Dataset Viewer (First 5GB)
Auto-converted to Parquet
text
stringlengths
376
49.1M
أبو طالب أبو طالب ديوان أبو طالب جاهلي دواوين الشعر العربي ديوان أبو طالب البحر متقارب تام تطاول ليلي بهم وصب ودمع كسح السقاء السرب للعب قصي بأحلامها وهل يرجع الحلم بعد اللعب ؟ ونفي قصي بني هاشم كنفي الطهاة لطاف الخشب وقول لأحمد أنت امرؤ خلوف الحديث ، ضعيف السبب وإن كان أحمد قد جاءهم بحق ولم يأتهم بالكذب على أن إخواننا وازروا بني هاشم وبني المطلب هما أخوان كعظم اليمين أمرا علينا بعقد الكرب فيال قصي ، ألم تخبروا بما حل من شؤون في العرب فلا تمسكن بأيديكمو بعيد الأنوف بعجب الذنب ورمتم بأحمد ما رمتمو على الأصرات وقرب النسب إلام إلام تلاقيتمو بأمر مزاح وحلم عزب ؟ زعمتم بأنكمو جيرة وأنكمو إخوة في النسب فكيف تعادون أبناءه وأهل الديانة بيت الحسب ؟ فإنا ومن حج من راكب وكعبة مكة ذات الحجب تنالون أحمد أو تصطلوا ظباة الرماح وحد القضب وتعترفوا بين أبياتكم صدور العوالي وخيلا عصب إذ الخيل تمزع في جريها بسير العنيق وحث الخبب تراهن من بين ضافي السبيب قصير الحزام طويل اللبب وجرداء كالظبي سيموحة طواها النقائع بعد الحلب عليها كرام بني هاشم هم الأنجبون مع المنتخب البحر طويل أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا أعيذكما أن تبعثا بيننا حربا البحر طويل ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر وعمرو وأعداء النبي الأقارب ؟ فهل نال أفعال النجاشي جعفرا وأصحابه أو عاق ذلك شاعب ؟ تعلم أبيت اللعن أنك ماجد كريم ، فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة وأفعال خير كلها بك لازب وأنك فيض ذو سجال غزيرة ينال الأعادي نفعها والأقارب البحر بسيط تام أنت الرسول رسول الله نعلمه عليك نزل من ذي العزة الكتب البحر طويل بكيت أخا لأواء يحمد يومه كريم رؤوس الدارعين ضروب البحر طويل وما كنت أخشى أن يرى الذل فيكمو بني عبد شمس جيرتي والأقارب جميعا فلا زالت عليكم عظيمة تعم وتدعو أهلها بالجباجب أراكم جميعا خاذلين فذاهب عن النصر منا أو غو متجانب البحر منسرح إن عليا وجعفرا ثقتي عند احتدام الأمور والكرب أراهما عرضة اللقاء إذا ساميت أو أنتمي إلى حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما أخي لأمي من بينهم وأبي والله لا أخذل النبي ولا يخذله من بني ذو حسب البحر طويل يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى وغالب لنا غلاب كل مغالب وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا بنيا ، ولا تحفل بقول المعاتب فقلت لهم الله ربي وناصري على كل باغ من لؤي بن غالب البحر رجز تام يا رب إما تخرجن طالبي في مقنب من تلكم المقانب البحر طويل ألا من لهم آخر الليل منصب وشعب العصا من قومك المتشعب وجربى أراها من لؤي بن غالب متى ما تزاحمها الصحيحة لجرب إذا قائم في القوم قام بخطة أقاموا جميعا ثم صاحوا وأجلبوا وما ذنب من يدعو إلى الله وحده ودين قديم أهله غير خيب ؟ وما ظلم من يدعو إلى البر والتقى ورأب الثأي في يوم لاحين مشعب ؟ وقد جربوا فيما مضى غب أمرهم وما عالم أمرا كمن لم يجرب وقد كان في أمر الصحيفة عبرة أتاك بها من عائب متعصب محا الله منها كفرهم وعقوقهم وما نقموا من صادق القول منجب على ساخط من قومنا غير معتب فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا فلا تحسبونا خاذلين محمدا لذي غربة منا ولا متقرب ستمنعه منا يد هاشمية مركبها في المجد خير مركب وينصره الله الذي هو ربه بأهل العقير أو بسكان يثرب فلا والذي يخدي له كل مرتم طليح بجنبي نخلة فالمحصب يمينا صدقنا الله فيها ولم نكن لنحلف بطلا بالعتيق المحجب نفارقه حتى نصرع حوله وما بال تكذيب النبي المقرب ؟ فيا قومنا لا تظلمونا فإننا متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب وكفوا إليكم من فضول حلومكم ولا تذهبوا من رأيكم كل مذهب ولا تبدؤونا بالظلامة والأذى فنجزيكمو ضعفا مع الأم والأب البحر طويل ألا أبلغا عني على ذات بيننا لؤيا وخصا من لؤي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب ؟ وأن عليه في العباد محبة ولا خير ممن خصه الله بالحب وأن الذي ألصقتموا من كتابكم لكم كائن نحسا كراغية السقب أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب ولا تتبعوا أمر الوشاة وتقطعوا أواصرنا بعد المودة والقرب وتستجلبوا حربا عوانا وربما أمر على من ذاقه جلب الحرب فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا لعزاء من عض الزمان ولا كرب ولما تبن منا ومنكم سوالف وأيد أترت بالقساسية الشهب بمعترك ضنك ترى كسر القنا به والنسور الطخم يعكفن كالشرب كأن صهال الخيل في حجراته ومعمعة الأبطال معركة الحرب أليس أبونا هاشم شد أزره وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب ؟ ولسنا نمل الحرب حتى تملنا ولا نشتكي ما قد ينوب من النكب ولكننا أهل الحفائظ والنهى إذا طار أرواح الكماة من الرعب البحر خفيف تام أسبلت عبرة على الوجنات قد مرتها عظيمة الحسرات لأخ سيد نجيب لقرم سيد في الذرى من السادات سيد وابن سادة أحرزوا المج د قديما وشيدوا المكرمات جعل الله مجده وعلاه في بنيه نجابة والبنات من بني هاشم وعبد مناف وقصي أرباب أهل الحياة حيهم سيد لأحياء ذا الخل ق ومن مات سيد الأموات البحر بسيط تام لا يمنعنك من حق تقوم به أيد تصول ولا سلق بأصوات فإن كفك كفي إن منيت بهم ودون نفسك نفسي في الملمات البحر كامل تام إعلم أبا أروى بأنك ماجد من صلب شيبة فانصرن محمدا لله درك إن عرفت مكانه في قومه ووهبت منك له يدا أما علي فارتبته أمه ونشا على مقة له وتزيدا شرف القيامة والمعاد بنصره وبعاجل الدنيا يحوز السؤددا أكرم بمن يفضى إليه بأمره نفسا إذا عد النفوس ومحتدا وخلائقا شرفت بمجد نصابه يكفيك منه اليوم ما ترجو غدا البحر طويل ألا هل أتى بحرينا صنع ربنا على نأيهم ، والله بالناس أرود ؟ فيخبرهم أن الصحيفة مزقت وأن كل ما لم يرضه الله مفسد تراوحها إفك وسحر مجمع ولم يلف سحر آخر الدهر يصعد تداعى لها من ليس فيها بقرقر فطائرها في رأسها يتردد وكانت كفاء وقعة بأثيمة لقطع منها ساعد ومقلد ويظعن أهل المكتين فيهربوا فرائصهم من خشية الشر ترعد ويترك حراث يقلب أمره أيتهم فيها عند ذاك وينجد ؟ وتصعد بين الأخشبين كتيبة لها حدج سهم وقوس ومرهد فمن ينش من حضار مكة عزه فعزتنا في بطن مكة أتلد نشأنا بها والناس فيها قلائل فلم ننفكك نزداد خيرا ونحمد ونطعم حتى يترك الناس فضلهم إذا جعلت أيدي المفيضين ترعد جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا على ملأ يهدي لحزم ويرشد قعودا لدى حطم الحجون كأنهم مقاولة بل هم أعز وأمجد أعان عليها كل صقر كأنه إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد جريء على جلى الخطوب كأنه شهاب بكفي قابس يتوقد من الأكرمين في لؤي بن غالب إذا سيم خسفا وجهه يتربد طويل النجاد خارج نصف ساقه على وجهه يسقى الغمام ويسعد عظيم الرماد سيد وابن سيد يحض على مقرى الضيوف ويحشد ويبني لأبناء العشيرة صالحا إذا نحن طفنا في البلاد ويمهد ألظ بهذا الصلح كل مبرأ عظيم اللواء أمره ثم يحمد قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا على مهل وسائر الناس رقد همو رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا وسر أبو بكر بها ومحمد متى شرك الأقوام في جل أمرنا وكنا قديما قبلها نتودد ؟ وكنا قديما لا نقر ظلامة وندرك ما شئنا ولا نتشدد فيا لقصي هل لكم في نفوسكم وهل لكمو فيما يجي به الغد ؟ فإني وإياكم كما قال قائل لديك البيان لو تكلمت أسود البحر مجزوء الكامل أنت النبي محمد قرم أغر مسود لمسودين أكارم طابوا وطاب المولد نعم الأرومة أصلها عمرو الخضم الأوحد هشم الربيكة في الجفا ن وعيش مكة أنكد فجرت بذلك سنة فيها الخبيزة تثرد ولنا السقاية للحجي ج بها يماث العنجد والمأزمان وما حوت عرفاتها والمسجد أنى تضام ولم أمت وأنا الشجاع العربد وبطاح مكة لا يرى فيها نجيع أسود وبنو أبيك كأنهم أسد العرين توقد ولقد عهدتك صادقا في القول لا تتزيد ما زلت تنطق بالصوا ب وأنت طفل أمرد البحر وافر تام مليك الناس ليس له شريك هو الوهاب والمبدي المعيد ومن تحت السماء له بحق ومن فوق السماء له عبيد البحر طويل لقد أكرم الله النبي محمدا فأكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من إسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد البحر طويل فما رجعوا حتى رأوا من محمد أحاديث تجلو هم كل فؤاد وحتى رأوا أحبار كل مدينة سجودا له من عصبة وفراد ذريرا وتماما وقد كان شاهدا دريس وهموا كلهم بفساد فقال لهم قولا بحيرا وأيقنوا له بعد تكذيب وطول بعاد كما قال للرهط الذين تهودوا وجاهدهم في الله كل جهاد فقال ولم يترك له النصح ردة فإن له إرصاد كل مصاد فإني أخاف الحاسدين ، وإنه لفي الكتب مكتوب بكل مداد البحر كامل تام إن الأمين محمدا في قومه عندي يفوق منازل الأولاد لما تعلق بالزمام ضممته والعيس قد قلصن بالأزواد فارفض من عيني دمع ذارف مثل الجمان مفرق ببداد راعيت فيه قرابة موصولة وحفظت فيه وصية الأجداد ودعوته للسير بين عمومة بيض الوجوه مصالت أمجاد ساروا لأبعد طية معلومة فلقد تباعد طية المرتاد حتى إذا ما القوم بصرى عاينوا لاقوا على شرف من المرصاد حبرا فأخبرهم حديثا صادقا عنه ورد معاشر الحساد قوم يهود قد رأوا ما قد رأوا ظل الغمامة ثاغري الأكباد ثاروا لقتل محمد فنهاهمو عنه وجاهد أحسن التجهاد وثنى بحيراء ذريرا فانثنى في القوم بعد تجادل وتعادي ونهى دريسا فانتهى لما نهي عن قول حبر ناطق بسداد البحر طويل بكى طربا لما رآني محمد كأن لا يراني راجعا لمعاد فبت يجافيني تهلل دمعه وعبرته عن مضجعي ووساد فقلت له قرب قتودك وارتحل ولا تخش مني جفوة ببلاد وخل زمام العيس وارحل بنا معا على عزمة من أمرنا ورشاد ورح رائحا في الرائحين مشيعا لذي رحم والقوم غير بعاد فرحنا مع العير التي راح ركبها يؤمون من غورين أرض إياد البحر بسيط تام عين إئذني ببكاء آخر الأبد ولا تملي على قرم لنا سند أشكو الذي بي من الوجد الشديد له وما بقلبي من الا لام والكمد أضحى أبوه له يبكي وأخوته بكل دمع على الخدين مطرد لو عاش كان لفهر كلها علما إذ كان منها مكان الروح للجسد البحر رجز تام يا شاهد الخلق علي فاشهد أني على دين النبي أحمد البحر طويل وخالي هشام بن المغيرة ثاقب إذا هم يوما كالحسام المهند وخالي الوليد العدل عال مكانه وخال أبي سفيان عمرو بن مرثد البحر طويل صبرا أبا يعلى على دين أحمد وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالحق من عند ربه بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن فكن لرسول الله في الله ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتيته جهارا وقل ما كان أحمد ساحرا البحر متقارب تام إذا قيل من خير هذا الورى قبيلا وأكرمهم أسرتي ؟ أناف بعيد مناف أب وفضله هاشم الغرة لقد حل كجد بني هاشم مكان النعائم والنثرة وخير بني هاشم أحمد رسول الإله على فترة البحر طويل أرقت ودمع العين في العين غائر وجادت بما فيها الشؤون الأعاور كأن فراشي فوقه نار موقد من الليل أو فوق الفراش السواجر على خير حاف من قريش وناعل إذا الخير يرجى أو إذا الشر حاضر ألا إن زاد الركب غير مدافع بسرو سحيم غيبته المقابر بسرو سحيم عازف ومناكر وفارس غارات خطيب وياسر تنادوا بأن لا سيد الحي فيهم وقد فجع الحيان كعب وعامر وكان إذا يأتي من الشام قافلا تقدمه تسعى إلينا البشائر فيصبح أهل الله بيضا كأنما كستهم حبيرا ريدة ومعافر ترى دارة لا يبرح الدهر عندها مجعجعة كوم سمان وباقر إذا أكلت يوما أتى الغد مثلها زواهق زهم أو مخاض بهازر ضروب بنصل السيف سوق سمانها إذا عدموا زادا فإنك عاقر فإن لا يكن لحم غريض فإنه تكب على أفواههن الغرائر فيا لك من ناع حبيت بألة شراعية تصفر منها الأظافر البحر طويل فقدنا عميد الحي فالركن خاشع لفقد أبي عثمان والبيت والحجر وكان هشام بن المغيرة عصمة إذا عرك الناس المخاوف والفقر بأبياته كانت أرامل قومه تلوذ وأيتام العشيرة والسفر فودت قريش لو فدته بشطرها وقل لعمري لو فدوه له الشطر نقول لعمر و أنت منه وإننا لنرجوك في جل المهمات يا عمرو البحر طويل ألا ليت حظي من حياطة نصركم بأن ليس لي نفع لديكم ولا ضر وسار برحلي فاطر الناب جاشم ضعيف القصيرى لا كبير ولا بكر من الخور حبحاب كثير رغاؤه يرش على الحاذين من بوله قطر تخلف خلف الورد ليس بلاحق إذا ما علا الفيفاء قيل له وبر أرى أخوينا من أبينا وأمنا إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر بلى لهما أمر ولكن تجرجما كما جرجمت من رأس ذي العلق الصخر أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا هما نبذانا مثل ما نبذ الجمر وما ذاك إلا سؤدد خصنا به إله العباد واصطفانا له الفخر هما أغمزا للقوم في أخويهما فقد أصبحا منهم أكفهما صفر هما أشركا في المجد من لا أباله من الناس إلا أن يرس له ذكر رجال تمالوا حاسدين وبغضة لأهل العلا فبينهم أبدا وتر وليد أبوه كان عبدا لجدنا إلى علجة زرقاء جال بها السحر وتيم ومخزوم وزهرة منهمو وكانوا بنا أولى إذا بغي النصر وزهرة كانوا أوليائي زناصري وأنتم إذا تدعون في سمعكم وقر فقد سفهت أخلاقهم وعقولهم وكانوا كجفر بئسما صنعت جفر فو الله لا تنفك منا عداوة ولا منهمو ما دام في نسلنا شفر البحر طويل ألا إن خير الناس حيا وميتا بوادي أشي غيبته المقابر نبكي أباها أم وهب وقد نأى وريشان أضحى دونه ويحابر تولوا ولا أبو أمية فيهمو لقد بلغت كظ النفوس الحناجر ترى داره لا يبرح الدهر وسطها مجعجعة أدم سمان وباقر ضروب بنصل السيف سوق سمانها إذا أرملوا زادا فإنك عاقر وإن لم يكن لحم غريض فإنه تمرى لهم أخلاقهن الدرائر فيصبح آل الله بيضا كأنما كستهم حبيرا ريدة ومعافر البحر وافر تام ألا أبلغ قريشا حيث حلت وكل سرائر منها غرور فإني والضوابح غاديات وما تتلو السفاسرة الشهور لا ل محمد راع حفيظ وداد الصدر مني والضمير فلست بقاطع رحمي وولدي ولو جرت مظالمها الجرور أيا من جمعهم أفناء فهر لقتل محمد والآمر زور فلا وأبيك لا ظفرت قريش ولا لقيت رشادا إذ تشير بني أخي ونوط قلبي مني وأبيض ماؤه غدق كثير ويشرب بعده الولدان ريا وأحمد قد تضمنه القبور أيا ابن الأنف بني قصي كأن جبينك القمر المنير البحر رجز تام إن لنا أوله وآخره في الحكم والعدل الذي لا ننكره البحر متقارب تام تقول ابنتي أين الرحيل ؟ وما البين مني بمستنكر فقلت دعيني فإني امرؤ أريد النجاشي في جعفر لأكويه عنده كية أقيم بها نخوة الأصعر وإن انثنائي عن هاشم بما اسطعت في الغيب والمحضر وعن عائب اللات في قوله ولولا رضا اللات لم نمطر وإني لأشنا قريشا له وإن كان كالذهب الأحمر البحر بسيط تام أوصي بنصر النبي الخير مشهده عليا ابني وعم الخير عباسا وحمزة الأسد المخشي صولته وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا وهاشما كلها أوصي بنصرته أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا كونوا فدى ، لكم نفسي وما ولدت من دون أحمد عند الروع أتراسا بكل أبيض مصقول عوارضه تخاله في سواد الليل مقاسا البحر رجز تام الحمد لله الذي قد شرفا قومي ، وأعلاهم معا وغطرفا قد سبقوا بالمجد من تعرفا مجدا تليدا واصلا مستطرفا لو أن أنف الريح جاراهم هفا وصار عن مسعاتهم مخلفا كفوا إساة السي من تكلفا كانوا لأهل الخافقين سلفا وأصبحوا من كل خلق خلفا هم أنجم وأبدر لن تكسفا وموقف في الحرب أسنى موقفا أسد تهد بالزئيرات الصفا ترغم من أعدائهن الا نفا وتدفع الدهر الذي قد أجحفا لو عد أدنى جودهم لأضعفا على البحار ، والسحاب استرعفا البحر وافر تام منعنا أرضنا من كل حي كما امتنعت بطائفها ثقيف أتاهم معشر كي يسلبوهم فحالت دون ذلكم السيوف البحر طويل عجبت لحلم يا بن شيبة عازب وأحلام أقوام لديك سخاف يقولون شايع من أراد محمدا بظلم ، وقم في أمره بخلاف أضاميم إما حاسد ذو خيانة وإما قريب منك غير مصاف فلا تركبن الدهر منه ذمامة وأنت امرؤ من خير عبد مناف ولا تتركنه ما حييت لمعظم وكن رجلا ذا نجدة وعفاف يذود العدا عن ذروة هاشمية إلافهم في الناس خير إلاف فإن له قربى لديك قريبة وليس بذي حلف ولا بمضاف ولكنه من هاشم ذو صميمها إلى أبحر فوق البحور طواف وزاحم جميع الناس عنه وكن له وزيرا على الأعداء غير مجاف وإن غضبت منه قريش فقل لها بني عمنا ما قومكم بضعاف وما بالكم تغشون منه ظلامة ؟ وما بال أحقاد هناك خواف ؟ فما قومنا بالقوم يغشون ظلمنا وما نحن فيما ساءهم بخفاف ولكننا أهل الحفائظ والنهى وعز ببطحاء المشاعر واف البحر كامل تام أبني طالب ، إن شيخك ناصح فيما يقول مسدد لك راتق فاضرب بسيفك من أراد مساءة حتى تكون له المنية ذائق هذا رجائي فيك بعد منيتي لا زلت فيك بكل رشد واثق فاعضد قواه يا بني وكن له أنى يجدك لا محالة لاحق آها أردد حسرة لفراقه إذ لا أراه وقد تطاول باسق أترى أراه واللواء أمامه وعلي ابني للواء معانق ؟ أتراه يشفع لي ويرحم عبرتي ؟ هيهات ، إني لا محالة زاهق البحر متقارب تام أفيقوا بني غالب وانتهوا عن البغي في بعض ذا المنطق وإلا فإني إذا خائف بوائق في داركم تلتقي تكون لغيركمو عبرة ورب المغارب والمشرق كما نال من كان من قبلكم ثمود وعاد فمن ذا بقي ؟ فحل عليهم بها سخطة من الله في ضربة الأزرق غداة أتتهم بها صرصر وناقة ذي العرش إذ تستقي غداة يعض بعرقوبها حساما من الهند ذا رونق وأعجب من ذاك من أمركم عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام من حينه إلى الصابر الصادق المتقي فأيبسه الله في كفه على رغمه الجائر الأحمق أحيمق مخزومكم إذ غوى لغي الغواة ولم يصدق البحر متقارب تام منعنا الرسول رسول المليك ببيض تلألأ لمع البروق بضرب يذبب دون النهاب حذار الوثائر والخنفقيق أذب وأحمي رسول المليك حماية حان عليه شفيق وما إن أدب لأعدائه دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا كما زار ليث بغيل مضيق البحر إن الوثيقة في لزوم محمد فاشدد بصحبته على يديكا البحر وافر تام محمد تفد نفسك كل نفس إذا ما خفت من شيء تبالا البحر طويل أمن أجل حبل ذي رمام علوته بمنسأة قد جاء حبل وأحبل هلم إلى حكم ابن صخرة إنه سيحكم فيما بيننا ، ثم يعدل كما كان يقضي في أمور تنوبنا فيعمد للأمر الجميل ويفصل البحر طويل وعربة دار لا يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل البحر خفيف تام قل لمن كان من كنانة في العز ز وأهل الندى وأهل الفعال قد أتاكم من المليك رسول فاقبلوه بصالح الأعمال فاقبلوا أحمدا ؛ فإن منا لل ه رداء عليه غير مذال البحر طويل خليلي ما أذني لأول عاذل بصغواء في حق ولا عند باطل خليلي إن الرأي ليس بشركة ولا نهنه عند الأمور البلابل ولما رأيت القوم لا ود عندهم وقد قطعوا كل العرى والوسائل وقد صارحونا بالعداوة والأذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أظنة يعضون غيظا خلفنا بالأنامل صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة وأبيض عضب من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياما معا مستقبلين رتاجه لدى حيث يقضي نسكه كل نافل وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم بمفضى السيول من أساف ونائل موسمة الأعضاد أو قصراتها مخيسة بين السديس وبازل ترى الودع فيها والرخام وزينة بأعناقها معقودة كالعثاكل أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بسوء أو ملح بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة ومن ملحق في الدين ما لم نحاول وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه وعير ، وراق في حراء ونازل وبالبيت ركن البيت من بطن مكة وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر المسود إذ يمسحونه إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل وموطىء إبراهيم في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل وأشواط بين المروتين إلى الصفا وما فيهما من صورة وتماثل ومن حج بيت الله من كل راكب ومن كل ذي نذر ومن كل راجل وبالمشعر الأقصى إذا عمدوا له إلال إلى مفضى الشراج القوابل وتوقافهم فوق الجبال عشية يقيمون بالأيدي صدور الرواحل وليلة جمع والمنازل من منى وما فوقها من حرمة ومنازل وجمع إذا ما المقربات أجزنه سراعا كما يفزعن من وقع وابل وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها يؤمون قذفا رأسها بالجنادل وكندة إذ هم بالحصاب عشية تجيز بهم حجاج بكر بن وائل حليفان شدا عقد ما اجتمعا له وردا عليه عاطفات الوسائل وحطمهم سمر الرماح مع الظبا وإنفاذهم ما يتقي كل نابل ومشئيهم حول البسال وسرحه وشبرقه وخد النعام الجوافل فهل فوق هذا من معاذ لعائذ وهل من معيذ يتقي الله عادل ؟ يطاع بنا الأعدا وودا لو أننا تسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله نترك مكة ونظعن إلا أمركم في بلابل كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم في الحديد إليكم نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى يرى ذو الضغن يركب ردعه من الطعن فعل الأنكب المتحامل وإني لعمر الله إن جد ما أرى لتلتبسن أسيافنا بالأماثل بكف امرئ مثل الشهاب سميدع أخي ثقة حامي الحقيقة باسل شهورا وأياما وحولا مجرما علينا وتأتي حجة بعد قابل وما ترك قوم ، لاأبالك ، سيدا يحوط الذمار غير ذرب مواكل ؟ وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل لعمري لقد أجرى أسيد ورهطه إلى بعضنا وجزآنا لآكل جزت رحم عنا أسيدا وخالدا جزاء مسيء لا يؤخر عاجل وعثمان لم يربع علينا وقنفذ ولكن أطاعا أمر تلك القبائل أطاعا أبيا وابن عبد يغوثهم ولم يرقبا فينا مقالة قائل كما قد لقينا من سبيع ونوفل وكل تولى معرضا لم يجامل فإن يلقيا أو يمكن الله منهما نكل لهما صاعا بكيل المكايل وذاك أبو عمر و أبى غير بغضنا ليظعننا في أهل شاء وجامل يناجى بنا في كل ممسى ومصبح فناج أبا عمر و بنا ثم خاتل ويقسمنا بالله ما أن يغشنا بلى قد نراه جهرة غير حائل أضاق عليه بغضنا كل تلعة من الأرض بين أخشب فمجادل وسائل أبا الوليد ماذا حبوتنا بسعيك فينا معرضا كالمخاتل ؟ وكنت امرأ ممن يعاش برأيه ورحمته فينا ولست بجاهل أعتبة ، لا تسمع بنا قول كاشح حسود كذوب مبغض ذي دغاول وقد خفت إن لم تزجرنهم وترعووا تلاقي ونلقى منك إحدى البلابل ومر أبو سفيان عني معرضا كما مر قيل من عظام المقاول يفر إلى نجد وبرد مياهه ويزعم أني لست عنكم بغافل وأعلم أن لا غافل عن مساءة كفاك العدو عند حق وباطل فميلوا علينا كلكم ؛ إن ميلكم سواء علينا والرياح بهاطل يخبرنا فعل المناصح أنه شفيق ويخفي عارمات الدواخل أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة ولا عند تلك المعظمات الجلائل ولا يوم خصم إذ أتوك ألدة أولي جدل من الخصوم المساجل أمطعم إن القوم ساموك خطة وإني متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا عقوبة شر عاجلا غير آجل بميزان قسط لا يغيض شعيرة له شاهد من نفسه حق عادل لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا بني خلف قيضا بنا والغياطل ونحن الصميم من ذؤابة هاشم وآل قصي في الخطوب الأوائل وكان لنا حوض السقاية فيهم ونحن الذرى منهم وفوق الكواهل فما أدركوا ذخلا ولا سفكوا دما ولا حالفوا إلا شرار القبائل بني أمة مجنونة هندكية بني جمح عبيد قيس بن عاقل وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا علينا العدا من كل طمل وخامل وشائظ كانت في لؤي بن غالب نفاهم إلينا كل صقر حلاحل ورهط نفيل شر من وطىء الحصى وألأم حاف من معد وناعل أعبد مناف أنتمو خير قومكم فلا تشركوا في أمركم كل واغل فقد خفت إن لم يصلح الله أمركم تكونوا كما كانت أحاديث وائل لعمري لقد أوهنتمو وعجزتمو وجئتم بأمر مخطىء للمفاصل وكنتم قديما حطب قدر فأنتمو ألان حطاب أقدر ومراجل ليهنئ بني عبد مناف عقوقها وخذلانها ، وتركنا في المعاقل فإن يك قوم سرهم ما صنعتمو ستحتلبوها لاقحا غير باهل فبلغ قصيا أن سينشر أمرنا وبشر قصيا بعدنا بالتخاذل ولو طرقت ليلا قصيا عظيمة إذا ما لجأنا دونهم في المداخل ولو صدقوا ضربا خلال بيوتهم لكنا أسى عند النساء المطافل فإن تك كعب من لؤي تجمعت فلا بد يوما مرة من تزايل وإن تك كعب من كعوب كثيرة فلا بد يوما أنها في مجاهل وكل صديق وابن أخت نعده وجدنا لعمري غبه غير طائل سوى أن رهطا من كلاب بن مرة براء إلينا من معقة خاذل بني أسد لا تطرفن على القذى إذا لم يقل بالحق مقول قائل فنعم ابن أخت القوم غير مكذب زهير حساما مفردا من حمائل أشم من الشم البهاليل ينتمي إلى حسب في حومة المجد فاضل لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد وإخوته دأب المحب المواصل أقيم على نصر النبي محمد أقاتل عنه بالقنا والقنابل فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها وزينا لم ولاه رب المشاكل فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل غير طائش يوالي إلها ليس عنه بغافل فأيده رب العباد بنصره وأظهر دينا حقه غير ناصل فو الله لولا أن أجيء بسبة تجر على أشياخنا في المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر جدا غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب لديهم ولا يعنى بقول الأباطل رجال كرام غير ميل نماهمو إلى الغر آباء كرام المخاصل دفعناهمو حتى تبدد جمعهم وحسر عنا كل باغ وجاهل شباب من المطيبين وهاشم كبيض السيوف بين أيدي الصياقل بضرب ترى الفتيان فيه كأنهم ضواري أسود فوق لحم خرادل ولكننا نسل كرام لسادة بهم نعتلي الأقوام عند التطاول سيعلم أهل الضغن أيي وأيهم يفوز ويعلو في ليال قلائل وأيهمو مني ومنهم بسيفه يلاقي إذا ما حان وقت التنازل ومن ذا يمل الحرب مني ومنهمو ويحمد في الا فاق من قول قائل ؟ فأصبح فينا أحمد في أرومة تقصر عنها سورة المتطاول كأني به فوق الجياد يقودها إلى معشر زاغوا إلى كل باطل وجدت نفسي دونه وحميته ودافعت عنه بالطلى والكلاكل ولا شك أن الله رافع أمره ومعليه في الدنيا ويوم التجادل البحر سريع حتى متى نحن على فترة يا هاشم والقوم في جحفل يدعون بالخيل لدى رقبة منا لدى الخوف وفي معزل كالرجلة السوداء تغلو بها سرعانها في سبسب مجهل عليهم الترك على رعلة مثل القطا القارب للمنهل يا قوم ذودوا عن جماهيركم بكل مقصال على مسبل حديد خمس لهز حده مآرث الأفضل للأفضل عريض ست لهب حضره يصان بالتذليق في مجدل فكم شهدت الحرب في فتية عند الوغى في عثير القسطل لا متنحين إذا جئتهم وفي هياج الحرب كالأشبل البحر طويل ألا أبلغا عني لؤيا رسالة بحق ، وما تغني رسالة مرسل بني عمنا الأدنين تيما نخصهم وإخواننا من عبد شمس ونوفل أظاهرتموا قوما علينا أظنة وأمر غوي من غواة وجهل ؟ يقولون إنا إن قتلنا محمدا أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم وبيت الله يثلم ركنه ومكة والإشعار في كل معمل وبالحج أو بالنيب تدمى نحورها بمدماه والركن العتيق المقبل تنالونه أو تعطفوا دون نيله صوارم تفري كل عظم ومفصل وتدعوا بأرحام وأنتم ظلمتموا مصاليت في يوم أغر محجل فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها يبين تمام أو تأخر معجل فإنا متى ما نمرها بسيوفنا نجالح فنعرك من نشاء بكلكل وتلقوا ربيع الأبطحين محمدا على ربوة في رأس عيطاء عيطل وتأوي إليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخرا بعد أول فإن كنتمو ترجون قتل محمد فروموا بما جمعتم نقل يذبل فإنا سنحميه بكل طمرة وذي ميعة نهد المراكل هيكل وكل رديني ظماء كعوبه وعضب كإيماض الغمامة مقصل وكل جرور الذيل زغف مفاضة دلاص كهزهاز الغدير المسلسل بأيمان شم من ذوائب هاشم مغاويل بالأخطار في كل محفل همو سادة السادات في كل موطن وخيرة رب الناس في كل معضل البحر طويل وإن امرأ أبو عتيبة عمه لفي روضة ما إن يسام المظالما أقول له ، وأين منه نصيحتي أبا معتب ثبت سوادك قائما فلا تقبلن الدهر ما عشت خطة تسب بها إما هبطت المواسما وول سبيل العجز غيرك منهمو فإنك لم تخلق على العجز لازما وحارب فإن الحرب نصف ، ولن ترى أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما وكيف ولم يجنوا عليك عظيمة ولم يخذلوك غانما أو مغارما ؟ جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما بتفريقهم من بعد ود وألفة جماعتنا كيما ينالوا المحارما كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ولما تروا يوما لدى الشعب قائما البحر وافر تام أرقت وقد تصوبت النجوم وبت وما تسالمك الهموم لظلم عشيرة ظلموا وعقوا وغب عقوقهم كلأ وخيم همو انتهكوا المحارم من أخيهم وليس لهم بغير أخ حريم إلى الرحمن والكرم استذموا وكل فعالهم دنس ذميم بنو تيم تؤازرهاهصيص ومخزوم لها منا قسيم فلا تنهى غواة بني هصيص بنو تيم وكلهمو عديم ومخزوم أقل القوم حلما إذا طاشت من الوره الحلوم أطاعوا ابن المغيرة وابن حرب كلا الرجلين متهم مليم وقالوا خطة جورا وحمقا وبعض القول أبلج مستقيم لنخرج هاشما فيصير منها بلاقع بطن زمزم والحطيم فمهلا قومنا لا تركبونا بمظلمة لها أمر عظيم فيندم بعضكم ويذل بعض وليس بمفلح أبدا ظلوم فلا والراقصات بكل خرق إلى معمور مكة لا نريم طوال الدهر حتى تقتلونا ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويصرع حوله منا رجال وتمنعه الخؤولة والعموم ويعلم معشر ظلموا وعقوا بأنهموهم الخد اللطيم أرادوا قتل أحمد ظالموه البحر متقارب تام سقى الله رهطا همو بالحجون قيام وقد هجع النوم قضوا ما قضوا في دجى ليلهم ومستوسن الناس لا يعلم بهاليل غر لهم سورة يداوى بها الأبلح المجرم كشبه المقاول عند الحجو ن بل هم أعز وهم أعظم لدى رجل مرشد ، أمره إلى الحق يدعو ويستعصم فلولا حذاري نثا سبة يشيد بها الحاسد المفعم ورهبة عار على أسرتي إذا ما أتى أرضنا الموسم لتابعته غير ذي مرية ولو سيء ذو الرأي والمحرم كقول قصي ، ألا أقصروا ولا تركبوا ما به المأثم فإنا بمكة قدما لنا بها العز والخطر الأعظم ومن يك فيها له عزة حديثا فعزتنا الأقدم ونحن ببطحائها الراسبو ن والقائدون ومن يحكم نشأنا وكنا قليلا بها نجير وكنا بها نطعم إذا عض أزم السنين الأنام وحب القتار بها المعدم نماني شيبة ساقي الحجيج ومجد منيف الذرى معلم البحر طويل إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر فعبد مناف سرها وصميمها فإن حصلت أشراف عبد منافها ففي هاشم أشرافها وقديمها فإن فخرت يوما ، فإن محمدا هو المصطفى من سرها وكريها تداعت قريش غثها وسمينها علينا فلم تظفر وطاشت حلومها وكنا قديما لا نقر ظلامة إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها ونحمي حماها كل يوم كريهة ونضرب عن أحجارها من يرومها هم السادة الأعلون في كل حالة لهم صرمة لا يستطاع قرومها يدين لهم كل البرية طاعة ويكرمهم ملأرض عندي أديمها البحر بسيط تام سميته بعلي كي يدوم له من العلو وفخر العز أدومه البحر طويل لمن أربع أقوين بين القدائم أقمن بمدحاة الرياح التوائم فكلفت عيني البكاء وخلتني قد أنزفت دمعي اليوم بين الأصارم وكيف بكائي في الطلول وقد أتت لها حقب مذ فارقت أم عاصم غفارية حلت ببولان خلة فينبع أو حلت بهضب الرجائم فدعها فقد شطت بها غربة النوى وشعب لشت الحي غير ملائم فبلغ على الشحناء أفناء غالب لؤيا وتيما عند نصر الكرائم بأنا سيوف الله والمجد كله إذا كان صوت القوم وحي الغمائم ألم تعلمواأن القطيعة مأثم وأمر بلاء قائم غير حازم وأن سبيل الرشد يعلم في غد وأن نعيم الدهر ليس بدائم فلا تسفهن أحلامكم في محمد ولا تتبعوا أمر الغواة الأشائم تمنيتم أن تقتلوه وإنما أمانيكم هذي كأحلام نائم فإنكم والله لا تقتلونه ولما تروا قطف اللحى والغلاصم ولم تبصروا الأحياء منكم ملاحما تحوم عليها الطير بعد ملاحم وتدعوا بأرحام أواصر بيننا وقد قطع الأرحام وقع الصوارم وتسمو بخيل بعد خيل يحثها إلى الروع أبناء الكهول القماقم من البيض مفضال أبي على العدا تمكن في الفرعين في حي هاشم أمين محب في العباد مسوم بخاتم رب قاهر للخواتم يرى الناس برهانا عليه وهيبة وما جاهل أمرا كآخر عالم نبي أناه الوحي من عند ربه ومن قال لا ، يقرع بها سن نادم تطيف به جرثومة هاشمية تذبب عنه كل عات وظالم البحر طويل ألا من لهم آخر الليل معتم طواني ، وأخرى النجم لما تقحم طواني وقد نامت عيون كثيرة وسامر أخرى قاعد لم ينوم لأحلام قوم قد أرادوا محمدا بظلم ومن لا يتقي الظلم يظلم سعوا سفها واقتادهم سوء أمرهم على قائل من أمرهم غير محكم رجاة أمور لم ينالوا نظامها وإن نشدوا في كل بدو وموسم ترجون منا خطة دون نيلها ضراب وطعن بالوشيج المقوم ترجون أن نسخى بقتل محمد ولم تختضب سمر العوالي من الذم كذبتم وبيت الله حتى تعرفوا جماجم تلقى بالحطيم وزمزم وتقطع أرحاموتنسى خليلة حليلا ويفشى محرم بعد محرم و ينهض قوم في الحديد إليكمو يذبون عن أحسابهم كل مجرم وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى وأمر أتى من عند ذي العرش قيم هم الأسد أشد الزارتين إذا غدت على حنق لم يخش إعلام معلم فيا لبني فهر أفيقوا ، ولم نقم نوائح قتلى تدعي بالتندم على ما مضى من بغيكم وعقوقكم وغشيانكم من أمرنا كل مأثم فلا تحسبونا مسلميه ، ومثله إذا كان في قوم فليس بمسلم فهذي معاذير وتقدمة لكم لكي لا تكون الحرب قبل التقدم البحر طويل ألم ترني من بعدهم هممته بفرقة حر من أبين كرام ؟ بأحمد لما أن شددت مطيتي برحلي وقد ودعته بسلام فلما بكى والعيس قد قلصت بنا وقد ناش بالكفين ثني زمام ذكرت أباه ثم رقرقت عبرة تجود من العنين ذات سجام فقلت ترحل راشدا في عمومة مواسين في البأساء غير لئام وجاء مع العير التي راح ركبها شآمي الهوى والأصل غير شآم فلما هبطنا أرض بصرى تشوفوا لنا فوق دور ينظرون عظام فجاء بحيرا عند ذلك حاشدا لنا بشراب طيب وطعام فقال اجمعوا أصحابكم عندما رأى فقلنا جمعنا القوم غير غلام يتيم فقال ادعوه إن طعامنا له دونكم من سوقة وإمام وآلى يمينا برة إن زادنا كثير عليه اليوم غير حرام فلولا الذي خبرتمو عن محمد لكنتم لدينا اليوم غير كرام وأقبل ركب يطلبون الذي رأى بحيراء رأي العين وسط خيام فثار إليهم خشية لعرامهم وكانوا ذوي بغي معا وعرام دريس وهمام ، وقد كان فيهمو زرير وكل القوم غير نيام فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد فردهمو عنه بحسم خصام بتأويله التوراة حتى تيقنوا وقال لهم رمتم أشد مرام أتبغون قتلا للنبي محمد ؟ خصصتم على شؤم بطول أثام وإن الذي يختاره منه مانع سيكفيه منكم كيد كل طغام فذلك من أعلامه وبيانه وليس نهار واضح كظلام البحر بسيط تام أبكى العيون وأذرى دمعها دررا مصاب ششبية بيت الدين والكرم كان الشجاع الجواد الفرد سؤدده له فضائل تعلو سادة الأمم مضى أبو الحرث المأمول نائله والمنتشى صوله في الناس والنعم هو الرئيس الذي لا خلق يقدمه غداة يحمي عن الأبطال بالعلم العامر البيت بيت الله بملؤه نورا فيجلو كسوف القحط والظلم رب الفراش يصحن البيت تكرمة بذاك فضل أهل الفخر والقدم بكت قريش أباها كلها وعلى إمامها وحماها الثابت الدعم صفي بكي وجودي بالدموع له وأسعدي يا أميم اليوم بالسجم يجبك نسوة رهط من بني أسد والغر زهرة بعد العرب والعجم ألم يكن زين أهل الأرض كلهم وعصمة الخلق من عاد ومن أرم ؟ البحر طويل أتعلم ملك الحبش أن محمدا نبي كموسى والمسيح ابن مريم ؟ أتى بهدى مثل الذي أتيا به وكل بأمر الله يهدي ويعصم وإنكمو تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا بصدق الترجم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا وإن طريق الحق ليس بمظلم البحر كامل تام والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وأبشر بذاك ، وقر منه عيونا ودعوتني ، وزعمت أنك ناصح ولقد صدقت ، وكنت ثم أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذاري سبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا البحر نحن بنينا طائفا حصينا البحر خفيف تام قل لعبد العزى أخي وشقيقي وبني هاشم جميعا عزينا وصديقي أبي عمارة والإخ وان طرا ، وأسرتي أجمعينا فاعلموا أنني له ناصر ومجر بصولتي الخاذلينا فانصروه للرحم والنسب الأد نى ، وكونوا له يدا مصلتينا البحر خفيف تام ليت شعري مسافر بن أبي عم رو وليت يقولها المحزون أي شيء دهاك أوغال مرآ ك وهل أقدمت عليه المنون ؟ أنا حاميك مثل آبائي الزه لآبائك التي لا تهون ميت صدق على هبالة أمسي ت ومن دون ملتقاك الحجون رجع الركب سالمين جميعا وخليلي في مرمس مدفون بورك الميت الغريب كما بو رك نضج الرمان والزيتون مدرة يدفع الخصوم بأيد وبوجه يزينه العرنين كم خليل يزينه وابن عم وحميم قضت عليه المنون فتعزيت بالتأسي وبالصب ر وإني بصاحبي لضنين كنت لي عدة وفوقك لافو فقد صرت ليس دونك دون كان منك اليقين ليس بشاف كيف إذ رجمتك عندي الظنون ؟ كنت مولى وصاحبا صادق الخب رة حقا وخلة لا تخون فعليك السلام مني كثيرا أنفدت ماءها عليك الشؤون البحر بسيط تام أمن تذكر دهر غير مأمون أصبحت مكتئبا تبكي كمحزون ؟ أم من تذكر أقوام ذوي سفه يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين ؟ لا ينتهون عن الفحشاء ما أمروا والغدر فيهم سبيل غير مأمون ألا يرون أذل الله جمعهمو أنا غضبنا لعثمان بن مظعون ؟ إذ يلطمون ولا يخشون مقلته طعنا دراكا وضربا غير مرهون فسوف نجزيهمو إن لم يمت عجلا كيلا بكيل جزاء غير مغبون أو ينتهون عن الأمر الذي وقفوا فيه ويرضون منا بعد بالدون ونمنع الضيم من يبغي مضامتنا بكل مطرد في الكف مسنون ومرهفات كأن الملح خالطها يشفى بها الداء من هام المجانين حتى تقر رجال لا حلوم لها بعد الصعوبة بالإسماح واللين أو يؤمنوا بكتاب منزل عجب على نبي كموسى أو كذي النون يأتي بأمر جلي غير ذي عوج كما تبين في آيات ياسين
المؤلف أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب ديوان أبي طالب المؤلف أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ملاحظة هذا الكتاب من كتب المستودع بموقع المكتبة الشاملة ملاحظة هذا الكتاب من كتب المستودع بموقع المكتبة الشاملة أبو طالب بن عبد المطلب أبو طالب بن عبد المطلب ديوان أبي طالب أبو طالب بن عبد المطلب أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي القرشي الكناني، يكنى بأبي طالب، هو عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكافله م م،ووالد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه البحر الكتاب ديوان أبي طالب ق ه الدواوين الشعرية مرقم آليا ديوان ابي طالب البحر متقارب تام تطاول ليلي بهم وصب ودمع كسح السقاء السرب للعب قصي بأحلامها وهل يرجع الحلم بعد اللعب ؟ ونفي قصي بني هاشم كنفي الطهاة لطاف الخشب وقول لأحمد أنت امرؤ خلوف الحديث ، ضعيف السبب وإن كان أحمد قد جاءهم بحق ولم يأتهم بالكذب على أن إخواننا وازروا بني هاشم وبني المطلب هما أخوان كعظم اليمين أمرا علينا بعقد الكرب فيال قصي ، ألم تخبروا بما حل من شؤون في العرب فلا تمسكن بأيديكمو بعيد الأنوف بعجب الذنب ورمتم بأحمد ما رمتمو على الأصرات وقرب النسب إلام إلام تلاقيتمو بأمر مزاح وحلم عزب ؟ زعمتم بأنكمو جيرة وأنكمو إخوة في النسب فكيف تعادون أبناءه وأهل الديانة بيت الحسب ؟ فإنا ومن حج من راكب وكعبة مكة ذات الحجب تنالون أحمد أو تصطلوا ظباة الرماح وحد القضب وتعترفوا بين أبياتكم صدور العوالي وخيلا عصب إذ الخيل تمزع في جريها بسير العنيق وحث الخبب تراهن من بين ضافي السبيب قصير الحزام طويل اللبب وجرداء كالظبي سيموحة طواها النقائع بعد الحلب عليها كرام بني هاشم هم الأنجبون مع المنتخب البحر طويل أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا أعيذكما أن تبعثا بيننا حربا البحر طويل ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر وعمرو وأعداء النبي الأقارب ؟ فهل نال أفعال النجاشي جعفرا وأصحابه أو عاق ذلك شاعب ؟ تعلم أبيت اللعن أنك ماجد كريم ، فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة وأفعال خير كلها بك لازب وأنك فيض ذو سجال غزيرة ينال الأعادي نفعها والأقارب البحر بسيط تام أنت الرسول رسول الله نعلمه عليك نزل من ذي العزة الكتب البحر طويل بكيت أخا لأواء يحمد يومه كريم رؤوس الدارعين ضروب البحر طويل وما كنت أخشى أن يرى الذل فيكمو بني عبد شمس جيرتي والأقارب جميعا فلا زالت عليكم عظيمة تعم وتدعو أهلها بالجباجب أراكم جميعا خاذلين فذاهب عن النصر منا أو غو متجانب البحر منسرح إن عليا وجعفرا ثقتي عند احتدام الأمور والكرب أراهما عرضة اللقاء إذا ساميت أو أنتمي إلى حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما أخي لأمي من بينهم وأبي والله لا أخذل النبي ولا يخذله من بني ذو حسب البحر طويل يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى وغالب لنا غلاب كل مغالب وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا بنيا ، ولا تحفل بقول المعاتب فقلت لهم الله ربي وناصري على كل باغ من لؤي بن غالب البحر رجز تام يا رب إما تخرجن طالبي في مقنب من تلكم المقانب البحر طويل ألا من لهم آخر الليل منصب وشعب العصا من قومك المتشعب وجربى أراها من لؤي بن غالب متى ما تزاحمها الصحيحة لجرب إذا قائم في القوم قام بخطة أقاموا جميعا ثم صاحوا وأجلبوا وما ذنب من يدعو إلى الله وحده ودين قديم أهله غير خيب ؟ وما ظلم من يدعو إلى البر والتقى ورأب الثأي في يوم لاحين مشعب ؟ وقد جربوا فيما مضى غب أمرهم وما عالم أمرا كمن لم يجرب وقد كان في أمر الصحيفة عبرة أتاك بها من عائب متعصب محا الله منها كفرهم وعقوقهم وما نقموا من صادق القول منجب على ساخط من قومنا غير معتب فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا فلا تحسبونا خاذلين محمدا لذي غربة منا ولا متقرب ستمنعه منا يد هاشمية مركبها في المجد خير مركب وينصره الله الذي هو ربه بأهل العقير أو بسكان يثرب فلا والذي يخدي له كل مرتم طليح بجنبي نخلة فالمحصب يمينا صدقنا الله فيها ولم نكن لنحلف بطلا بالعتيق المحجب نفارقه حتى نصرع حوله وما بال تكذيب النبي المقرب ؟ فيا قومنا لا تظلمونا فإننا متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب وكفوا إليكم من فضول حلومكم ولا تذهبوا من رأيكم كل مذهب ولا تبدؤونا بالظلامة والأذى فنجزيكمو ضعفا مع الأم والأب البحر طويل ألا أبلغا عني على ذات بيننا لؤيا وخصا من لؤي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب ؟ وأن عليه في العباد محبة ولا خير ممن خصه الله بالحب وأن الذي ألصقتموا من كتابكم لكم كائن نحسا كراغية السقب أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب ولا تتبعوا أمر الوشاة وتقطعوا أواصرنا بعد المودة والقرب وتستجلبوا حربا عوانا وربما أمر على من ذاقه جلب الحرب فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا لعزاء من عض الزمان ولا كرب ولما تبن منا ومنكم سوالف وأيد أترت بالقساسية الشهب بمعترك ضنك ترى كسر القنا به والنسور الطخم يعكفن كالشرب كأن صهال الخيل في حجراته ومعمعة الأبطال معركة الحرب أليس أبونا هاشم شد أزره وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب ؟ ولسنا نمل الحرب حتى تملنا ولا نشتكي ما قد ينوب من النكب ولكننا أهل الحفائظ والنهى إذا طار أرواح الكماة من الرعب البحر خفيف تام أسبلت عبرة على الوجنات قد مرتها عظيمة الحسرات لأخ سيد نجيب لقرم سيد في الذرى من السادات سيد وابن سادة أحرزوا المج د قديما وشيدوا المكرمات جعل الله مجده وعلاه في بنيه نجابة والبنات من بني هاشم وعبد مناف وقصي أرباب أهل الحياة حيهم سيد لأحياء ذا الخل ق ومن مات سيد الأموات البحر بسيط تام لا يمنعنك من حق تقوم به أيد تصول ولا سلق بأصوات فإن كفك كفي إن منيت بهم ودون نفسك نفسي في الملمات البحر كامل تام إعلم أبا أروى بأنك ماجد من صلب شيبة فانصرن محمدا لله درك إن عرفت مكانه في قومه ووهبت منك له يدا أما علي فارتبته أمه ونشا على مقة له وتزيدا شرف القيامة والمعاد بنصره وبعاجل الدنيا يحوز السؤددا أكرم بمن يفضى إليه بأمره نفسا إذا عد النفوس ومحتدا وخلائقا شرفت بمجد نصابه يكفيك منه اليوم ما ترجو غدا البحر طويل ألا هل أتى بحرينا صنع ربنا على نأيهم ، والله بالناس أرود ؟ فيخبرهم أن الصحيفة مزقت وأن كل ما لم يرضه الله مفسد تراوحها إفك وسحر مجمع ولم يلف سحر آخر الدهر يصعد تداعى لها من ليس فيها بقرقر فطائرها في رأسها يتردد وكانت كفاء وقعة بأثيمة لقطع منها ساعد ومقلد ويظعن أهل المكتين فيهربوا فرائصهم من خشية الشر ترعد ويترك حراث يقلب أمره أيتهم فيها عند ذاك وينجد ؟ وتصعد بين الأخشبين كتيبة لها حدج سهم وقوس ومرهد فمن ينش من حضار مكة عزه فعزتنا في بطن مكة أتلد نشأنا بها والناس فيها قلائل فلم ننفكك نزداد خيرا ونحمد ونطعم حتى يترك الناس فضلهم إذا جعلت أيدي المفيضين ترعد جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا على ملأ يهدي لحزم ويرشد قعودا لدى حطم الحجون كأنهم مقاولة بل هم أعز وأمجد أعان عليها كل صقر كأنه إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد جريء على جلى الخطوب كأنه شهاب بكفي قابس يتوقد من الأكرمين في لؤي بن غالب إذا سيم خسفا وجهه يتربد طويل النجاد خارج نصف ساقه على وجهه يسقى الغمام ويسعد عظيم الرماد سيد وابن سيد يحض على مقرى الضيوف ويحشد ويبني لأبناء العشيرة صالحا إذا نحن طفنا في البلاد ويمهد ألظ بهذا الصلح كل مبرأ عظيم اللواء أمره ثم يحمد قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا على مهل وسائر الناس رقد همو رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا وسر أبو بكر بها ومحمد متى شرك الأقوام في جل أمرنا وكنا قديما قبلها نتودد ؟ وكنا قديما لا نقر ظلامة وندرك ما شئنا ولا نتشدد فيا لقصي هل لكم في نفوسكم وهل لكمو فيما يجي به الغد ؟ فإني وإياكم كما قال قائل لديك البيان لو تكلمت أسود البحر مجزوء الكامل أنت النبي محمد قرم أغر مسود لمسودين أكارم طابوا وطاب المولد نعم الأرومة أصلها عمرو الخضم الأوحد هشم الربيكة في الجفا ن وعيش مكة أنكد فجرت بذلك سنة فيها الخبيزة تثرد ولنا السقاية للحجي ج بها يماث العنجد والمأزمان وما حوت عرفاتها والمسجد أنى تضام ولم أمت وأنا الشجاع العربد وبطاح مكة لا يرى فيها نجيع أسود وبنو أبيك كأنهم أسد العرين توقد ولقد عهدتك صادقا في القول لا تتزيد ما زلت تنطق بالصوا ب وأنت طفل أمرد البحر وافر تام مليك الناس ليس له شريك هو الوهاب والمبدي المعيد ومن تحت السماء له بحق ومن فوق السماء له عبيد البحر طويل لقد أكرم الله النبي محمدا فأكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من إسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد البحر طويل فما رجعوا حتى رأوا من محمد أحاديث تجلو هم كل فؤاد وحتى رأوا أحبار كل مدينة سجودا له من عصبة وفراد ذريرا وتماما وقد كان شاهدا دريس وهموا كلهم بفساد فقال لهم قولا بحيرا وأيقنوا له بعد تكذيب وطول بعاد كما قال للرهط الذين تهودوا وجاهدهم في الله كل جهاد فقال ولم يترك له النصح ردة فإن له إرصاد كل مصاد فإني أخاف الحاسدين ، وإنه لفي الكتب مكتوب بكل مداد البحر كامل تام إن الأمين محمدا في قومه عندي يفوق منازل الأولاد لما تعلق بالزمام ضممته والعيس قد قلصن بالأزواد فارفض من عيني دمع ذارف مثل الجمان مفرق ببداد راعيت فيه قرابة موصولة وحفظت فيه وصية الأجداد ودعوته للسير بين عمومة بيض الوجوه مصالت أمجاد ساروا لأبعد طية معلومة فلقد تباعد طية المرتاد حتى إذا ما القوم بصرى عاينوا لاقوا على شرف من المرصاد حبرا فأخبرهم حديثا صادقا عنه ورد معاشر الحساد قوم يهود قد رأوا ما قد رأوا ظل الغمامة ثاغري الأكباد ثاروا لقتل محمد فنهاهمو عنه وجاهد أحسن التجهاد وثنى بحيراء ذريرا فانثنى في القوم بعد تجادل وتعادي ونهى دريسا فانتهى لما نهي عن قول حبر ناطق بسداد البحر طويل بكى طربا لما رآني محمد كأن لا يراني راجعا لمعاد فبت يجافيني تهلل دمعه وعبرته عن مضجعي ووساد فقلت له قرب قتودك وارتحل ولا تخش مني جفوة ببلاد وخل زمام العيس وارحل بنا معا على عزمة من أمرنا ورشاد ورح رائحا في الرائحين مشيعا لذي رحم والقوم غير بعاد فرحنا مع العير التي راح ركبها يؤمون من غورين أرض إياد البحر بسيط تام عين إئذني ببكاء آخر الأبد ولا تملي على قرم لنا سند أشكو الذي بي من الوجد الشديد له وما بقلبي من الا لام والكمد أضحى أبوه له يبكي وأخوته بكل دمع على الخدين مطرد لو عاش كان لفهر كلها علما إذ كان منها مكان الروح للجسد البحر رجز تام يا شاهد الخلق علي فاشهد أني على دين النبي أحمد البحر طويل وخالي هشام بن المغيرة ثاقب إذا هم يوما كالحسام المهند وخالي الوليد العدل عال مكانه وخال أبي سفيان عمرو بن مرثد البحر طويل صبرا أبا يعلى على دين أحمد وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالحق من عند ربه بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن فكن لرسول الله في الله ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتيته جهارا وقل ما كان أحمد ساحرا البحر متقارب تام إذا قيل من خير هذا الورى قبيلا وأكرمهم أسرتي ؟ أناف بعيد مناف أب وفضله هاشم الغرة لقد حل كجد بني هاشم مكان النعائم والنثرة وخير بني هاشم أحمد رسول الإله على فترة البحر طويل أرقت ودمع العين في العين غائر وجادت بما فيها الشؤون الأعاور كأن فراشي فوقه نار موقد من الليل أو فوق الفراش السواجر على خير حاف من قريش وناعل إذا الخير يرجى أو إذا الشر حاضر ألا إن زاد الركب غير مدافع بسرو سحيم غيبته المقابر بسرو سحيم عازف ومناكر وفارس غارات خطيب وياسر تنادوا بأن لا سيد الحي فيهم وقد فجع الحيان كعب وعامر وكان إذا يأتي من الشام قافلا تقدمه تسعى إلينا البشائر فيصبح أهل الله بيضا كأنما كستهم حبيرا ريدة ومعافر ترى دارة لا يبرح الدهر عندها مجعجعة كوم سمان وباقر إذا أكلت يوما أتى الغد مثلها زواهق زهم أو مخاض بهازر ضروب بنصل السيف سوق سمانها إذا عدموا زادا فإنك عاقر فإن لا يكن لحم غريض فإنه تكب على أفواههن الغرائر فيا لك من ناع حبيت بألة شراعية تصفر منها الأظافر البحر طويل فقدنا عميد الحي فالركن خاشع لفقد أبي عثمان والبيت والحجر وكان هشام بن المغيرة عصمة إذا عرك الناس المخاوف والفقر بأبياته كانت أرامل قومه تلوذ وأيتام العشيرة والسفر فودت قريش لو فدته بشطرها وقل لعمري لو فدوه له الشطر نقول لعمر و أنت منه وإننا لنرجوك في جل المهمات يا عمرو البحر طويل ألا ليت حظي من حياطة نصركم بأن ليس لي نفع لديكم ولا ضر وسار برحلي فاطر الناب جاشم ضعيف القصيرى لا كبير ولا بكر من الخور حبحاب كثير رغاؤه يرش على الحاذين من بوله قطر تخلف خلف الورد ليس بلاحق إذا ما علا الفيفاء قيل له وبر أرى أخوينا من أبينا وأمنا إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر بلى لهما أمر ولكن تجرجما كما جرجمت من رأس ذي العلق الصخر أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا هما نبذانا مثل ما نبذ الجمر وما ذاك إلا سؤدد خصنا به إله العباد واصطفانا له الفخر هما أغمزا للقوم في أخويهما فقد أصبحا منهم أكفهما صفر هما أشركا في المجد من لا أباله من الناس إلا أن يرس له ذكر رجال تمالوا حاسدين وبغضة لأهل العلا فبينهم أبدا وتر وليد أبوه كان عبدا لجدنا إلى علجة زرقاء جال بها السحر وتيم ومخزوم وزهرة منهمو وكانوا بنا أولى إذا بغي النصر وزهرة كانوا أوليائي زناصري وأنتم إذا تدعون في سمعكم وقر فقد سفهت أخلاقهم وعقولهم وكانوا كجفر بئسما صنعت جفر فو الله لا تنفك منا عداوة ولا منهمو ما دام في نسلنا شفر البحر طويل ألا إن خير الناس حيا وميتا بوادي أشي غيبته المقابر نبكي أباها أم وهب وقد نأى وريشان أضحى دونه ويحابر تولوا ولا أبو أمية فيهمو لقد بلغت كظ النفوس الحناجر ترى داره لا يبرح الدهر وسطها مجعجعة أدم سمان وباقر ضروب بنصل السيف سوق سمانها إذا أرملوا زادا فإنك عاقر وإن لم يكن لحم غريض فإنه تمرى لهم أخلاقهن الدرائر فيصبح آل الله بيضا كأنما كستهم حبيرا ريدة ومعافر البحر وافر تام ألا أبلغ قريشا حيث حلت وكل سرائر منها غرور فإني والضوابح غاديات وما تتلو السفاسرة الشهور لا ل محمد راع حفيظ وداد الصدر مني والضمير فلست بقاطع رحمي وولدي ولو جرت مظالمها الجرور أيا من جمعهم أفناء فهر لقتل محمد والآمر زور فلا وأبيك لا ظفرت قريش ولا لقيت رشادا إذ تشير بني أخي ونوط قلبي مني وأبيض ماؤه غدق كثير ويشرب بعده الولدان ريا وأحمد قد تضمنه القبور أيا ابن الأنف بني قصي كأن جبينك القمر المنير البحر رجز تام إن لنا أوله وآخره في الحكم والعدل الذي لا ننكره البحر متقارب تام تقول ابنتي أين الرحيل ؟ وما البين مني بمستنكر فقلت دعيني فإني امرؤ أريد النجاشي في جعفر لأكويه عنده كية أقيم بها نخوة الأصعر وإن انثنائي عن هاشم بما اسطعت في الغيب والمحضر وعن عائب اللات في قوله ولولا رضا اللات لم نمطر وإني لأشنا قريشا له وإن كان كالذهب الأحمر البحر بسيط تام أوصي بنصر النبي الخير مشهده عليا ابني وعم الخير عباسا وحمزة الأسد المخشي صولته وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا وهاشما كلها أوصي بنصرته أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا كونوا فدى ، لكم نفسي وما ولدت من دون أحمد عند الروع أتراسا بكل أبيض مصقول عوارضه تخاله في سواد الليل مقاسا البحر رجز تام الحمد لله الذي قد شرفا قومي ، وأعلاهم معا وغطرفا قد سبقوا بالمجد من تعرفا مجدا تليدا واصلا مستطرفا لو أن أنف الريح جاراهم هفا وصار عن مسعاتهم مخلفا كفوا إساة السي من تكلفا كانوا لأهل الخافقين سلفا وأصبحوا من كل خلق خلفا هم أنجم وأبدر لن تكسفا وموقف في الحرب أسنى موقفا أسد تهد بالزئيرات الصفا ترغم من أعدائهن الا نفا وتدفع الدهر الذي قد أجحفا لو عد أدنى جودهم لأضعفا على البحار ، والسحاب استرعفا البحر وافر تام منعنا أرضنا من كل حي كما امتنعت بطائفها ثقيف أتاهم معشر كي يسلبوهم فحالت دون ذلكم السيوف البحر طويل عجبت لحلم يا بن شيبة عازب وأحلام أقوام لديك سخاف يقولون شايع من أراد محمدا بظلم ، وقم في أمره بخلاف أضاميم إما حاسد ذو خيانة وإما قريب منك غير مصاف فلا تركبن الدهر منه ذمامة وأنت امرؤ من خير عبد مناف ولا تتركنه ما حييت لمعظم وكن رجلا ذا نجدة وعفاف يذود العدا عن ذروة هاشمية إلافهم في الناس خير إلاف فإن له قربى لديك قريبة وليس بذي حلف ولا بمضاف ولكنه من هاشم ذو صميمها إلى أبحر فوق البحور طواف وزاحم جميع الناس عنه وكن له وزيرا على الأعداء غير مجاف وإن غضبت منه قريش فقل لها بني عمنا ما قومكم بضعاف وما بالكم تغشون منه ظلامة ؟ وما بال أحقاد هناك خواف ؟ فما قومنا بالقوم يغشون ظلمنا وما نحن فيما ساءهم بخفاف ولكننا أهل الحفائظ والنهى وعز ببطحاء المشاعر واف البحر كامل تام أبني طالب ، إن شيخك ناصح فيما يقول مسدد لك راتق فاضرب بسيفك من أراد مساءة حتى تكون له المنية ذائق هذا رجائي فيك بعد منيتي لا زلت فيك بكل رشد واثق فاعضد قواه يا بني وكن له أنى يجدك لا محالة لاحق آها أردد حسرة لفراقه إذ لا أراه وقد تطاول باسق أترى أراه واللواء أمامه وعلي ابني للواء معانق ؟ أتراه يشفع لي ويرحم عبرتي ؟ هيهات ، إني لا محالة زاهق البحر متقارب تام أفيقوا بني غالب وانتهوا عن البغي في بعض ذا المنطق وإلا فإني إذا خائف بوائق في داركم تلتقي تكون لغيركمو عبرة ورب المغارب والمشرق كما نال من كان من قبلكم ثمود وعاد فمن ذا بقي ؟ فحل عليهم بها سخطة من الله في ضربة الأزرق غداة أتتهم بها صرصر وناقة ذي العرش إذ تستقي غداة يعض بعرقوبها حساما من الهند ذا رونق وأعجب من ذاك من أمركم عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام من حينه إلى الصابر الصادق المتقي فأيبسه الله في كفه على رغمه الجائر الأحمق أحيمق مخزومكم إذ غوى لغي الغواة ولم يصدق البحر متقارب تام منعنا الرسول رسول المليك ببيض تلألأ لمع البروق بضرب يذبب دون النهاب حذار الوثائر والخنفقيق أذب وأحمي رسول المليك حماية حان عليه شفيق وما إن أدب لأعدائه دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا كما زار ليث بغيل مضيق البحر إن الوثيقة في لزوم محمد فاشدد بصحبته على يديكا البحر وافر تام محمد تفد نفسك كل نفس إذا ما خفت من شيء تبالا البحر طويل أمن أجل حبل ذي رمام علوته بمنسأة قد جاء حبل وأحبل هلم إلى حكم ابن صخرة إنه سيحكم فيما بيننا ، ثم يعدل كما كان يقضي في أمور تنوبنا فيعمد للأمر الجميل ويفصل البحر طويل وعربة دار لا يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل البحر خفيف تام قل لمن كان من كنانة في العز ز وأهل الندى وأهل الفعال قد أتاكم من المليك رسول فاقبلوه بصالح الأعمال فاقبلوا أحمدا ؛ فإن منا لل ه رداء عليه غير مذال البحر طويل خليلي ما أذني لأول عاذل بصغواء في حق ولا عند باطل خليلي إن الرأي ليس بشركة ولا نهنه عند الأمور البلابل ولما رأيت القوم لا ود عندهم وقد قطعوا كل العرى والوسائل وقد صارحونا بالعداوة والأذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أظنة يعضون غيظا خلفنا بالأنامل صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة وأبيض عضب من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياما معا مستقبلين رتاجه لدى حيث يقضي نسكه كل نافل وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم بمفضى السيول من أساف ونائل موسمة الأعضاد أو قصراتها مخيسة بين السديس وبازل ترى الودع فيها والرخام وزينة بأعناقها معقودة كالعثاكل أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بسوء أو ملح بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة ومن ملحق في الدين ما لم نحاول وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه وعير ، وراق في حراء ونازل وبالبيت ركن البيت من بطن مكة وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر المسود إذ يمسحونه إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل وموطىء إبراهيم في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل وأشواط بين المروتين إلى الصفا وما فيهما من صورة وتماثل ومن حج بيت الله من كل راكب ومن كل ذي نذر ومن كل راجل وبالمشعر الأقصى إذا عمدوا له إلال إلى مفضى الشراج القوابل وتوقافهم فوق الجبال عشية يقيمون بالأيدي صدور الرواحل وليلة جمع والمنازل من منى وما فوقها من حرمة ومنازل وجمع إذا ما المقربات أجزنه سراعا كما يفزعن من وقع وابل وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها يؤمون قذفا رأسها بالجنادل وكندة إذ هم بالحصاب عشية تجيز بهم حجاج بكر بن وائل حليفان شدا عقد ما اجتمعا له وردا عليه عاطفات الوسائل وحطمهم سمر الرماح مع الظبا وإنفاذهم ما يتقي كل نابل ومشئيهم حول البسال وسرحه وشبرقه وخد النعام الجوافل فهل فوق هذا من معاذ لعائذ وهل من معيذ يتقي الله عادل ؟ يطاع بنا الأعدا وودا لو أننا تسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله نترك مكة ونظعن إلا أمركم في بلابل كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم في الحديد إليكم نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى يرى ذو الضغن يركب ردعه من الطعن فعل الأنكب المتحامل وإني لعمر الله إن جد ما أرى لتلتبسن أسيافنا بالأماثل بكف امرئ مثل الشهاب سميدع أخي ثقة حامي الحقيقة باسل شهورا وأياما وحولا مجرما علينا وتأتي حجة بعد قابل وما ترك قوم ، لاأبالك ، سيدا يحوط الذمار غير ذرب مواكل ؟ وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل لعمري لقد أجرى أسيد ورهطه إلى بعضنا وجزآنا لآكل جزت رحم عنا أسيدا وخالدا جزاء مسيء لا يؤخر عاجل وعثمان لم يربع علينا وقنفذ ولكن أطاعا أمر تلك القبائل أطاعا أبيا وابن عبد يغوثهم ولم يرقبا فينا مقالة قائل كما قد لقينا من سبيع ونوفل وكل تولى معرضا لم يجامل فإن يلقيا أو يمكن الله منهما نكل لهما صاعا بكيل المكايل وذاك أبو عمر وأبى غير بغضنا ليظعننا في أهل شاء وجامل يناجى بنا في كل ممسى ومصبح فناج أبا عمر وبنا ثم خاتل ويقسمنا بالله ما أن يغشنا بلى قد نراه جهرة غير حائل أضاق عليه بغضنا كل تلعة من الأرض بين أخشب فمجادل وسائل أبا الوليد ماذا حبوتنا بسعيك فينا معرضا كالمخاتل ؟ وكنت امرأ ممن يعاش برأيه ورحمته فينا ولست بجاهل أعتبة ، لا تسمع بنا قول كاشح حسود كذوب مبغض ذي دغاول وقد خفت إن لم تزجرنهم وترعووا تلاقي ونلقى منك إحدى البلابل ومر أبو سفيان عني معرضا كما مر قيل من عظام المقاول يفر إلى نجد وبرد مياهه ويزعم أني لست عنكم بغافل وأعلم أن لا غافل عن مساءة كفاك العدو عند حق وباطل فميلوا علينا كلكم ؛ إن ميلكم سواء علينا والرياح بهاطل يخبرنا فعل المناصح أنه شفيق ويخفي عارمات الدواخل أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة ولا عند تلك المعظمات الجلائل ولا يوم خصم إذ أتوك ألدة أولي جدل من الخصوم المساجل أمطعم إن القوم ساموك خطة وإني متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا عقوبة شر عاجلا غير آجل بميزان قسط لا يغيض شعيرة له شاهد من نفسه حق عادل لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا بني خلف قيضا بنا والغياطل ونحن الصميم من ذؤابة هاشم وآل قصي في الخطوب الأوائل وكان لنا حوض السقاية فيهم ونحن الذرى منهم وفوق الكواهل فما أدركوا ذخلا ولا سفكوا دما ولا حالفوا إلا شرار القبائل بني أمة مجنونة هندكية بني جمح عبيد قيس بن عاقل وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا علينا العدا من كل طمل وخامل وشائظ كانت في لؤي بن غالب نفاهم إلينا كل صقر حلاحل ورهط نفيل شر من وطىء الحصى وألأم حاف من معد وناعل أعبد مناف أنتمو خير قومكم فلا تشركوا في أمركم كل واغل فقد خفت إن لم يصلح الله أمركم تكونوا كما كانت أحاديث وائل لعمري لقد أوهنتمو وعجزتمو وجئتم بأمر مخطىء للمفاصل وكنتم قديما حطب قدر فأنتمو ألان حطاب أقدر ومراجل ليهنئ بني عبد مناف عقوقها وخذلانها ، وتركنا في المعاقل فإن يك قوم سرهم ما صنعتمو ستحتلبوها لاقحا غير باهل فبلغ قصيا أن سينشر أمرنا وبشر قصيا بعدنا بالتخاذل ولو طرقت ليلا قصيا عظيمة إذا ما لجأنا دونهم في المداخل ولو صدقوا ضربا خلال بيوتهم لكنا أسى عند النساء المطافل فإن تك كعب من لؤي تجمعت فلا بد يوما مرة من تزايل وإن تك كعب من كعوب كثيرة فلا بد يوما أنها في مجاهل وكل صديق وابن أخت نعده وجدنا لعمري غبه غير طائل سوى أن رهطا من كلاب بن مرة براء إلينا من معقة خاذل بني أسد لا تطرفن على القذى إذا لم يقل بالحق مقول قائل فنعم ابن أخت القوم غير مكذب زهير حساما مفردا من حمائل أشم من الشم البهاليل ينتمي إلى حسب في حومة المجد فاضل لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد وإخوته دأب المحب المواصل أقيم على نصر النبي محمد أقاتل عنه بالقنا والقنابل فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها وزينا لم ولاه رب المشاكل فمن مثله في الناس أي مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل غير طائش يوالي إلها ليس عنه بغافل فأيده رب العباد بنصره وأظهر دينا حقه غير ناصل فو الله لولا أن أجيء بسبة تجر على أشياخنا في المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر جدا غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب لديهم ولا يعنى بقول الأباطل رجال كرام غير ميل نماهمو إلى الغر آباء كرام المخاصل دفعناهمو حتى تبدد جمعهم وحسر عنا كل باغ وجاهل شباب من المطيبين وهاشم كبيض السيوف بين أيدي الصياقل بضرب ترى الفتيان فيه كأنهم ضواري أسود فوق لحم خرادل ولكننا نسل كرام لسادة بهم نعتلي الأقوام عند التطاول سيعلم أهل الضغن أيي وأيهم يفوز ويعلو في ليال قلائل وأيهمو مني ومنهم بسيفه يلاقي إذا ما حان وقت التنازل ومن ذا يمل الحرب مني ومنهمو ويحمد في الا فاق من قول قائل ؟ فأصبح فينا أحمد في أرومة تقصر عنها سورة المتطاول كأني به فوق الجياد يقودها إلى معشر زاغوا إلى كل باطل وجدت نفسي دونه وحميته ودافعت عنه بالطلى والكلاكل ولا شك أن الله رافع أمره ومعليه في الدنيا ويوم التجادل البحر سريع حتى متى نحن على فترة يا هاشم والقوم في جحفل يدعون بالخيل لدى رقبة منا لدى الخوف وفي معزل كالرجلة السوداء تغلو بها سرعانها في سبسب مجهل عليهم الترك على رعلة مثل القطا القارب للمنهل يا قوم ذودوا عن جماهيركم بكل مقصال على مسبل حديد خمس لهز حده مآرث الأفضل للأفضل عريض ست لهب حضره يصان بالتذليق في مجدل فكم شهدت الحرب في فتية عند الوغى في عثير القسطل لا متنحين إذا جئتهم وفي هياج الحرب كالأشبل البحر طويل ألا أبلغا عني لؤيا رسالة بحق ، وما تغني رسالة مرسل بني عمنا الأدنين تيما نخصهم وإخواننا من عبد شمس ونوفل أظاهرتموا قوما علينا أظنة وأمر غوي من غواة وجهل ؟ يقولون إنا إن قتلنا محمدا أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم وبيت الله يثلم ركنه ومكة والإشعار في كل معمل وبالحج أو بالنيب تدمى نحورها بمدماه والركن العتيق المقبل تنالونه أو تعطفوا دون نيله صوارم تفري كل عظم ومفصل وتدعوا بأرحام وأنتم ظلمتموا مصاليت في يوم أغر محجل فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها يبين تمام أو تأخر معجل فإنا متى ما نمرها بسيوفنا نجالح فنعرك من نشاء بكلكل وتلقوا ربيع الأبطحين محمدا على ربوة في رأس عيطاء عيطل وتأوي إليه هاشم إن هاشما عرانين كعب آخرا بعد أول فإن كنتمو ترجون قتل محمد فروموا بما جمعتم نقل يذبل فإنا سنحميه بكل طمرة وذي ميعة نهد المراكل هيكل وكل رديني ظماء كعوبه وعضب كإيماض الغمامة مقصل وكل جرور الذيل زغف مفاضة دلاص كهزهاز الغدير المسلسل بأيمان شم من ذوائب هاشم مغاويل بالأخطار في كل محفل همو سادة السادات في كل موطن وخيرة رب الناس في كل معضل البحر طويل وإن امرأ أبو عتيبة عمه لفي روضة ما إن يسام المظالما أقول له ، وأين منه نصيحتي أبا معتب ثبت سوادك قائما فلا تقبلن الدهر ما عشت خطة تسب بها إما هبطت المواسما وول سبيل العجز غيرك منهمو فإنك لم تخلق على العجز لازما وحارب فإن الحرب نصف ، ولن ترى أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما وكيف ولم يجنوا عليك عظيمة ولم يخذلوك غانما أو مغارما ؟ جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما بتفريقهم من بعد ود وألفة جماعتنا كيما ينالوا المحارما كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ولما تروا يوما لدى الشعب قائما البحر وافر تام أرقت وقد تصوبت النجوم وبت وما تسالمك الهموم لظلم عشيرة ظلموا وعقوا وغب عقوقهم كلأ وخيم همو انتهكوا المحارم من أخيهم وليس لهم بغير أخ حريم إلى الرحمن والكرم استذموا وكل فعالهم دنس ذميم بنو تيم تؤازرهاهصيص ومخزوم لها منا قسيم فلا تنهى غواة بني هصيص بنو تيم وكلهمو عديم ومخزوم أقل القوم حلما إذا طاشت من الوره الحلوم أطاعوا ابن المغيرة وابن حرب كلا الرجلين متهم مليم وقالوا خطة جورا وحمقا وبعض القول أبلج مستقيم لنخرج هاشما فيصير منها بلاقع بطن زمزم والحطيم فمهلا قومنا لا تركبونا بمظلمة لها أمر عظيم فيندم بعضكم ويذل بعض وليس بمفلح أبدا ظلوم فلا والراقصات بكل خرق إلى معمور مكة لا نريم طوال الدهر حتى تقتلونا ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويصرع حوله منا رجال وتمنعه الخؤولة والعموم ويعلم معشر ظلموا وعقوا بأنهموهم الخد اللطيم أرادوا قتل أحمد ظالموه البحر متقارب تام سقى الله رهطا همو بالحجون قيام وقد هجع النوم قضوا ما قضوا في دجى ليلهم ومستوسن الناس لا يعلم بهاليل غر لهم سورة يداوى بها الأبلح المجرم كشبه المقاول عند الحجو ن بل هم أعز وهم أعظم لدى رجل مرشد ، أمره إلى الحق يدعو ويستعصم فلولا حذاري نثا سبة يشيد بها الحاسد المفعم ورهبة عار على أسرتي إذا ما أتى أرضنا الموسم لتابعته غير ذي مرية ولو سيء ذو الرأي والمحرم كقول قصي ، ألا أقصروا ولا تركبوا ما به المأثم فإنا بمكة قدما لنا بها العز والخطر الأعظم ومن يك فيها له عزة حديثا فعزتنا الأقدم ونحن ببطحائها الراسبو ن والقائدون ومن يحكم نشأنا وكنا قليلا بها نجير وكنا بها نطعم إذا عض أزم السنين الأنام وحب القتار بها المعدم نماني شيبة ساقي الحجيج ومجد منيف الذرى معلم البحر طويل إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر فعبد مناف سرها وصميمها فإن حصلت أشراف عبد منافها ففي هاشم أشرافها وقديمها فإن فخرت يوما ، فإن محمدا هو المصطفى من سرها وكريها تداعت قريش غثها وسمينها علينا فلم تظفر وطاشت حلومها وكنا قديما لا نقر ظلامة إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها ونحمي حماها كل يوم كريهة ونضرب عن أحجارها من يرومها هم السادة الأعلون في كل حالة لهم صرمة لا يستطاع قرومها يدين لهم كل البرية طاعة ويكرمهم ملأرض عندي أديمها البحر بسيط تام سميته بعلي كي يدوم له من العلو وفخر العز أدومه البحر طويل لمن أربع أقوين بين القدائم أقمن بمدحاة الرياح التوائم فكلفت عيني البكاء وخلتني قد أنزفت دمعي اليوم بين الأصارم وكيف بكائي في الطلول وقد أتت لها حقب مذ فارقت أم عاصم غفارية حلت ببولان خلة فينبع أو حلت بهضب الرجائم فدعها فقد شطت بها غربة النوى وشعب لشت الحي غير ملائم فبلغ على الشحناء أفناء غالب لؤيا وتيما عند نصر الكرائم بأنا سيوف الله والمجد كله إذا كان صوت القوم وحي الغمائم ألم تعلمواأن القطيعة مأثم وأمر بلاء قائم غير حازم وأن سبيل الرشد يعلم في غد وأن نعيم الدهر ليس بدائم فلا تسفهن أحلامكم في محمد ولا تتبعوا أمر الغواة الأشائم تمنيتم أن تقتلوه وإنما أمانيكم هذي كأحلام نائم فإنكم والله لا تقتلونه ولما تروا قطف اللحى والغلاصم ولم تبصروا الأحياء منكم ملاحما تحوم عليها الطير بعد ملاحم وتدعوا بأرحام أواصر بيننا وقد قطع الأرحام وقع الصوارم وتسمو بخيل بعد خيل يحثها إلى الروع أبناء الكهول القماقم من البيض مفضال أبي على العدا تمكن في الفرعين في حي هاشم أمين محب في العباد مسوم بخاتم رب قاهر للخواتم يرى الناس برهانا عليه وهيبة وما جاهل أمرا كآخر عالم نبي أناه الوحي من عند ربه ومن قال لا ، يقرع بها سن نادم تطيف به جرثومة هاشمية تذبب عنه كل عات وظالم البحر طويل ألا من لهم آخر الليل معتم طواني ، وأخرى النجم لما تقحم طواني وقد نامت عيون كثيرة وسامر أخرى قاعد لم ينوم لأحلام قوم قد أرادوا محمدا بظلم ومن لا يتقي الظلم يظلم سعوا سفها واقتادهم سوء أمرهم على قائل من أمرهم غير محكم رجاة أمور لم ينالوا نظامها وإن نشدوا في كل بدو وموسم ترجون منا خطة دون نيلها ضراب وطعن بالوشيج المقوم ترجون أن نسخى بقتل محمد ولم تختضب سمر العوالي من الذم كذبتم وبيت الله حتى تعرفوا جماجم تلقى بالحطيم وزمزم وتقطع أرحاموتنسى خليلة حليلا ويفشى محرم بعد محرم وينهض قوم في الحديد إليكمو يذبون عن أحسابهم كل مجرم وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى وأمر أتى من عند ذي العرش قيم هم الأسد أشد الزارتين إذا غدت على حنق لم يخش إعلام معلم فيا لبني فهر أفيقوا ، ولم نقم نوائح قتلى تدعي بالتندم على ما مضى من بغيكم وعقوقكم وغشيانكم من أمرنا كل مأثم فلا تحسبونا مسلميه ، ومثله إذا كان في قوم فليس بمسلم فهذي معاذير وتقدمة لكم لكي لا تكون الحرب قبل التقدم البحر طويل ألم ترني من بعدهم هممته بفرقة حر من أبين كرام ؟ بأحمد لما أن شددت مطيتي برحلي وقد ودعته بسلام فلما بكى والعيس قد قلصت بنا وقد ناش بالكفين ثني زمام ذكرت أباه ثم رقرقت عبرة تجود من العنين ذات سجام فقلت ترحل راشدا في عمومة مواسين في البأساء غير لئام وجاء مع العير التي راح ركبها شآمي الهوى والأصل غير شآم فلما هبطنا أرض بصرى تشوفوا لنا فوق دور ينظرون عظام فجاء بحيرا عند ذلك حاشدا لنا بشراب طيب وطعام فقال اجمعوا أصحابكم عندما رأى فقلنا جمعنا القوم غير غلام يتيم فقال ادعوه إن طعامنا له دونكم من سوقة وإمام وآلى يمينا برة إن زادنا كثير عليه اليوم غير حرام فلولا الذي خبرتمو عن محمد لكنتم لدينا اليوم غير كرام وأقبل ركب يطلبون الذي رأى بحيراء رأي العين وسط خيام فثار إليهم خشية لعرامهم وكانوا ذوي بغي معا وعرام دريس وهمام ، وقد كان فيهمو زرير وكل القوم غير نيام فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد فردهمو عنه بحسم خصام بتأويله التوراة حتى تيقنوا وقال لهم رمتم أشد مرام أتبغون قتلا للنبي محمد ؟ خصصتم على شؤم بطول أثام وإن الذي يختاره منه مانع سيكفيه منكم كيد كل طغام فذلك من أعلامه وبيانه وليس نهار واضح كظلام البحر بسيط تام أبكى العيون وأذرى دمعها دررا مصاب ششبية بيت الدين والكرم كان الشجاع الجواد الفرد سؤدده له فضائل تعلو سادة الأمم مضى أبو الحرث المأمول نائله والمنتشى صوله في الناس والنعم هو الرئيس الذي لا خلق يقدمه غداة يحمي عن الأبطال بالعلم العامر البيت بيت الله بملؤه نورا فيجلو كسوف القحط والظلم رب الفراش يصحن البيت تكرمة بذاك فضل أهل الفخر والقدم بكت قريش أباها كلها وعلى إمامها وحماها الثابت الدعم صفي بكي وجودي بالدموع له وأسعدي يا أميم اليوم بالسجم يجبك نسوة رهط من بني أسد والغر زهرة بعد العرب والعجم ألم يكن زين أهل الأرض كلهم وعصمة الخلق من عاد ومن أرم ؟ البحر طويل أتعلم ملك الحبش أن محمدا نبي كموسى والمسيح ابن مريم ؟ أتى بهدى مثل الذي أتيا به وكل بأمر الله يهدي ويعصم وإنكمو تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا بصدق الترجم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا وإن طريق الحق ليس بمظلم البحر كامل تام والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وأبشر بذاك ، وقر منه عيونا ودعوتني ، وزعمت أنك ناصح ولقد صدقت ، وكنت ثم أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذاري سبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا البحر نحن بنينا طائفا حصينا البحر خفيف تام قل لعبد العزى أخي وشقيقي وبني هاشم جميعا عزينا وصديقي أبي عمارة والإخ وان طرا ، وأسرتي أجمعينا فاعلموا أنني له ناصر ومجر بصولتي الخاذلينا فانصروه للرحم والنسب الأد نى ، وكونوا له يدا مصلتينا البحر خفيف تام ليت شعري مسافر بن أبي عم رو وليت يقولها المحزون أي شيء دهاك أوغال مرآ ك وهل أقدمت عليه المنون ؟ أنا حاميك مثل آبائي الزه لآبائك التي لا تهون ميت صدق على هبالة أمسي ت ومن دون ملتقاك الحجون رجع الركب سالمين جميعا وخليلي في مرمس مدفون بورك الميت الغريب كما بو رك نضج الرمان والزيتون مدرة يدفع الخصوم بأيد وبوجه يزينه العرنين كم خليل يزينه وابن عم وحميم قضت عليه المنون فتعزيت بالتأسي وبالصب ر وإني بصاحبي لضنين كنت لي عدة وفوقك لافو فقد صرت ليس دونك دون كان منك اليقين ليس بشاف كيف إذ رجمتك عندي الظنون ؟ كنت مولى وصاحبا صادق الخب رة حقا وخلة لا تخون فعليك السلام مني كثيرا أنفدت ماءها عليك الشؤون البحر بسيط تام أمن تذكر دهر غير مأمون أصبحت مكتئبا تبكي كمحزون ؟ أم من تذكر أقوام ذوي سفه يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين ؟ لا ينتهون عن الفحشاء ما أمروا والغدر فيهم سبيل غير مأمون ألا يرون أذل الله جمعهمو أنا غضبنا لعثمان بن مظعون ؟ إذ يلطمون ولا يخشون مقلته طعنا دراكا وضربا غير مرهون فسوف نجزيهمو إن لم يمت عجلا كيلا بكيل جزاء غير مغبون أو ينتهون عن الأمر الذي وقفوا فيه ويرضون منا بعد بالدون ونمنع الضيم من يبغي مضامتنا بكل مطرد في الكف مسنون ومرهفات كأن الملح خالطها يشفى بها الداء من هام المجانين حتى تقر رجال لا حلوم لها بعد الصعوبة بالإسماح واللين أو يؤمنوا بكتاب منزل عجب على نبي كموسى أو كذي النون يأتي بأمر جلي غير ذي عوج كما تبين في آيات ياسين
