة الإِفضال <|bsep|> فَاِغتَدى مَدحُهُ الغَني عَن المَد <|vsep|> ح بِشُكر مُعَطر الأَذيال <|bsep|> زُرهُ تُبصر عِندَ المُهمات لَيثاً <|vsep|> مِن بَنيهِ الكِرام في أَشبال <|bsep|> هُم رَياحين دَوحة المَجد وَالفَض <|vsep|> ل وَوَرد النَدا وَنور الكَمال <|bsep|> سِيَما صاحب المَآثر وَالبَذ <|vsep|> ل عِماد الدين ذي الأَيادي السِجالِ <|bsep|> وَأَخوه وَسَطى قَلائد العِز وَالفَخ <|vsep|> رِ حَليف إِلَيها وَتُرب الجَمال <|bsep|> وَالصَغير الكَبير في الفَضل وَالجو <|vsep|> د سمي الخَليل مَولى المَوالي <|bsep|> لَم تَكُن فيهُم السِيادة إِلّا <|vsep|> أَنَّهُم أَهلَها بِغَير اِحتِيال <|bsep|> لا عَجيب مِن هامع السُحُب القَط <|vsep|> ر وَمِن لَجة البِحار اللآلي <|bsep|> فابق مَولاي في الزَمان لا بَقى <|vsep|> مِنكَ في نعمة وَأَجمَل حال
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16226.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
دنوا لقد أوهى تجلدي البعد
|
بحر الطويل
|
دنوّاً لَقَد أَوهى تَجَلُديَ البُعدُ <|vsep|> وَوَصلاً فَقَد أَدمى جَوانِحيَ الصَدُّ <|bsep|> أَجنُّ غَراماً فيكَ خيفة كاشح <|vsep|> وَمِن مَدمَعي وَدَق وَفي كَبدي وَقَد <|bsep|> وَبي فَوقَ ما بِالناس مِن لاعج الهَوى <|vsep|> وَلَكن أَبى أَن يَجزَع الأَسَد الوَرد <|bsep|> فَيا مَن يُبين الرُشد فيمَن أُحِبُهُ <|vsep|> مَتّى يَلتَقي الحُب المُبرح وَالرُشد <|bsep|> تَلاعَبتُ بِالأَشواق حَتّى لَعِبنَ بي <|vsep|> وَما كُنتُ أَدري أَن هَزل الهَوى جَد <|bsep|> بليت بِقاس لا يَرق فُؤادَهُ <|vsep|> عَلَيَّ وَها قَد رَقَ لي الحَجَرُ الصَلد <|bsep|> أُعاني بِهِ ما يَعجَز الدَهرُ بَعضَهُ <|vsep|> وَاحمل ما قَد كلَّ عَن حَملِهِ الجُهد <|bsep|> إِذا جِئتَهُ يَوماً لَبث شَكية <|vsep|> أَروح بِأَشجان عَلى مِثلِها أَغدو <|bsep|> وَادفع عَنهُ النَفس وَهِيَ عَصية <|vsep|> وَهَل يُمكن الظَمآن عَن مَورد رَدُّ <|bsep|> تَهددني مِن مُقلَتيهِ إِذا رَنا <|vsep|> قَواضب مِما يَصنع اللَهُ لا الهِند <|bsep|> حَداد يَلوح المَوت في صَفحاتِها <|vsep|> مَواض لَها في كُل جارِحة غَمد <|bsep|> كَأَنَّ عَلَيها القَتل ضَربة لازِبِ <|vsep|> فَلَيسَ لَها مِما تُحاوِلهُ بُدُّ <|bsep|> تَعَلم مِنها الدَهر صَولة فاتِكِ <|vsep|> فَما بَرِحَت تَزداد فَتكاً وَتَشتَدُّ <|bsep|> كَأَنَّهُما في حَلبة الضَيم فارِساً <|vsep|> رِهانٍ وَكُلُ مِنهُما سابق يَعدو <|bsep|> سَأَفزع مِن جور الخُطوب وَاِنثَني <|vsep|> إِلى عَدل مِن أَضحى لَهُ الحَل وَالعقد <|bsep|> همام يَرجى لا سِواهُ وَيَتَقي <|vsep|> وَإِن زادَ أَبناء الرِجال وَإِن عَدّوا <|bsep|> لَدَيهِ تَحل المُعضِلات وَتَنجَلي <|vsep|> وَمِن دُونِهِ الإِفضال وَالحَسَب العدُّ <|bsep|> لِعُمري لَهُ الكَف الَّتي لا يَصدّها <|vsep|> ملال وَإِن مَلّ الخَزائن وَالوَفد <|bsep|> هُوَ ابن عِماد الدين مِن شاد مربعاً <|vsep|> مِن الفَضل في أَرجائِهِ يَنجَح القَصد <|bsep|> لَهُ نعم ياوي إِلى ظِلِها المُنا <|vsep|> وَتَسحَب إِذيال الثَراء بِها الرَفد <|bsep|> وَعلم بِحار الأَرض دونَ أَقله <|vsep|> وَحلم يَبيد الرغب لَيسَ لَهُ حَدُّ <|bsep|> عَليم إِذا لاحَت ثَواقب فِكرِهِ <|vsep|> يُضيءُ بِها الداجي وَيَتَقد الزِند <|bsep|> كَأَنَّ لَهُ عَين إِطلاع بِقَلبِهِ <|vsep|> فَسيان ما يَخفى لَدَيهِ وَما يَبدو <|bsep|> تَصَدّى لِنَصر الدين بَعدَ اِنخِذالِهِ <|vsep|> فَرُد عَلى أَعقابِهِ الزَمَن الوَغدُ <|bsep|> وَساس أُمور المُسلِمين وَفضلُهُ <|vsep|> حسام بِهِ هامَ الجَهالة يَنقدُّ <|bsep|> بِمَن تُشرق الأَيام وَهُوَ ضِياؤُها <|vsep|> فَلَيسَ لَهُ فيها نَظير وَلا نِدُّ <|bsep|> بِحف بِأَشبال أَبي اللَهِ أَنَّهُ <|vsep|> يَضُمُّ مِن العَليا لِأشباهِها مهد <|bsep|> ذَخائر لا يَسخو الزَمان بِمِثلِها <|vsep|> ثَلاثة أَمجاد كَأَنَّهُمُ عقد <|bsep|> مِن الرَوضة الغَنّاء وَالدَوحة الَّتي <|vsep|> يَهز لَها أَعطافثهُ العِز وَالمَجد <|bsep|> يَرق بِها خَوط المَحامد يانِعاً <|vsep|> وَيَعبَق مِن نَشر الفَخار بِها الرند <|bsep|> فَلو عَرضت مِنها لرضوان نَفحة <|vsep|> لَما خَطَرت يَوماً بِفكرَتِهِ الخُلد <|bsep|> حَديقة عزّ يُنبت العز دُونَها <|vsep|> وَدَوحة مَجد كُل مَجد لَها وَرد <|bsep|> تَحلّ بِها يابن الأَكارم دَعوة <|vsep|> فَقَد أَينَعت فيها المَدائح وَالقُصد <|bsep|> عَلَيكَ مِن المَجد المُؤَثل لامة <|vsep|> مُضاعَفة التَسبيف مَوضونة سَرد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16228.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يمم بنا دار العمادي أنه
|
بحر الكامل
|
يَمم بِنا دار العِمادي أَنَّهُ <|vsep|> مَولى غَدا المَعروف مِن أَشياعِهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16230.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
فخرا دمشق على كل البلاد بمن
|
بحر البسيط
|
فَخراً دِمَشق عَلى كُل البِلاد بِمَن <|vsep|> أَولى البَرية مَعروفاً وَعِرفانا <|bsep|> المَقريّ الَّذي في بَعض أَيسر ما <|vsep|> حَوى مِن الفَضل كُل راح حَيرانا <|bsep|> شَمس مِن الغَرب قَد كانَت مَشارِقُها <|vsep|> بَل دونَها الشَمس يَومَ الفَخر بُرهانا <|bsep|> أَغرّ ما أَحدقت أَيدي العِظام بِهِ <|vsep|> إِلّا وَأَضحى بِماءِ الفَضلِ رَيانا <|bsep|> تَكاد تَقرأ في لَالاءٍ غرتِهِ <|vsep|> مِن سورة العِزة القَعساء عُنوانا <|bsep|> لَهُ مِن الرَأي ما تَحنو لا يسره <|vsep|> ثَواقب الزهر إِرشاداً وَإِذعانا <|bsep|> وَسيرة مِن أَبي حَفص تَلقفها <|vsep|> إِلى وَقار يُضاهي هَدي سَلمانا <|bsep|> مُصاحب حسن فعل الخَير يِعشقهُ <|vsep|> مَراقب رَبِهِ سرّاً وَإِعلانا <|bsep|> يَقضي النَهار بِدَرس غَير مُندَرس <|vsep|> وَيَقطَع اللَيل تَسبيحاً وَقُرآنا <|bsep|> لِأَي وَرد نولي اليَوم وَجهِتنا <|vsep|> وَقَد غَدا بَحرِهِ الطاميُّ مُرجانا <|bsep|> لَأَن مَنَحنا يَلحَظ مِن مَواهبهِ <|vsep|> نِلنا الثُريا وَكانَ الخَير عُقبانا <|bsep|> شَفى يَدرس الشفا مَرضى درايتنا <|vsep|> لَما أَفادَ مَع الإِيضاح إِنقانا <|bsep|> هَيهات هَيهات مَن في القَوم يَشبَهَهُ <|vsep|> هَل السَراب يُباري الغَيث هِتانا <|bsep|> إِذا مَشى فَعلى الأَعناق مَشيَتَهُ <|vsep|> وَإِن رَأَيت رِجال الحَي رُكبانا <|bsep|> يا سَيد العُلَماءِ العاملين وَمَن <|vsep|> هُوَ الإِمام المُفَدا حَيثما كانا <|bsep|> أَبرَأت ذمة دَهر جاءَ يَمنَحَني <|vsep|> بَعدَ الإِساءَة مِن لُقياك إِحسانا <|bsep|> دَهرٌ يَقبّل آمالي وَأَوسَعَهُ <|vsep|> إِذ أَنتَ مِن أَهلِهِ حَمداً وَشُكرانا <|bsep|> فَطَأ كَما شئت لا تَنفك مُنتَصِراً <|vsep|> بِأَخمصيك مِن الأَعداء تيجانا <|bsep|> وَأَهنأ فَأَنتَ الَّذي وَلّاهُ خالَقهُ <|vsep|> مِن المَلائك أَنصاراً وَأَعوانا <|bsep|> وَاِستَحلها نَزهاً لَو أَنَّها رزقت <|vsep|> حَظّاً لَكانَت لِعَين الدَهر إِنسانا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16232.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
ألف سلام عليك من مشتاق
|
بحر الخفيف
|
أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق <|vsep|> تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ <|bsep|> أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين <|vsep|> يَتوالى كَالصيب المِغداق <|bsep|> كُنتُ في الشام مُقلَتي حَيث أَبصَرَ <|vsep|> ت وَشَمسي في سائر الآفاق <|bsep|> لَم أَجدها مِن بَعد بَعدك إِلّا <|vsep|> ظُلمات مِن الريا وَالنِفاق <|bsep|> فَعَسى تَذكرن مِن شَرح حالي <|vsep|> لِلمَوالي العِظام أَهل السِباق <|bsep|> إِنَّ في الباشوات مَن لَيسَ غَيري <|vsep|> ضرب العَنكَبوت في أَوطافي <|bsep|> وَلِوائي مِن الهَوى فَوقَ رَأسي <|vsep|> خافق لَيسَ تَحتَهُ مِن رِفاق <|bsep|> وَخُيولي هِيَ الأَماني وَطبلي <|vsep|> مِن رِياح بَل صَرصَر خَفاق <|bsep|> جَعَلوا لي علوفة بَدل الزَمك <|vsep|> أَحالوا بِها عَلى الأَملاق <|bsep|> وَأَرى لي بَرآة لَيسَ تَبري <|vsep|> مِن سِقام بَل أَذرَفَت آماقي <|bsep|> كُنت لا أَرتَضي البزاة جَليسي <|vsep|> وَالأُسود الأُسود تَحتَ رَواقي <|bsep|> عَنَدَليب السُرور قَد فَرَّ مني <|vsep|> فَتَراني مُستَأنِساً بِالقاق <|bsep|> كَم شَقَقت البُحور بَحراً فَبَحراً <|vsep|> وَهِيَ عِندي تَعدُّ بَعض السَواقي <|bsep|> وَأَنا الآن لَو أَصابَ رِدائي <|vsep|> قَطرات لا حكمت إِغراقي <|bsep|> كُنتُ أَشهى إِلى الحام مِن الكَح <|vsep|> ل تَراني في أسود الأَحداق <|bsep|> غادَرتَني الخُطوب في أَعيُن الدَهر <|vsep|> كَمَرأى الرَقيب لِلعُشاق
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem16234.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
ما للحبيب المعرض المتلاهي
|
بحر الكامل
|
ما لِلحَبيب المُعرض المُتَلاهي <|vsep|> أَخذ الفُواد وَلَم يَخَف مَن آهِ <|bsep|> أَجرى المَدامع طامِعاً إِذ أَهلُهُ <|vsep|> يَتَوَقعون مَوارد الأَمواه <|bsep|> إِن قُلت كَالبَدر المُنير أَو الغَزا <|vsep|> لة وَالغَزال يَجل عَن أَشباه <|bsep|> هُو صَيقل الأَرواح في وَجناتِهِ <|vsep|> نزهُ العُيون وَكُل مَعنى لاهي <|bsep|> إِن لَم تَكُن مِنهُ زَكاة مَحاسن <|vsep|> قَبلاً فَنظرَتُهُ زَكاة الجاه <|bsep|> مُتَحجب مُتَمنع كَم مِن شَجٍ <|vsep|> مُلقى عَلى عَتَباتِهِ أَوّاه <|bsep|> أيس العَواذل مِن أفاقة مُغرَم <|vsep|> شرب الهَوى في سُكرِهِ مُتَناهي <|bsep|> وَتَقاصَرَت أَفهامُنا عَن مَدح مَن <|vsep|> صانَ العُلا عَن كُلِ رُكن واهي <|bsep|> وَنَشا مَصوناً ما لَهُ مِن زاجر <|vsep|> إِلّا الهِداية وَالتُقى مِن ناهي <|bsep|> نَجل المُحبيّ الأَغَر وَمَن لَهُ <|vsep|> شَرَف لِأَقمار السَماءِ يُضاهي <|bsep|> إِنسان عَين بَني الأَماجد لَم نَجد <|vsep|> مِمَن يُفاخر مَجدَهُ وَيُباهي <|bsep|> آباؤُهُ أَحيت رُبوع عَدالة <|vsep|> وَمَحَت رُسوم كَبائر وَمَلاهي <|bsep|> دار المُحبيّ المَكارم مُلؤُها <|vsep|> وَالفَضل مُجتَمع بِفضَل اللَهِ <|bsep|> حسن المُحاضرة الَّتي هِي نَشوة <|vsep|> لِلسامِعين وَلِذة الأَفواه
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem16237.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
تباشر النجح لما
|
بحر المجتث
|
تباشر النَجح لَما <|vsep|> رَأَيت وَجهَك طَلقا <|bsep|> وَقُلتُ هاكَ سُعوداً <|vsep|> مِن بَعدِها لَيسَ نَشقى <|bsep|> فَوَعد غَيرك كذباً <|vsep|> يَلقى ووَعدَكَ صِدقا <|bsep|> يا مالِكاً رق مَدحي <|vsep|> دونَ البَرية حَقا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16238.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
كبد من سنان لحظك جرحى
|
بحر الخفيف
|
كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحى <|vsep|> وَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحا <|bsep|> وَحَنين إِلى الدِيار وَوَجد <|vsep|> يَستَفز النُهى وَشَوق الحا <|bsep|> يابن وَدي تَفديك مِن كُل سوء <|vsep|> مهج فيكَ لَيسَ تَقبل نُصحا <|bsep|> قُم بِنا نَجتَلي المَدامة بكراً <|vsep|> حَيثُ طابَ الهَوى وَنَسكُن صَرحا <|bsep|> في رِياض كَأَنَّما هِي خَدّا <|vsep|> كَبَهاء وَطيب صِدغَيك نَفحا <|bsep|> مَطلَعاً مِن ضِياء وَجهِكَ وَالفر <|vsep|> ع ظَلاماً يَغشى العُيون وَصُبحا <|bsep|> سكر الكاس إِذ سَكرت بِعَينيك <|vsep|> فَكانَ المدام مني أَصحى <|bsep|> جلَّ مِن صاغ مِن لَواحظك النجل <|vsep|> حُساماً وَمِن قوامك رُمحا <|bsep|> قُل لِمَن لامَ في هَواك مُحبّاً <|vsep|> أَلف السُهد يا عَذولي تَنحا <|bsep|> وَاترُك الهَجر ساعَةً فَلَعلي <|vsep|> أَجِد القَلب مِن صُدودك صَحا <|bsep|> وَأَرى الهَجر ساعَةً فَلَعَلي <|vsep|> أَجد القَلب مِن صُدودك صَحا <|bsep|> وَأَرى القُربق عاقِداً بَينَ جِفني <|vsep|> وَمَنامي بَعدَ التَفَرُّق صلحا <|bsep|> وَأَحلي جيد الزَمان بعقد <|vsep|> نَظمتهُ يد القَريحة مَدحا <|bsep|> لِجَواد كُل الأَنام جسومٌ <|vsep|> وَهُوَ روح بِها