text
stringlengths 0
247
|
---|
ليس من مات فاستراح بميت S إنما الميت ميت الأحياء |
إنما الميت من يعيش ذليلا S سيئا باله قليل الرجاء |
فأناس يمصصون ثمادا S وأناس حلوقهم في الماء |
ربما ضربة بسيف صقيل S بين بصرى وطعنة نجلاء |
وغموس تضل فيها يد الأ S سي ويعيا طبيبها بالدواء |
رفعوا راية الضراب وألوا S ليذودن سائر البطحاء |
فرفعنا العقاب للطعن حتى S جرت الخيل بينهم بالدماء |
بنو سليم أسرتي في الوغى S هم خير من يعلو متون الرحال |
سائل بنا حمير يوم الوغى S إذا استخفوا هدجا كالرئال |
أبلغ سراة بني بكر مغلغلة S إني أخاف عليهم سربة الدار |
إني أرى الملك الهامرز منصلتا S يزجي جيادا وركبا غير أبرار |
لا تلقط البعر الحولي نسوتهم S للجائزين على أعطان ذي قار |
فإن أبيتم فإني رافع ظعني S ومنشب في جبال اللوب أظفاري |
وجاعل بيننا وردا غواربه S ترمي إذا ما ربا الوادي بتيار |
تمطت كميت كالهراوة ضامر S لعمرو بن عمرو بعدما مس باليد |
فلولا مدى الخنثى وبعد جرائها S لقاظ ضعيف النهض حق مقيد |
تذكر ربطا بالعراق وراحة S وقد خفق الأسياف فوق المقلد |
إني انتخبت لها حربا وإخوته S إني بحبل وثيق العقد دساس |
إني أقوم قبل الأمر حجته S كيما يقال ولي الأمر مرداس |
لعمرك ما ترجو معد ربيعها S رجائي يزيدا بل رجائي أكثر |
يزيد بن عمرو خير من شد ناقة S بأقتادها إذا الرياح تصرصر |
تداعت بنو بكر علي كأنما S تداعت علي بالأحزة بربر |
تداعوا علي أن رأوني بخلوة S وأنتم بأحدان الفوارس أبصر |
ألا أبلغ لديك بني تميم S بأية ما يحبون الطعاما |
إذا ما مات ميت من تميم S فسرك أن يعيش فجئ بزاد |
بخبز أو بسمن أو بتمر S أو الشيء الملفف في البجاد |
تراه يطوف الأفاق حرصا S ليأكل رأس لقمان بن عاد |
إني امرؤ أبكي على جاريه S أبكي على الكعبي والكعبية |
ولو هلكت بكيا عليه S كانا مكان الثوب من حقويه |
ألا ليت شعري هل يلومن قومه S زهيرا على ما جر من كل جانب |
بكفي زهير عصبة العرج منهم S ومن يبغ في الركنين لخم وغالب |
أبقت لنا الأيام وال S لزبات والعاني المرهق |
أبقت لنا الأيام وال S لزبات والعاني المرهق |
جردا بأطناب البيو S ت تعل من حلب وتغبق |
جردا بأطناب البيو S ت تعل من حلب وتغبق |
ومثقفات ذبلا S حصدا أسنتها تألق |
ومثقفات ذبلا S حصدا أسنتها تألق |
والبيض والزغف المضا S عف سرده حلق موثق |
والبيض والزغف المضا S عف سرده حلق موثق |
وصوارما نعصو بها S فيها لنا عز ومصدق |
فلئن غشيت لتبلغن S أرماحنا منك المخنق |
ولقد أتاكم ما تصوب سيوفنا S بعد الهوادة كل أحمر صمصم |
حص الجدائر رأسه فتركنه S قرع القذال كبيضة المستلئم |
لولا تفلق بالحجارة رأسه S بعد السيوف أتاكم لم يكلم |
وأنا الذي بيتكم في فتية S بمحلة شكس وليل مظلم |
كانت على حيان أول صولة S مني فأخضب صفحتيه بالدم |
ثم انصرفت إلى بنيه حوله S بالسيف عدوة شابك مستلحم |
أنحي صبي السيف وسط بيوتهم S شق المعيث في أديم الملطم |
ألا إني بليت وقد بقيت S وإني لن أعود كما غنيت |
فإن أودى الشباب فلم أضعه S ولم أتكل على أني غذيت |
إذا ما يهتدي حلمي كفاني S وأسأل ذا البيان إذا عييت |
ولا ألحى على الحدثان قومي S على الحدثان ما تبنى البيوت |
أياسر معشري في كل أمر S بأيسر ما رأيت وما أريت |
وداري في محلهم ونصري S إذا نزل الألد المستميت |
وأجتنب المقاذع حيث كانت S وأترك ما هويت لما خشيت |
وأجتنب المقاذع حيث كانت S وأترك ما هويت لما خشيت |
أرى لي كل يوم مع زماني S عتابا في البعاد وفي التداني |
يريد مذلتي ويدور حولي S بجيش النائبات إذا رأني |
كأني قد كبرت وشاب رأسي S وقل تجلدي ووهى جناني |
ألا يا دهر يومي مثل أمسي S وأعظم هيبة لمن التقاني |
ومكروب كشفت الكرب عنه S بطعنة فيصل لما دعاني |
دعاني دعوة والخيل تردي S فما أدري أباسمي أم كناني |
فلم أمسك بسمعي إذ دعاني S ولكن قد أبان له لساني |
فكان إجابتي إياه أني S عطفت عليه خوار العنان |
فكان إجابتي إياه أني S عطفت عليه خوار العنان |
بأسمر من رماح الخط لدن S وأبيض صارم ذكر يماني |
وقرن قد تركت لدى مكر S عليه سبائب كالأرجوان |
وقرن قد تركت لدى مكر S عليه سبائب كالأرجوان |
تركت الطير عاكفة عليه S كما تردي إلى العرس البواني |
ويمنعهن أن يأكلن منه S حياة يد ورجل تركضان |
فما أوهى مراس الحرب ركني S ولكن ما تقادم من زماني |
فما أوهى مراس الحرب ركني S ولكن ما تقادم من زماني |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.