تَصادف نَجحا <|bsep|> ذو خصال لَو أَن في كُل عُضو <|vsep|> لي فَماً واصِفاً لِأَعيتهُ شَرحا <|bsep|> بَدرُ أُفق العُلا وَشَمس المَعالي <|vsep|> وَغَمام النَدا إِذا الغَيث شَحا <|bsep|> ناثى الفَضل والمَكارم يَقظا <|vsep|> ن عَليم يَطوي عَلى الودّ كَشحا <|bsep|> حازم الراي لَيسَ تُبصر إِلّا <|vsep|> مِنهُ مَولى أَغَر أَروع سَمحا <|bsep|> لُذ بِهِ حِيثُما الزَمان إِلى الخسر <|vsep|> تَداعى تَنظر هُنالِكَ رِبحا <|bsep|> هَيجتَني رِياض أَخلاقِهِ الغُر <|vsep|> فَردَّت كَالحَمائِمِ صَدحا <|bsep|> وَسَقاني كاس الوِداد فَأَنشد <|vsep|> ت مَديحاً حَوى قَوافِيَ فَصحا <|bsep|> غِب ما كُنت لا أَزال وَحَظي <|vsep|> عَن طَريق النَجاح يَضرب صَفحا <|bsep|> أَقطع اللَيل وَهُوَ أَسَود يَزي <|vsep|> دُّ كَقَلب الحَسود يَضمر قَبحا <|bsep|> وَأَرى اليَوم قانِياً فَكَأَني <|vsep|> مُودع مِنهُ في الحَشاشَةِ جَرحا <|bsep|> غَيرَ إِنّي لَما تَرأَيت صُبحاً <|vsep|> مِنكَ يَبدو جَلا عَن القَلب جَنحا <|bsep|> وَتَعوضت عَن بُكائي اِبتِساماً <|vsep|> وَعَن الحُزن بِامتِداحِكَ فَرحا <|bsep|> فَجَدير بِأَن أَكون شَكوراً <|vsep|> لِأَيادٍ تُسابق الوَدق سَحا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16239.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
سقى الودق ما بين الرياض لنا صرحا
|
بحر الطويل
|
سَقى الوَدق ما بَينَ الرِياض لَنا صرحا <|vsep|> سَفحت دُموعي في مَعالمه سَفحا <|bsep|> وَمِنيَ ما أَبقى فِراق قطينهِ <|vsep|> سِوى الكَبد الحَراءِ وَالمُقلة الجَرحا <|bsep|> وَعَهدي بِهِ وَالعَيش تُندي ظِلالَهُ <|vsep|> وَتَنفح ني رَيّا حَدائِقُهُ نَفحا <|bsep|> يُطارِحني ذكر الهَوى فيهِ شادِنٌ <|vsep|> بِكُل حَشىً عيداهُ قَد تُرِكَت جَرحا <|bsep|> يَميل عَلى النَدمان عَجَباً كَأَنَّهُ <|vsep|> أَراكة وادي الشَعب أَو يانة البَطحا <|bsep|> وَيُرسل مِن ظَلماءِ طرتِهِ الدُجى <|vsep|> وَيَطلع مِن لَألاءِ غُرَتهِ الصُبحا <|bsep|> تَهبُّ عَلى الواشين نَسمة وَدّه <|vsep|> وَتَضرب عَني كُلَّما خَطرت صَفحا <|bsep|> أُراعُ وَلَم أُذنب وَأَجفا وَلَم أَخُن <|vsep|> وَأَطلُب مِن قَبل المُحاربة الصُلحا <|bsep|> فَما تَرك الأَيّام مثل مُوَدِعي <|vsep|> بَخيلاً وَلا مثل الأَعزَ بِها سَمحا <|bsep|> مُحَمَد النَدب الَّذي لَو فَدينهُ <|vsep|> بِروحِيَ مِن دون الأَنام فَما الحا <|bsep|> بَليغ أَرانا اللَهُ كُل فَضيلة <|vsep|> تَجمَع فيهِ وَالهِداية وَالنُصحا <|bsep|> وَقَد بَلغ الفُرس الثُرَيا وَفاخَرت <|vsep|> بِهِ العَرب العَرباءُ وَاللغة الفُصحا <|bsep|> تُناط بِهِ الآمال وَالخَطب فَاغر <|vsep|> وَيَستَمطر الجَدوى إِذا الغَيث ما سَحا <|bsep|> تَبيت عُيون المَجد فيهِ قَريرَةٌ <|vsep|> وَيُصبح وَجه العز مُبتَهِجاً نَجحا <|bsep|> وَلَولاهُ ما جادَت يشعر فريحَتي <|vsep|> وَلا نظمت مِن درما اقترحت مَدحا <|bsep|> فَإِن اِمتِداحي غَير مَن هُوَ أَهلَهُ <|vsep|> حَيائِيَ مِن أَعضاي انزحها نَزحا <|bsep|> أَخا المَجد عُذراً فَالليالي خؤونَةٌ <|vsep|> تُبدل في عَيني مَحاسنها قُبحا <|bsep|> أَبادَت بَقايا الصَبر مني صَئولةٌ <|vsep|> فَما صَحبت سَيفاً وَلا اِعتَقَلت رُمحا <|bsep|> أَبيت وَلا أَلفٌ انثُّ شَكيتي <|vsep|> لَدَيهِ سِوى وَرَقاً تُجاوبني صَدحا <|bsep|> أَقطر مِن جفنيَّ روحيَ أَدمُعاً <|vsep|> وَأَطوي عَلى جَمر أَصعدهُ كَشحا
|
قصيدة وطنيه
|
https://www.aldiwan.net/poem16242.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
أترى أين حل أم أين أمسى
|
بحر الخفيف
|
أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسى <|vsep|> غُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسا <|bsep|> لَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد <|vsep|> كُن أَمساً لِأَسطُر العَيس طُرسا <|bsep|> لَهف شاك يَرى المَعاهد ضَما <|vsep|> بَعدَ ما شَطَ وَالمَعالم خَرسا <|bsep|> صَدع البين مِنهُ ثُمَّ فُؤاداً <|vsep|> كانَ صَخراً فَعادَ بِالوَجد خَنسا <|bsep|> فَضحتهُ دُموعَهُ مِثلَما <|vsep|> نَمَّ عَلى الخود فَآخر الحُلي جَرسا <|bsep|> كادَ يَنسى مَحاسن الشام لَما <|vsep|> بانَ عَنهُ خَليطُهُ كادَ يُنسى <|bsep|> يَتَمَنى زور الخَيال وَلَولا <|vsep|> مَس مِنهُ الكَرى النَواظر لَمسا <|bsep|> شادن أَظلَم الخَلائق الحا <|vsep|> ظا وَأَمضى فعلاً وَأَكبَر نَفسا <|bsep|> بانة يَنثَني إِلَيكَ وَلَكن <|vsep|> قَلبَهُ الصَخر بَل مِن الصَخر أَقسى <|bsep|> عَلمتهُ الأَيام طَرق التَجني <|vsep|> وَاللَيالي أَقرأنهُ الصَد دَرسا <|bsep|> رَددت ذِكرَهُ الحِسان فَلولا <|vsep|> ه لَما أَحرَزت مَراشف لَعسا <|bsep|> أَطلَع الحُسن في حَديقة خَدي <|vsep|> هِ وَروداً اترُكنَ لَونيَ وَرَسا <|bsep|> طالَما بِت بِالخَدايع أَسقي <|vsep|> هِ ثَلاثاً حيناً وَاِشرَب خَمسا <|bsep|> فَزج الكاس بِالحَديث وَما ال <|vsep|> طف ذاكَ الحَديث مَعنى وَحَسا <|bsep|> لَستُ أَدري أَمن عصارة خَدي <|vsep|> هِ أَم الراح صَفو ما اِنتَحا <|bsep|> لا رَأَت مُقلَتي مَحياهُ إِن كا <|vsep|> ن فُوادي يَسلوه أَو يَتأسا <|bsep|> وَعَدمت النَصير في الوَجد إِن رُم <|vsep|> تُ لِهَذا العَزيز شَبهاً وَجِنسا <|bsep|> المَعي يَكاد يخبر عَما <|vsep|> في غَدٍ لِلملا ذَكاءً وَحَدسا <|bsep|> هَوَ أَعَني مُحَمَد النَدب مَن فا <|vsep|> ق أَياساً وَفي الفَصاحة قَسا <|bsep|> أَكرَم الناس شَيمَةً وَعَطاءً <|vsep|> وَمُعير الزَمان عَزماً وَبَأسا <|bsep|> فَض خَتم العُلا وَبكر لِلمَج <|vsep|> د فَأَضحى الهمام خَتماً وَأَمسا <|bsep|> وَجَنى العز يانِعاً مِن غُصون <|vsep|> لِلمَعالي تَجل عَن ان تَمسا <|bsep|> أَدَباً رائِقاً أَغض مِن الرَو <|vsep|> ض وَأَبهى حُسناً وَأَكثَر أُنسا <|bsep|> وَعلاً راقَ مشرعاً وَفَخاراً <|vsep|> فاحَ طيباً وَمُحتَداً طابَ غَرسا <|bsep|> زُرهُ تُبصر أَغر أَبلَج قَد صَو <|vsep|> ر روحاً مِن المَلائك قُدسا <|bsep|> كُل آن نَراهُ فَصل رَبيع <|vsep|> في ذُراهُ وَمدَّة العُمر عُرسا <|bsep|> يا أَعَز الأَنام جاهاً وَأَزكى <|vsep|> في المَعالي فرعاً وَأَكرَم نَفسا <|bsep|> لَيتَ حَظا سَقاكَ صافية الفَض <|vsep|> ل سَقاني مِن فَضل كاسك كاسا <|bsep|> كُل فَضل لَدى سِواك رِداءٌ <|vsep|> مُستَعار وَمِنكَ لا شَكَ يَكسا <|bsep|> وَنَرى الفَضل فيكَ وَالمَجد إِرثاً <|vsep|> وَعَلَيك الوَقار وَقفاً وَحَبسا <|bsep|> تَتَمنى الأَيام لَو كُنت طُرساً <|vsep|> وَاللَيالي لِوَصفك العَذب نَفسا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16243.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
فدا لك روحي من رشا متبرم
|
بحر الطويل
|
فَدا لَك روحي مِن رَشا مُتَبَرمِ <|vsep|> وَمِن مُنجد بِالمُستَهام وَمُنَهَمِ <|bsep|> وَمَن عاتب إِلّا عَلى غَير مُذنب <|vsep|> وَمِن ظالم إِلّا عَلى غَير مُجرم <|bsep|> سَقَتني العُيون النَجل مِنكَ سَلافة <|vsep|> جَرَت قَبل خَلقي في عُروقي وَأعظمي <|bsep|> وَأَسلمني فيكَ الغَرام إِلى الرَدا <|vsep|> فَإِن كُنت مَن يَرضى بِذَلِكَ فَأَسلَم <|bsep|> بَعدت وَلي في كُلِ عُضو حَشاشة <|vsep|> تَذوب وَطَرف هامع الجفن بِالدَم <|bsep|> وَلَستُ مَلوماً أَن مَن أَيقَظ النَوى <|vsep|> حُظوظي الَّتي لَم تَجن غَير تَندمي <|bsep|> جَلبت إِلى نَفسي المَنية عِندَما <|vsep|> رَمَيت فَلم تَخطي فواديَ أَسهُمي <|bsep|> إَبى اللَه أَن أَبكي لِغَير صَبابَةٍ <|vsep|> وَاِرتاع إِلّا مِن حَبيب بِمُؤلم <|bsep|> سَجية نَفس لا تَزال مَلحةٍ <|vsep|> مِن الضَيم مَرمياً بِها كُل مُجرم <|bsep|> أَجمع شرّاد المَعالي وَإِنَّني <|vsep|> أَبيت بِفكر في الهَوى مُنقَسم <|bsep|> وَأَندُب أَياماً أَلذ مِن المَنا <|vsep|> تَقضينَ لي بَينَ الحَطيم وَزَمزَم <|bsep|> تُطارحني فيهنَّ ذات تَبَسمٍ <|vsep|> حَديث هُوَ أَحلا مَن الشَهد في الفَم <|bsep|> مُوشَحة الأَعطاف حالية الطَلا <|vsep|> تَقلد عِقداً مِن دُموعي وَمِن دَمي <|bsep|> أَبَت أَن تَرى إِلّا لِطَرف تَفكر <|vsep|> وَيُلئمها إِلّا شِفاه تَوهم <|bsep|> أَبيت سَليم القَلب مِنها كَأَنَّني <|vsep|> أُراقب صَفو العَيش مِن فَم أَرقَم <|bsep|> وَما أَنا مَن يَسلو هَواها وَيَنثَني <|vsep|> إِلى أَحد غَير الكَريم المُعَظَم <|bsep|> مُحَمد السامي الجَناب وَمَن غَدا <|vsep|> لَهُ كَرَم الأَخلاق دونَ التَكَرُم <|bsep|> هَمام لَقَد أَضحَت مَآثر فَضلِهِ <|vsep|> عَلى جَبهة الدُنيا كَغُرة أَدهَم <|bsep|> وَمَولى إِذا ضَنَ السَحاب بوبلِهِ <|vsep|> عَلَينا سقانا مُسَجماً بَعد مسجم <|bsep|> لَهُ سودد حَلَّ السَماكين رفعَةً <|vsep|> وَذَلِكَ أَرث فيهِ عَن عَهد آدَمِ <|bsep|> وَكَفٌّ تَحلَت بِالسَماح بِنائها <|vsep|> بِغَير نضار الفَضل لَم تَختم <|bsep|> فَما رَوضة غَناءُ باكية الحَيا <|vsep|> تَبسم عَن ثَغري أَقاح وَعَندم <|bsep|> تَمُدُّ بِها ريح الصَبا خطواتها <|vsep|> وَتَرفل في ثَوب مِن النور معلم <|bsep|> بِأَبهَج وَجهاً مِنهُ عِند هَباتِهِ <|vsep|> إِذا يَممت يُمناهُ آمال معدم <|bsep|> فَيا ماجِداً كُل المَفاخر أَصبَحت <|vsep|> إِلى مَجدِهِ الوَضّاح تَعزى وَتَنتَمي <|bsep|> أَتَت تَتَهادى مِنكَ في مَرط دَلها <|vsep|> خَريدة أَفكار وَطَبع مُسلم <|bsep|> وَلَها أَصطَحبت إِلّا البَلاغة مَحرماً <|vsep|> وَهَلأ غَيرَها لِلبكر يَلفى بِمحرم <|bsep|> لَها صَوت دَاود وَصُورة يوسف <|vsep|> وَحكمة لُقمان وَعفة مَريم <|bsep|> تَسائَلنا عَما بَراهُ الهَنا <|vsep|> لِتسطير آجال وَرزق مُقسم <|bsep|> جَرى قَبل خَلق الخَلق في اللَوح بِالَّذي <|vsep|> يَكون وَما قَد كانَ مِن قَبل فَاعلم <|bsep|> يَراع يَراع الخَطب مِنهُ وَأَنَّهُ <|vsep|> لِيُثمر مِن جَدوى يَديك بِأَنعَم <|bsep|> أَراني طَريق الفَضل حَتّى سَلَكتُهُ <|vsep|> وَأَوضَح لي مِن لُغزِهِ كُل مُبهم <|bsep|> فَما اسم رُباعي إِذا بِأَن صَدرُهُ <|vsep|> غَدَوت بِهِ ذا لَوعة وَتَرنم <|bsep|> وَما هِيَ إِلّا بَلدة في رُبوعِها <|vsep|> يَطيب مَقام المُستَهام المُتَيم <|bsep|> وَإِن مَحَت الأَفكار مِن ذاكَ ثالِثاً <|vsep|> بَكَيت الصِبا فيهِ وَعَهد التَنعم <|bsep|> وَيَذكُرني أَخلاقك الغُر شَطرُهُ <|vsep|> وَتَحريفُهُ ضد لَكُم لَم يُكرَم <|bsep|> وَيُبدي لَنا مِن قَلبِهِ الشَمس في الضُحى <|vsep|> وَيَطلَع فيها أَنجُماً بَعدَ أَنجُم <|bsep|> وَثانيهِ مَحمود لَدى كُل عاشق <|vsep|> وَمَن ذا يَراهُ مِن وشاة وَلوَّم <|bsep|> وَيَسلمني يَوم التَرحل قَلبَهُ <|vsep|> وَلَكنهُ مِن غَير كَف وَمعصم <|bsep|> وَيوصل ما بَين المُلوك وَقَصدَها <|vsep|> وَإِن هَمَّ في أَمر عَلى الفَور يَفصم <|bsep|> حَليف نَحول لَم يَذُق قَط جفنَهُ <|vsep|> مَناماً وَلَم يَطمَع بِطَيف مُسلم <|bsep|> فَعول وَلَكن لَيسَ يَدعى بِفاعل <|vsep|> قَؤُول وَلَكن لَيسَ بِالمُتَكَلم <|bsep|> عَلى أَنَّهُ قَد بانَ بَعد خَفائِهِ <|vsep|> وَأَصبَح مَشهوراً لَدى كُل ضَيغَم <|bsep|> فَانزلهُ مِن ناديك أَشرَف مَنزل <|vsep|> وَأَلبسهُ حلياً مِن قَريض منظم <|bsep|> وَلَولا مَعانيك العَذاب وَصوغها <|vsep|> لَكانَ عَسيراً بِالمَديح تَكلمي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16245.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
وفد الربيع فقم لحث الكاس
|
بحر الكامل
|
وَفَدَ الرَّبيعُ فَقُم لِحَثِّ الكاسِ <|vsep|> وَذَرِ المقام بِأَربُعٍ أَدراسِ <|bsep|> وَاِنهَض إِلى الوادي السَعيد وَمائِهِ ال <|vsep|> عذب الفُراة وَظَلَّ ذاكَ الآس <|bsep|> هَذي الجِنان تَنفست في أَوجُه ال <|vsep|> خُضر الرِياض بِأَطيَب الأَنفاس <|bsep|> وَمَشى النَسيم مُصحِحاً ما اِعتَلَّ مِن <|vsep|> أَدواحِها فَهُوَ العَليل الآسي <|bsep|> وَالقَطر مُنتَثر عَلى جَنباتِها <|vsep|> كَاللؤلؤ المُتَناسق الأَجناس <|bsep|> وَالعَندَليب مُصفق يَشدو عَلى <|vsep|> تِلكَ الهِضاب وَغُصنِها المَياس <|bsep|> وَكَأَنَّما الأَزهار قَد صيغت لَهُ <|vsep|> قَفَصاً مِن الياقوت وَالأَلماس <|bsep|> مُتَطَوِقاً بِسَحيق مسك جيدُهُ <|vsep|> مُتَلَفِحاً في عَنبَريّ لباس <|bsep|> يَملي عَلى عَذب الغُصون الوكةً <|vsep|> مِن مُغرَم لِلعَهد لَيسَ بِناسي <|bsep|> يَقضي الدجا مُتَوحِشاً مُتَأسِفاً <|vsep|> مِن بَعد ذاكَ القُرب وَالإِيناس <|bsep|> وَيَظَل مِن فَرط الغِواية في الهَوى <|vsep|> مُتَقَسِماً بَينَ الرَجا وَالياس <|bsep|> فَقَد الخَليط فَأَصبَحَت آراؤُهُ <|vsep|> نَهباً بِأَيدي الوَهم وَالوَسواس <|bsep|> لا زالَ يَندب في الزَمان وَيَشتَكي <|vsep|> مِن جورِهِ اللأوي بِغَير قِياس <|bsep|> حَتّى أَراهُ اللَهُ أَحمَد ماجد <|vsep|> مُحيي المَمالك قامع الأَرجاس <|bsep|> كافي الكفاة المُنعم الزخار في <|vsep|> يَوم الفَخار المُستَجار الكاسي <|bsep|> لا حلم أَحنَف عِندَ مادِحِهِ يَرى <|vsep|> شَيئاً يَعد وَلا ذَكاء إِياس <|bsep|> قاض نَود لَو أَنَّها فَرشت لَهُ <|vsep|> عِندَ القُدوم كَواكب الأَغلاس <|bsep|> بِيديهِ حَلُّ المُشكِلات وَكَشفِها <|vsep|> وَذُؤابَة الجَلى وَدَفع الباس <|bsep|> وَلَهُ سِهام عَدالة إِن فَوّقت <|vsep|> تَرَكت مُتون الجور كَالأَقواس <|bsep|> لَما سَهِرَت عَلى مَدائِحِهِ الَّتي <|vsep|> جَعَلَت عدايَ مِن الرَدى حُراسي
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16246.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
أدار علي طرفك ما أدارا
|
بحر الوافر
|
أَدارَ عَليَّ طَرفك ما أَدارا <|vsep|> فَأَسكَرَني وَلَم أَشرَب عقارا <|bsep|> وَعَلَمَني البُكا مِنكَ التَنائي <|vsep|> وَسَيَرَني الهَوى مَثَلاً فَسارا <|bsep|> وَلَولا أَنتَ ما سَلمت قَلبي <|vsep|> إِلى الأَشواق تَذكي فيهِ نارا <|bsep|> وَلا شَدَّت لِيَ الأَيّام سَرجاً <|vsep|> وَلا قَطَعَت بِيَ العَيس القَفارا <|bsep|> إِلى م أَبيت طَوعك وَالتَصابي <|vsep|> فَتَدنيني وَتُبعِدُني مِرارا <|bsep|> أَبثك بَعض ما عِندي فَتَقضي <|vsep|> وَتَعلَم سرَّ ما أَخفي جِهارا <|bsep|> وَلَستُ بِسامع شَكوى شَجي <|vsep|> وَلَو مَلأَ الزَمان لَكَ اِعتِذارا <|bsep|> قَدرت وَصلت بِالأَلحاظ حَتّى <|vsep|> عَلى مَن لَيسَ يَمتَلك اِقتِدارا <|bsep|> كانّا وَالنُجوم إِذا عَلقنا <|vsep|> بِحُبك نَقطَع الظُلما نَهارا <|bsep|> لَقَد كَتَبت يَد الرَحمَن سَطراً <|vsep|> بِصدغك ظَنهُ الظُلما نَهارا <|bsep|> لَقَد كَتَبَت يَد الرَحمَن سَطراً <|vsep|> بَصدغك ظَنَهُ الواشي عذارا <|bsep|> تَقابلك الشُموس وَلا حَياءٌ <|vsep|> وَكُل رَشا يُلاحظكَ اِزوِرارا <|bsep|> أَخا القَمَرين ما أَبصَرت غُصناً <|vsep|> يَقل اللَيل قَبلَك وَالنَهارا <|bsep|> وَلا مَولى كَأَكمَل ذي الأَيادي <|vsep|> يَفوق بِفَيض جَدواهُ البِحارا <|bsep|> فَتى لِلفَضل قَد أَضحى يَميناً <|vsep|> وَباقي الناس كُلَهُم يَسارا <|bsep|> غَمام لَو أَصابَ الصَخرَ مِنهُ <|vsep|> رُذاذ راحَ يُبتهُ بهارا <|bsep|> إِذا ما زُرتَهُ زُرت المَعالي <|vsep|> وَصادَفت السَكينة وَالوَقارا <|bsep|> لَهُ في المَجد سَبق لا يُجارى <|vsep|> كَريميٌّ أَعَز الناس جارا <|bsep|> وَأَكمَلَهُم وَأَرفَعَهُم جَناباً <|vsep|> وَأَفضَلَهُم وَأَزكاهُم نَجارا <|bsep|> كَثير البَشر لَو لاحَت لَحظي <|vsep|> أَشعة وَجهِهِ يَوماً أَنارا <|bsep|> تَوَد كَواكب الجَوزاء لَما <|vsep|> أُنمق بَعض ما فيهِ اِختِصارا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16251.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
من ترى يملك وصفا لامريء
|
بحر الرمل
|
مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريء <|vsep|> قَلد المنة أَعناق السَماح <|bsep|> ذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا <|vsep|> وَلِناديهِ غَدوّي وَالرَواحي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16252.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا وحيدا للأماني والمنا
|
بحر الرمل
|
يا وَحيداً لِلأَماني وَالمُنا <|vsep|> حَول ناديهِ اِستِلام وَالتِثام <|bsep|> أَنتَ لِلعَلياءِ وَجهٌ وَفَمٌ <|vsep|> وَكَلا نَجليك بَشَرٌ وَاِبتِسام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16253.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
بك يستغاث من العدا
|
بحر مجزوء الكامل
|
بِكَ يُستَغاث مِن العِدا <|vsep|> وَمِن الزَمان إِذا اِعتَدا <|bsep|> وَبِحرز جاهك يُستَعا <|vsep|> ذُ مِن الحَوادث وَالرَدا <|bsep|> وَبِنور رَأَيك يَهتَدي <|vsep|> مِن ضَلَّ عَن سَبل الهُدى <|bsep|> يا سَيدي وَكَفى بِأَن <|vsep|> تَلفى لِمِثلي سَيِداً <|bsep|> روحي فِداؤُكَ أَن قَبل <|vsep|> ت بِأَن تَكون لَكَ الفِدا <|bsep|> تَهَتزُّ كَالغُصن الرَطيب <|vsep|> إِلى النِداءِ لَدى النَدا <|bsep|> ما رُحت أَحمَد ماجِداً <|vsep|> إِلّا وَجَدتك أَحمَدا <|bsep|> وَإِذا اِنتَضَيت عَزائِماً <|vsep|> لَكَ فَاِنتَضَيت مهندا <|bsep|> أَينَ المَدا وَلَقَد بَلَغ <|vsep|> ت مِن العُلا فَوقَ المَدا <|bsep|> لَكَ همة عُلوية <|vsep|> تَسمو السُهى وَالفَرقَدا <|bsep|> وَيَدٌ أَبَرّ مِن الغَمام <|vsep|> مة بِالحَدائق وَالنَدا <|bsep|> دَرَستُ مَآثر جَقمقٍ <|vsep|> حَتّى غَدَوت مُشيدا <|bsep|> وَعُمرنها بِشَعائر <|vsep|> وَجَعَلتَها لَكَ مَعبَدا <|bsep|> أَني نَحَوتك مَلجأ <|vsep|> وَتَخذت جاهك مَقصَدا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16254.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
قلت لما قضى ابن شاهين نحبا
|
بحر الخفيف
|
قُلت لَما قَضى ابن شاهين نَحباً <|vsep|> وَهُوَ رُكنٌ كُلٌ يُشير إِلَيهِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16256.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
يا وحيدا في السجايا
|
بحر مجزوء الرمل
|
يا وَحيداً في السَجايا <|vsep|> وَالمَزايا بِاِتِفاق <|bsep|> وَشِهاباً في سَمَوا <|vsep|> ت العُلى سامي الطِباق <|bsep|> وَجَواداً عِندَهُ الأَن <|vsep|> داد عَرجاً في السِباق <|bsep|> أَنتَ بَحر دونَهُ الأَب <|vsep|> حُر مِن بَعض السَواق <|bsep|> لا تَسمني حَصر أَوصا <|vsep|> فِكَ فكري في وِثاق
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16257.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
قد بشرتك بمصر بعض معاشر
|
بحر الكامل
|
قَد بَشَرتك بِمصرَ بَعض مَعاشر <|vsep|> لَم يَعلَموا الأَقوال في تَأويلِها
|
قصيدة وطنيه
|
https://www.aldiwan.net/poem16258.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
من لي به والسحر ملئ جفونه
|
بحر الكامل
|
مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ <|vsep|> رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ <|bsep|> جَم المحاسن ما بدا في محفل <|vsep|> إِلّا وَاغضت مِنهُ أَعيُن عَينِهِ <|bsep|> يَكسي شَذاهُ الرَوض قَبلَ أَوانِهِ <|vsep|> وَيُعير لِلساري ضِياءَ جَبينِهِ <|bsep|> وَيُجرد الأَرواح مِن أَجسادِها <|vsep|> فَكَأَنَّما الآجال طَوع يَمينِهِ <|bsep|> يَهفو بِهِ مَرح الصِبا فَتخالَهُ <|vsep|> نَشوان مِن حَرَكاتِهِ وَسُكونِهِ <|bsep|> عاطَيتُهُ بِنت الدَنان وَقَد شَدا <|vsep|> قَمَريُّ رَوض اللَهو فَوقَ غُصونِهِ <|bsep|> وَاللَيل مُعتَكِرٌ وَمُعتَرك الحَيا <|vsep|> يَزهو بِوَفد زذاذه وَهتونِهِ <|bsep|> وَالبَرق في حلل الغَمام كَأَنَّهُ <|vsep|> عَضب تَقلبهُ أَكفُّ قيونِهِ <|bsep|> وَكَأَنَّما القَمَر المُنير ضِياءَهُ <|vsep|> مِن وَجه مخدوم العُلى وَخَدينهِ <|bsep|> مَن خَلقه الزاكي السَني وَوَصفُهُ <|vsep|> يَزري بَريّا المسك في دارينهِ <|bsep|> مَولى إِذا اِزدَحَمَ الوُفود بِبابِهِ <|vsep|> يَلقاهُم وَالجود نَصب عُيونِهِ <|bsep|> أَعِني بِهِ المَولى الأَجلّ أَبا البقا <|vsep|> مِن ظَنِهِ في الدَهر مثل يَقينِهِ <|bsep|> شَرس يَقدُّ الخَطبَ لينُ خِطابِهِ <|vsep|> وَالنَصلَ شدّةُ بَأسِهِ في لينِهِ <|bsep|> قَد أَودَع اللَهُ السِيادة وَالتُقى <|vsep|> في بُردتيهِ وَآدم في طِينِهِ <|bsep|> مَن ذا يَقيس بِهِ البَرية رفعَةً <|vsep|> أَن الزَمان وَأَهلَهُ مِن دُونِهِ <|bsep|> يَفنى الزَمان وَلَيسَ يَبلغ وَصفَهُ <|vsep|> شعرٌ وَلَو بالغت في تَحسينِهِ <|bsep|> يا أَيُّها الباني دَعائم سوددٍ <|vsep|> سامي الذَرى كَالطود في تَمكينِهِ <|bsep|> لَكَ عَزمة في النائِبات وَسودد <|vsep|> كَعُلى الكِرار في صَفينِهِ <|bsep|> وَلَدَيك مِن تِلكَ المَآثر وَالعُلى <|vsep|> ما أَعجَز الفَصحاءِ عَن تَبيينِهِ <|bsep|> أَسويت بَحراً بِالنَدى مُتَدفِقاً <|vsep|> وَبَدوت تَحكي البَدر غب دُجونِهِ <|bsep|> فَسَكنت مِن طَرفي سَواد سَوادِهِ <|vsep|> وَحَلَلت مِن قَلبي مَحَل ظُنونِهِ <|bsep|> أَقسَمت بِالبَيت العَتيق وَما حَوَت <|vsep|> بَطحاؤُهُ مِن حَجرِهِ وَحُجونِهِ <|bsep|> ما ضَمت الدُنيا كَقَصرك مَنزِلاً <|vsep|> كَلا وَلا سَمحت بِمثل قَطينِهِ <|bsep|> أَبقاكِ رَب العالَمين لِخَلقِهِ <|vsep|> كَهفاً وَصَمصاماً لِنَصرة دِينِهِ
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem16259.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
غب استلام مواطيء الأستاذ
|
بحر الكامل
|
غب اِستَلام مَواطيء الأُستاذِ <|vsep|> كافي الكفاة وَمَرجَعي وَعياذي <|bsep|> ردء الولاة المُكرَمين وَكاشف ال <|vsep|> جلّى وَرَبُّ الأَنعُم البذّاذ <|bsep|> مَن راحَ يَفخَر بِالمَعارف وَالنَدى <|vsep|> وَسِواهُ بِالأَثواب وَالمشواذ <|bsep|> أَخذ الفَضائل ماجداً عَن ماجِدٍ <|vsep|> لِلّه دُرّ عُلاهُ مِن أخاذ <|bsep|> هُوَ نَجل شاهين الَّذي بيَهوى العُلا <|vsep|> وَيَهشُّ لِلمَعروف بِاستلذاذ <|bsep|> بِيديهِ حَلّ المُعضِلات وَكَشفِها <|vsep|> وَأَزمة التَقليد وَالأنفاذ <|bsep|> وَلَدي رَأيٌ مُحكَم سام عَلى <|vsep|> رَأَي المُلوك الثاقب النَفّاذ <|bsep|> حاشا بِأَن تَحكي السِهام بِداهة <|vsep|> مِن فكرة الوقاد في الأَغذاذ <|bsep|> هُوَ مَلبسي النعم الَّتي اِستحوذتَها <|vsep|> مِن راحَتيهِ بِأَيما اِستحواذ <|bsep|> سَأَقدُّ مِن طَود القَريض مَدائِحاً <|vsep|> تَلقي إِلَيها الأَرض بِالأَفلاذ <|bsep|> وَأَحوك نَظماً بِالثَناء كَأَنَّما <|vsep|> أَلفاظُهُ قَطع مِن الفُولاذ <|bsep|> يَتَدفَق السحر الحَلال مموّهاً <|vsep|> مِن أَسطُر كَالصارم الهَذاذ <|bsep|> أَبكار أَفكار غَدَت مُختالة <|vsep|> بِحلى البَلاغة لا بِوَشي اللّاذ <|bsep|> وَأَزُفها لِجَناب فَياض النَدى <|vsep|> طامي العباب موطد الأَلواذ <|bsep|> هِيَ لا عَدمتك بامتداحك قطعة <|vsep|> تَسمو لِأَعلى ذُروة وَتَحاذي <|bsep|> وَلانَت كفوٌ لا سِواكَ لِمثلِها <|vsep|> وَلانت عمرِ أَبيكَ خَير مَلاذ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16255.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
خفض عليك فما الفؤاد بسالي
|
بحر الكامل
|
خَفض عَليك فَما الفُؤاد بِسالي <|vsep|> وَقف الدُموع لِدارس الأَطلالِ <|bsep|> دِمَنٌ عَلى عَرصاتِها عَقل البُكا <|vsep|> أَبصارُنا عَن غَيرِها بِعقال <|bsep|> ذَهَبَت بِرَونَقِها اللَيالي بَعدَما <|vsep|> كانَت مُخَيم نَضارة وَجَمال <|bsep|> وَبَلايَ ما صَبري لَدَيّ بِقاطن <|vsep|> بَعدَ الخَليط وَلا هَوايَ بِبالي <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَب قَبل يَوم فِراقهم <|vsep|> أَن النَوى ضَرب مِن الآجال <|bsep|> ظَعنوا فَكُلُ أَخي هَوى وَصَبابة <|vsep|> وَقف عَلى التِذكار وَالتَسئال <|bsep|> وَلهان تَذكرُهُ المَعاهد وَالدُمى <|vsep|> وُرق الأَراك وَنَسمة الآصال <|bsep|> شغل الفُؤاد بِعاطِلات خرَّد <|vsep|> مُذ قَلدت بِدماهُ فَهِيَ جَوالي <|bsep|> يَطلَعنَ في فُلك الحدوج أَهلة <|vsep|> وَغُصون بانَ في مُتون رحال <|bsep|> مِن كُل مخطفة الحَشا فَتانة <|vsep|> تَرنو بِعَيني جُؤذر وَغَزال <|bsep|> رود سَقاها الحُسن ماء شَبيبة <|vsep|> وَكَسا مَعاطفها برود دَلال <|bsep|> لا تَعثر اللَحظات دون كناسها <|vsep|> إِلّا بِبيض أَو بِسُمر عَوالي <|bsep|> تُبدي الصُدود تَلاعُباً فَيظنهُ <|vsep|> مِن جَهلِهِ الواشي صُدود مَلال <|bsep|> قُل لِلعذول عَلى الغِواية في الهَوى <|vsep|> دَعني فَمالك في الغَرام وَمالي <|bsep|> أَني لَأَصبوا لِلحسان سَجية <|vsep|> مثل اِبن مِنقار إِلى الإِفضال <|bsep|> مَولايَ بَل مَولى الزَمان وَمَن غَدَت <|vsep|> آثارُهُ مَثَلاً مِن الأَمثال <|bsep|> عَبد اللَطيف النَدب وَالحبر الَّذي <|vsep|> أَقصاهُ سوددهُ عَن الأَشكال <|bsep|> لِلفَضل قَد غَرَسَت يَداهُ مَغارِساً <|vsep|> فَجَنى بِها ثَمَري عَلاً وَمَعالي <|bsep|> هَذا الَّذي لَولا عُلاهُ لَم تَكُن <|vsep|> أَوقاتُنا مَيمونة الإِقبال <|bsep|> هَذا الَّذي تَذري سَحائب كَفِهِ <|vsep|> يَوم النَوال بِعارض هطال <|bsep|> تَخذ المَساعي وَالفَضائل عدّة <|vsep|> وَصِيانة لِلعَرض لا لِلمال <|bsep|> كَم لِلغَبي عَلى أُسرَّة وَجهِهِ <|vsep|> كُتب التُقى مِن شاهد وَمِثال <|bsep|> ما نسمة بِالواديين إِذا سَرَت <|vsep|> بَينَ الرِياض بِلَيلة الأَذيال <|bsep|> ريّاءُ باتَ لَعَلَها صَوب الحَيا <|vsep|> حَتّى اِغتَدَت نَشوى مِن الجريال <|bsep|> يَوماً بِأَطيب مِن خَلائِقِهِ الَّتي <|vsep|> تَفتَرُّ عَن كَرم وَحُسن خلال <|bsep|> يابن الأَولى ما كانَ قَيظ نَحوفة <|vsep|> إِلّا وَكانوا هُم أَتَم ظَلال <|bsep|> بِقِدومك اِبتَهَجَت دِمَشق وَبَدَلَت <|vsep|> أَرجاؤُها الأَمراع بِالأَمحال <|bsep|> وَغَدَت بِكَ الأَيّام بَدراً بَعدَما <|vsep|> مَحقت بَشاشَتها محاق هِلال <|bsep|> وَتَبَسم الزَمَن العَبوس وَفَتَحَت <|vsep|> نَسَماتُ بَرك زَهرةَ الآمال
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem16260.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
هجوعك بعد بينهم حرام
|
بحر الوافر
|
هُجوعك بَعد بَينِهم حَرامُ <|vsep|> وَإِن كثر التَعَرُض وَالملامُ <|bsep|> فَما بُخلي أَحشاء سَليم <|vsep|> كَما بِفَتى أَضرَّ بِهِ الغَرام <|bsep|> وَلَو صَحب الهَوى سُمر العَوالي <|vsep|> لَما نَفذت وَعيرها الثَمام <|bsep|> لَقَد أَخفى الهَوادج بَدر تَمٍّ <|vsep|> وَكانَ الأَس مَطلَعهُ الخِيام <|bsep|> بِماذا تَفتَديهِ وَما لَدَينا <|vsep|> عَقيب رَحيلهِ إِلّا العِظام <|bsep|> أَنهنهُ أَدمُعي فيهِ وَيَعرق <|vsep|> فُؤادي مِن تَجنيهِ الأَوام <|bsep|> وَتَروي الكَأس مِن شَفَتيهِ لَثماً <|vsep|> وَيَجني وَرد خَديهِ اللثام <|bsep|> ضَحوك حَيث أَبكَتك اللَيالي <|vsep|> سَواءَ وِدهِ لَكَ وَالمَنام <|bsep|> يُواصل ساعَةً وَيَصُدُّ دَهراً <|vsep|> فَما نَعماؤُهُ إِلّا اِنتِقام <|bsep|> وَلَيسَ يَطيب وَصلٌ لِلغَواني <|vsep|> إِذا لَم يَصحب لِلوَصل الدَوام <|bsep|> لَئن شَطت بِهن العَيس يَوماً <|vsep|> فَمِنكَ عَلى حَشاشَتك السَلام <|bsep|> جآذر غَير أَنَهُمُ رُماةٌ <|vsep|> سِهامك مِن لَواحظها السِهام <|bsep|> إِذا هِيَ أَقبَلَت فَالصُبح باد <|vsep|> وَإِن هِيَ أَدبَرَت جَنَّ الظَلام <|bsep|> وَلَولا ذِكرَها في الشُرب جار <|vsep|> لَما لَذَّت لِشاربها المُدام <|bsep|> وَلَولا نَجل فَرفور المُفَدى <|vsep|> لَما اِئتَلَفَ التَفكر وَالنِظام <|bsep|> أَخي النَدب الَّذي لَولا تَسلي <|vsep|> فُؤادي فيهِ طابَ لي الحَمام <|bsep|> تَراضَعنا مَعاً دُرّ المَعالي <|vsep|> بِثَديٍ ما لِراضِعِهِ فِطام <|bsep|> وَفض ستام قَلبي وَهُوَ غُرٌّ <|vsep|> وَلَولاهُ لَما فَضَ الخِتام <|bsep|> وَأَيقَظ سَعيَهُ لِلفَصل كسباً <|vsep|> وَباقي الناس عَن كسب نِيام <|bsep|> فَيا مَولايَ بَل يا أَلف مَولى <|vsep|> لِمِثلي وَالزَمان لَهُ غُلام <|bsep|> أَبوك فم العُلى وَالوَجه مِنهُ <|vsep|> وَأَنتَ لَدَيهِ بَشر وَاِبتِسام <|bsep|> وَما هَذا الوَرى إِلّا رِياض <|vsep|> وَأَنتَ نَسيمُها وَهُوَ الغَمام <|bsep|> غَمام مُمطر بَرّاً وَلَكن <|vsep|> إِذا اِستَسقَيتَهُ فَهُو الجِهام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem16261.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
كوكب السعد بالنجاح أنارا
|
بحر الخفيف
|
كَوكَبُ السَعد بِالنَجاح أَنارا <|vsep|> وَجَلا عَن صُدورِنا الأَكدارا <|bsep|> رَدد الطَرف في وجوه تَراها <|vsep|> حَسَنات تَكفر الأَوزارا <|bsep|> وَغُصون تَسقى بِماءِ نَعيم <|vsep|> قَد أَرَتني الشُموس وَالأَقمارا <|bsep|> وَذَوات تَقدَّسَت فَأَضاءَت <|vsep|> وَأَفاضَت عَلى الوَرى أَنوارا <|bsep|> وَتَأَمل فَصل الرَبيع تَجِدهُ <|vsep|> حُكماً أَظهَرَت لَنا أَسرارا <|bsep|> وَعَلى الدَوح لِلنَسيم أَياد <|vsep|> عَن غُصون تَفكك الأَزهارا <|bsep|> تَتَجلى عَرائِساً وَعَلَيها <|vsep|> مِن جُيوب الغَمام تَلقي نِثارا <|bsep|> وَتَرى الرَوض في شَباب وَحُسن <|vsep|> جَعل النور بَردَهُ المِعطارا <|bsep|> نَغَمات لِلعَندَليب تُنادي <|vsep|> هاجِعات الهَوى البدار البِدارا <|bsep|> فَتَنشق مِن الرُبا نَفَحات <|vsep|> مَهديات ما يُدهش العِطارا <|bsep|> وَاِغتَنم صُحبة الأَكابر وَاِعلَم <|vsep|> إِنَّ في صُحبة الصِغار صِغارا <|bsep|> وَتَمَتع بِمَدح فرع كَريم <|vsep|> مِن أُصول زَكَت عُلاً وَفَخارا <|bsep|> وَأَبيهِ مُحَمَد بِن عَلي <|vsep|> وَأَخيهِ حُسين مَن لا يُجارا <|bsep|> فَتَراهُ في السلم أَحلم مَن كا <|vsep|> نَ وَفي العَزم صارِماً بِتارا <|bsep|> قَد مَحا ظُلمة الخُطوب صَباح <|vsep|> مُسفر مِن جَبينِهِ أَسفارا <|bsep|> أَتَرانا نَحتاجُ لِلمسك طيباً <|vsep|> وَثَناهُ قَد عَطَر الأَقطارا <|bsep|> أَو نَحُثُّ الركاب يَوماً لِمصر <|vsep|> وَكَفَتنا دِيارُهُ الأَمصارا <|bsep|> أَو نُجيد المَديح لِلغَير سَهواً <|vsep|> وَنَرى في رِدائِهِ الأَخيارا <|bsep|> إِن آباءَهُ الكِرام هُم النا <|vsep|> س جَلالاً وَرفعة وَاعتِبارا <|bsep|> وَرِياض العُلا سَقوها مِن المَج <|vsep|> دِ مِياهاً فَفتَقَت أَزهارا <|bsep|> وَلَهُم غَرس نعمة في البَرايا <|vsep|> وَهبات تَدَفَقَت أَنهارا <|bsep|> وَبُحور السَماح مِنهُم أَكُفٌّ <|vsep|> تَطعم العَنبَر الرَطيب النارا <|bsep|> تاجَر الناسُ بِالحُطام وَكانوا <|vsep|> في المَعالي تَراهُم تُجارا <|bsep|> وَاِشتَرى مِنهُم النُفوس كَريمٌ <|vsep|> وَدَعاهُم أَعزة أَحرارا <|bsep|> أَنتَ يا مَن تَنقاد طَوعاً إِلَيهِ <|vsep|> وَاِمتِثالاً قُلوبَنا وَاختِيارا <|bsep|> ما تَأَخرت عَن مَديحك إِلّا <|vsep|> لِأُمور تَشتت الأَفكارا <|bsep|> كُنتُ مِمَن يَقبَل الدَهر كَفيهِ <|vsep|> وَيُبدي إِذا غَضبت اِعتِذارا <|bsep|> أَضعفتَني الأَهوال عَن كُل شَيءٍ <|vsep|> لَم تَدَع لي لِحَمل ظلي اِقتِدارا <|bsep|> وَحُظوظ إِذا عَتبت عَلَيها <|vsep|> نَسَجت لي مِن الهَوى أَعذارا <|bsep|> غُصتُ بحر القَريض بِالفكر حَتّى <|vsep|> لَكَ أَهدي مِن اللآلي الكِبارا <|bsep|> فَلَعَلي مِنها أَتيت بِنذر <|vsep|> وَقُصوري بِالعَفو مِنكَ اِستَجارا <|bsep|> كَم أُناس ما أَن لَهُم مِن شُعور <|vsep|> يَطلَبون الأَشعار مِنا اِختِبارا <|bsep|> وَغَبيٌّ يَظن إِن حاز كُتُبَاً <|vsep|> أَنَّها الفَضل حامِلاً أَسفارا <|bsep|> فَكَريم الطِباع يَزداد حُلماً <|vsep|> وَلَئيم مَدَحتَهُ اِستكبارا <|bsep|> بِكَ فَخر القَريض شَرقاً وَغَرباً <|vsep|> وَيَرى عِندَ جاهِكَ المِقدارا <|bsep|> كُلُ بَيت إِذا تَأَصَلَت مَعَنا <|vsep|> يَقيناً ظَنَنتَني سِحارا <|bsep|> كُلُ بَيت تَكاد تَشرَبَهُ الأَر <|vsep|> واح لُطفاً إِذا أُدير غفارا <|bsep|> لَو رَوَتهُ الرُواة في الحَي يَوماً <|vsep|> لِلمَصونات هَتَكَت أَستارا <|bsep|> لَيسَ يَحكي مِن راح مِما اِعتَراهُ <|vsep|> مَقعَداً مِن سَعى إِلَيك وَسارا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem16288.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
أخوك البدر يا فلك المعالي
|
بحر الوافر
|
أَخوك البَدر يا فلكَ المَعالي <|vsep|> وَنور المَجد يا رَوض الكمالِ <|bsep|> وَراحَتك الغَمامة وَهُوَ غَيث <|vsep|> وَأَنتَ البَحر وَهُوَ مِن اللآلي <|bsep|> وَذاتك في جُسوم الفَضل عَينٌ <|vsep|> وَذاكَ ضِياؤُها في كُلِ حال <|bsep|> أَيا اِبنا ذَلِكَ القرم المُفَدى <|vsep|> مَلَكتا بِالنَدى رِق الرِجال <|bsep|> فَكَونا كَيفَما شئتا وَدَوما <|vsep|> بَعزَكما عَلى مَرّ اللَيالي <|bsep|> يَعير غَزالة الآفاق نُوراً <|vsep|> ثَناؤُكما وَمِسكاً لِلغَزال
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16289.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
ما أحمل القلب للبلوى واصبره
|
بحر البسيط
|
ما أَحمل القَلب لِلبَلوى وَاِصبرهُ <|vsep|> لا بَينَ إِلّا وَتَلقى مِنهُ أَعسَرهُ <|bsep|> قَد فَرَّق البين مِنا كُل مُجتَمع <|vsep|> مِن أَبناء البين لقياناً وَأَخبرهُ <|bsep|> لَيتَ الَّذي رَوَّع المضنى بِفرقَتِهِ <|vsep|> بَينَ المُنون وَبَينَ الصَدّ حيَّرهُ <|bsep|> أَولَيت مِن كثرت فينا إِساءَتُهُ <|vsep|> أَبقى لَنا مِن نَفيس العَيش أَيسرَهُ <|bsep|> ما بتُّ أَرقب لَيلاً صَج مَوعده <|vsep|> إِلّا وَلِلحَشر أَلقاهُ وَأَنذَرَهُ <|bsep|> غَض البَنان رَخيم الدَل طَلَعتُهُ <|vsep|> حَوَت مِن الحُسن أَبهاهُ وَأَنضَرهُ <|bsep|> تَباً لِمَن بِهِلال الأُفق تَنبههُ <|vsep|> أَو بِالكَثيب وَبالخَطيّ تَنظرهُ <|bsep|> يا مَن وَهَبتُ لَهُ قَلبي فَانكرني <|vsep|> مِن بَعد مَعرِفَتي ظُلماً وَانكرهُ <|bsep|> لَكَ الفِداءُ شَبابي أَنّ بي لَجوى <|vsep|> تَخشى المَنية أَدناهُ وَأَنذرهُ <|bsep|> مالي وَلِلدَهر لا أَبغي بِهِ طَلَباً <|vsep|> إِلّا وَضيق ما أَرجو وَعُسرَهُ <|bsep|> وَلا اِقتَضَت بِإِشراك المُنى رَشأ <|vsep|> إِلّا وَصادَفَهُ حَظي فَنَفَرهُ <|bsep|> كَم جاهل غَلط الأَيام قدمهُ <|vsep|> وَذو الفَضائل أَقصاهُ وَأَخرَهُ <|bsep|> لَكنما الفَضل مَحمود عَواقبهُ <|vsep|> لَن يَهجو الدَهر إِنسان وَيَهجرهُ <|bsep|> يَكفي الزَمان عَلى ما فيهِ مِن عوج <|vsep|> فَخراً بِنجل عَليّ حينَ أُبصرهُ <|bsep|> القارويُّ الَّذي أَدنا مَناقِبُهُ <|vsep|> أَعيا أَولى العلم وَصفاً أَن يُررهُ <|bsep|> مُبارك الوَجه ما لاحَت بَشاشَتهُ <|vsep|> لِلأَمر إِلّا وَبَعد العُسر يُسرهُ <|bsep|> رَد الضَلال عَلى الأَعقاب مُنتَهكاً <|vsep|> لَما اِنتَضاهُ الهَوى عَضباً وَأَشهَرَهُ <|bsep|> وَأَوضَح الحَق وَالأَيام داجية <|vsep|> وَمَقعَد العَدل في الآفاق سَيرهُ <|bsep|> كَم باتَ يَطلبهُ الشَرع القَويم لَهُ <|vsep|> عَوناً مِن اللَهِ فيما اللَهُ قَدّرهُ <|bsep|> لَو أَن قسّاً رَأى ما ضَمَّ أَبرُدهُ <|vsep|> مِن الفَصاحة إِجلالاً لِوقرهُ <|bsep|> أَو رامَ أَدراك وَصف مِن مَآثره <|vsep|> هَذا الزَمان لاعياه وَحيره <|bsep|> يَهدي إِلَيك ثِمار الفَضل يانِعة <|vsep|> مِن كُلِ سَطر بِرَوض الطُرس حررهُ <|bsep|> ما عَزّ مِن مُشكل إِلّا وَبَينَهُ <|vsep|> وَلا طَغى حادث إِلّا وَدَبَرهُ <|bsep|> وَلا أَتى شادِنٌ يَشكو سَطا أَسد <|vsep|> إِلّا وَحُكمَهُ فيهِ وَظَفَرهُ <|bsep|> مِن أُسرة مَلَكوا رَقَ الفَخار وَقَد <|vsep|> حازوا مِن الفَضل دونَ الناس أَوفَرَهُ <|bsep|> قاموا بِدين إِلَه العَرش وَاِنتَصَروا <|vsep|> ِما بِهِ جاءَنا الهادي وَقَرَرَهُ
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem16290.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
إن سمع العقول يصغي لقول إلا
|
بحر الخفيف
|
إِنَّ سَمع العُقول يَصغي لِقَول إِلا <|vsep|> سَطواني وَالقُلوب لَدَيهِ <|bsep|> جَمع الفَضل وَالمَكارم حَتّى <|vsep|> كُل حُسنى تَعزى وَتَنمى إِلَيهِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16291.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
جوزيت من رب الهدى عن خلقه
|
بحر الكامل
|
جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِ <|vsep|> ماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِ <|bsep|> أَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً <|vsep|> حَتّى اِهتَديت مَن لَم يَكُن بِالمُهتَدي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem16292.html
|
الامير منجك باشا
|
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha
|
العصر العثماني
| null | null | null |
End of preview. Expand
in Data Studio
- Downloads last month
- 9