أوس بن حجر أوس بن حجر ديوان أوس بن حجر جاهلي دواوين الشعر العربي ديوان أوس بن حجر البحر طويل صبوت وهل تصبو ورأسك أشيب وفاتتك بالرهن المرامق زينب وغيرها عن وصلها الشيب إنه شفيع إلى بيض الخدور مدرب فلما أتى حزان عردة دونها ومن ظلم دون الظهيرة منكب تضمنها وارتدت العين دونها طريق الجواء المستنير فمذهب وصبحنا عار طويل بناؤه نسب به ما لاح في الأفق كوكب فلم أر يوما كان أكثر باكيا ووجها ترى فيه الكآبة تجنب أصابوا البروك وابن حابس عنوة فظل لهم بالقاع يوم عصبصب وإن أبا الصهباء في حومة الوغى إذا ازورت الأبطال ليث محرب ومثل ابن غنم إن ذحول تذكرت وقتلى تياس عن صلاح تعرب وقتلى بجنب القرنتين كأنها نسور سقاها بالدماء مقشب حلفت برب الداميات نحورها وما ضم أجماد اللبين وكبكب أقول بما صبت علي غمامتي وجهدي في حبل العشيرة أحطب أقول فأما المنكرات فأتقي وأما الشذا عني الملم فأشذب بكيتم على الصلح الدماج ومنكم بذي الرمث من وادي تبالة مقنب فأحللتم الشرب الذي كان آمنا محلا وخيما عوذه لا تحلب إذا ما علوا قالوا أبونا وأمنا وليس لهم عالين أم ولا أب فتحدركم عبس إلينا وعامر وترفعنا بكر إليكم وتغلب البحر كامل تام حلت تماضر بعدنا رببا فالغمر فالمرين فالشعبا حلت شآمية وحل قسا أهلي فكان طلابها نصبا لحقت بأرض المنكرين ولم تمكن لحاجة عاشق طلبا شبهت آيات بقين لها في الأولين زخارفا قشبا تمشي بها ربد النعام كما تمشي إماء سربلت جببا ولقد أروغ على الخليل إذا خان الخليل الوصل أو كذبا بجلالة سرح النجاء إذا آل الجفاجف حولها اضطربا وكست لوامعه جوانبها قصصا وكان لأكمها سببا خلطت إذا ما السير جد بها مع لينها بمراحها غضبا وكأن أقتادي رميت بها بعد الكلال ملمعا شببا من وحش أنبط بات منكرسا حرجا يعالج مظلما صخبا لهقا كأن سراته كسيت خرزا نقا لم يعد أن قشبا حتى أتيح له أخو قنص شهم يطر ضواريا كشبا ينحي الدماء على ترائبها والقد معقودا ومنقضبا فذأونه شرفا وكن له حتى تفاضل بينها جلبا حتى إذا الكلاب قال لها كاليوم مطلوبا ولا طلبا ذكر القتال لها فراجعها عن نفسه ونفوسها ندبا فنحا بشرته لسابقها حتى إذا ما روقه اختضبا كرهت ضواريها اللحاق به متباعدا منها ومقتربا وانقض كالدريء يتبعه نقع يثور تخاله طنبا يخفى وأحيانا يلوح كما رفع المنير بكفه لهبا أبني لبينى لم أجد أحدا في الناس ألأم منكم حسبا وأحق أن يرمى بداهية إن الدواهي تطلع الحدبا وإذا تسوئل عن محاتدكم لم توجدوا رأسا ولا ذنبا البحر متقارب تام ألم تكسف الشمس والبدر وال كواكب للجبل الواجب لفقد فضالة لا تستوي ال فقود ولا خلة الذاهب ألهفا على حسن أخلاقه على الجابر العظم والحارب على الأروع السقب لو أنه يقوم على ذروة الصاقب لأصبح رتما دقاق الحصى كمتن النبي من الكاثب ورقبته حتمات الملو ك بين السرادق والحاجب ويكفي المقالة أهل الرجا ل غير معيب ولا عائب ويحبو الخليل بخير الحبا ء غير مكب ولا قاطب برأس النجيبة والعبد وال وليدة كالجؤذر الكاعب وبالأدم تحدى عليها الرحا ل وبالشول في الفلق العاشب فمن يك ذا نائل يسع من فضالة في أثر لاحب نجيح مليح أخو مأقط نقاب يحدث بالغائب فأبرحت في كل خير فما يعاشر سعيك من طالب البحر كامل تام نبئت أن بني جديلة أوعبوا نفراء من سلمى لهم وتكتبوا البحر بسيط تام ودع لميس وداع الصارم اللاحي إذ فنكت في فساد بعد إصلاح إذ تستبيك بمصقول عوارضه حمش اللثات عذاب غير مملاح وقد لهوت بمثل الرثم آنسة تصبي الحليم عروب غير مكلاح كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت من ماء أصهب في الحانوت نضاح أو من معتقة ورهاء نشوتها أو من أنابيب رمان وتفاح هبت تلوم وليست ساعة اللاحي هلا انتظرت بهذا اللوم إصباحي إن أشرب الخمر أو أرزأ لها ثمنا فلا محالة يوما أنني صاحي ولا محالة من قبر بمحنية وكفن كسراة الثور وضاح دع العجوزين لا تسمع لقيلهما واعمد إلى سيد في الحي جحجاح كان الشباب يلهينا ويعجبنا فما وهبنا ولا بعنا بأرباح إني أرقت ولم تأرق معي صاحي لمستكف بعيد النوم لواح قد نمت عني وبات البرق يسهرني كما استتضاء يهودي بمصباح يا من لبرق أبيت الليل أرقبه في عارض كمضيء الصبح لماح دان مسف فويق الأرض هيدبه يكاد يدفعه من قام بالراح كأن ريقه لما علا شطبا أقراب أبلق ينفي الخيل رماح هبت جنوب بأعلاه ومال به أعجاز مزن يسح الماء دلاح فالتج أعلاه ثم ارتج أسفله وضاق ذرعا بحمل الماء منصاح كأنما بين أعلاه وأسفله ريط منشرة أو ضوء مصباح يمزع جلد الحصى أجش مبترك كأنه فاحص أو لاعب داحي فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بقرواح كأن فيه عشارا جلة شرفا شعثا لهاميم قد همت بإرشاح هدلا مشافرها بحا حناجرها تزجي مرابيعها في صحصح ضاحي فأصبح الروض والقيعان ممرعة من بين مرتفق منها ومنطاح وقد أراني أمام الحي تحملني جلذية وصلت دأيا بألواح عيرانة كأتان الضحل صلبها جرم السوادي رضوه بمرضاح سقى ديار بني عوف وساكنها ودار علقمة الخير بن صباح البحر طويل لعمرك ما ملت ثواء ثويها حليمة إذ ألقت مراسي مقعد ولكن تلقت باليدين ضمانتي وحل بشرجم القبائل عودي وقد غبرت شهري ربيع كليهما بحمل البلايا والحباء الممدد ولم تلهها تلك التكاليف إنها كما شئت من أكرومة وتخرد هي ابنة أعراق كرام نمينها إلى خلق عف برازته قد سأجزيك أو يجزيك عني مثوب وقصرك أن يثنى عليك وتحمدي فإن يعط منا القوم نصبر وننتظر مني عقب كأنها ظمء مورد وإن نعط لا نجهل ولا ننطق الخنا ونجز القروض أهلها ثم نقصد لا تظهرن ذم امرىء قبل خبره وبعد بلاء المرء فاذمم أو احمد البحر بسيط تام يا عين جودي على عمرو بن مسعود أهل العفاف وأهل الحزم والجود أودى ربيع الصعاليك الألى انتجعوا وكل ما فوقها من صالح مودي المطعم الحي والأموات إن نزلوا شحم السنام من الكوم المقاحيد والواهب المائة المعكاء يشفعها يوم النضال بأخرى غير مجهود إن من القوم موجودا خليفته وما خليف أبي وهب بموجود البحر كامل تام لا تأمنوا آراءه وظنونه إن العيون لها من الأمداد وتعوذوا بالله من أقلامه إن السيوف لها من الحساد البحر طويل فمندفع الغلان غلان منشد فنعف الغراب خطبه فأساوده البحر رمل تام وفدت أمي وما قد ولدت غير مفقود فضال بن كلد يحمل الورد على أدبارهم كلما أدرك بالسيف جلد البحر طويل وما كان وقافا إذا الخيل أحجمت وما كان مبطانا إذا ما تجردا كثير رماد القدر غير ملعن ولا مؤيس منها إذا هو أخمدا البحر كامل تام أبني لبينى ، لستم بيد ، إلا يدا ليست لها عضد البحر طويل أتاني ابن عبد الله قرط أخصه وكان ابن عم نصحه لي بارد البحر متقارب تام غني تآوى بأولادها لتهلك جذم تميم بن مر وخندف أقرب بأنسابهم ولكننا أهل بيت كثر فإن تصلونا نواصلكم وإن تصرمونا فإنا صبر لقد علمت أسد أننا لهم نصر ولنعم النصر فكيف وجدتم وقد ذقتم رغايغتكم بين حلو ومر بكل مكان ترى شطبة مولية ربها مسبطر وأذن لها حشرة مشرة كإعليط مرخ إذا ما صفر وقتلى كمثل جذوع النخيل تغشاهم مسبل منهمر وأحمر جعدا عليه النسور وفي ضبنه ثعلب منكسر وفي صدره مثل جيب الفتا ة تشهق حينا وحينا تهر وإنا وإخواننا عامرا على مثل ما بيننا نأتمر لنا صرخة ثم إسكاتة كما طرقت بنفاس بكر نحل الديار وراء الديار ثم نجعجع فيها الجزر البحر طويل ألم خيال موهنا من تماضرا هدوا ولم يطرق من الليل باكرا وكان إذا ما التم منها بحاجة يراجع هترا من تماضر هاترا وفتيان صدق لا تخم لحامهم إذا شبه النجم الصوار النوافرا وأيسار لقمان بن عاد سماحة وجودا إذا ما الشول أمست جرائرا البحر متقارب تام خذلت على ليلة ساهره بصحراء شرج إلى ناظره تزاد ليالي في طولها فليست بطلق ولا ساكره كأن أطاول شوك السيال تشك بها مضجعي شاجره أنوء برجل بها ذهنها وأعيت بها أختها الغابره البحر طويل لعمرك ما تدعو ربيعة باسمنا جميعا ولم تنبىء بإحساننا مضر البحر طويل عددت رجالا من قعين تفجسا فما ابن لبينى والتفجس والفخر شأتك قعين غثها وسمينها وأنت السه السفلى إذا دعيت نصر وعيرتنا تمر العراق وبره وزادك أير الكلب شوطه الجمر معازيل حلالون بالغيب وحدهم بعمياء حتى يسألوا الغد ما الأمر فلو كنتم من الليالي لكنتم كليلة سر لا هلال ولا بدر فدعها وسل الهم عنك بجسرة عليها من الحول الذي قد مضى كتر البحر طويل نحن بنو عمرو بن بكر بن وائل نحالفهم ما دام للزيت عاصر البحر طويل وباللات والعزى ومن دان دينها وبالله إن الله منهن أكبر أحاذر نج الخيل فوق سراتها وربا غيورا وجهه يتمعر وذو بقر من صنع يثرب مقفل وأسمر داناه الهلالي يعتر فلا برء من ضباء والزيت يعصر البحر بسيط تام هل عاجل من متاع الحي منظور أم بيت دومة بعد الإلف مهجور أم هل كبير بكى لم يقض عبرته إثر الأحبة يوم البين معذور لكنء بفرتاج فالخلصاء أنت بها فحنبل فلوى سراء مسرور وبالأنيعم يوما قد تحل به لدى خزاز ومنها منظر كير قد قلت للركب لولا أنهم عجلوا عوجوا علي فحيوا الحي أو سيروا قلت لحاجة نفس ليلة عرضت ثم اقصدوا بعدها في السير أو جوروا غر غرائر أبكار نشأن معا حسن الخلائق عما يتقى نور لبسن ريطا وديباجا وأكسية شتى بها اللون إلا أنها فور ليس الحديث بنهبى ينتهبن ولا سر يحدثنه في الحي منشور وقد تلافي بي الحاجات ناجية وجناء لاحقة الرجلين عيسور تساقط المشي أفنانا إذا غضبت إذا ألحت على ركبانها الكور حرف أخوها أبوها من مهجنة وعمها خالها وجناء مئشير وقد ثوت نصف حول أشهرا جددا يسفي على رحلها بالحيرة المور وقارفت وهي لم تجرب وباع لها من الفصافص بالنمي سفسير أبقى التهجر منها بعد كدنتها من المحالة ما يشغى به الكور تلقي الجران وتقلو لي إذا بركت كما تيسر للنفر المها النور كأن هرا جنيبا تحت غرضتها واصطك ديك برجليها وخنزير كأنها ذو وشوم بين مأفقة والقطقطانة والبرعوم مذعور أحس ركز قنيص من بني أسد فانصاع منثويا والخطو مقصور يسعى بغضف كأمثال الحصى زمعا كأن أحناكها السفلى مآشير حتى أشب لهن الثور من كثب فأرسلوهن لم يدروا بما ثيروا ولى مجدا وأزمعن اللحاق به كأنهن بجنبيه الزنابير حتى إذا قلت نالته أوائلها ولو يشاء لنجته المثابير كر عليها ولم يفشل يهارشها كأنه بتواليهن مسرور فشكها بذليق حده سلب كأنه حين يعلوهن موتور ثم استمر يباري ظله جذلا كأنه مرزبان فاز محبور يال تميم وذو قار له حدب من الربيع وفي شعبان مسجور قد حلأت ناقتي برد وراكبها عن ماء بصوة يوما وهو مجهور فما تناءى بها المعروف إذ نفرت حتى تضمنها الأفدان والدور قوم لئام وفي أعناقهم عنف وسعيهم دون سعي الناس مبهور ويل امهم معشرا جما بيوتهم كأن أعينهم من بغضهم عور نكبتها ماءهم لما رأيتهم ضهب السبال بأيديهم بيازير مخلفون ويقضي الناس أمرهم غس الأمانة صنبور فصنبور لولا الهمام الذي ترجى نوافله لنالهم جحفل تشقى به العور لولا الهمام لقد خفت نعامتهم وقال راكبهم في عصبة سيروا يعلون بالقلع البصري هامهم ويخرج الفسو من تحت الدقارير تناهقون إذا اخضرت نعالكم وفي الحفيظة أبرام مضاجير أجلت مرمأة الأخبار إذ ولدت عن يوم سوء لعبد القيس مذكور إن الرحيل إلى قوم وإن بعدوا أمسوا ومن دونهم ثهلان فالنير تلقى الأوزون في أكناف دارتها تمشي وبين يديها التبن منثور البحر طويل سائل بها مولاك قيس بن عاصم فمولاك مولى السوء إن لم يغير لعمرك ما أدري أمن حزن محجن شعيث بن سهم أم لحزن بن منقر فما أنت بالمولى المضيع حقه وما أنت بالجار الضعيف المستر البحر بسيط تام حسبتم ولد البرشاء قاطبة نقل السماد وتسليكا غفا الغير البحر كامل تام نبئت أن دما حراما نلته فهريق في ثوب عليك محبر نبئت أن بني سحيم أدخلوا أبياتهم تامورض نفس المنذر فلبئس ما كسب ابن عمر و رهطه شمر وكان بمسمع وبمنظر زعم ابن سلمي مرارة أنه مولى السواقط دون آل المنذر منع اليمامة حزنها وسهولها من كل ذي تاج كريم المفخر إن كان ظني في ابن هند صادقا لم يحقنوها في السقاء الأوفر حتى يلف نخيلهم وزروعهم لهب كناصية الحصان الأشقر البحر منسرح أيتها النفس أجملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا إن الذي جمع السماحة والن جدة والحزم والقوى جمعا الألمعي الذي يظن لك الظ ن كأن قد رأى وقد سمعا والمخلف المتلف المرزأ لم يمتع بضعف ولم يمت طبعا والحافظ الناس في تحوط إذا لم يرسلوا تحت عائذ ربعا وازدحمت حلقتا البطان بأق وام وطارت نفوسهم جزعا وعزت الشمأل الرياح وقد أمسى كميع الفتاة ملتفعا وشبه الهيدب العبام من ال أقوام سقبا ملبسا فرعا وكانت الكاعب الممنعة ال حسناء في زاد أهلها سبعا أودى وهل تنفع الإشاحة من شيء لمن قد يحاول البدعا ليبكك الشرب والمدامة وال فتيان طرا وطامع طمعا وذات هدم عار نواشرها تصمت بالماء تولبا جدعا والحي إذ حاذروا الصباح وقد خافوا مغيرا وسائرا تلعا البحر طويل ألم تر أن الله أنزل مزنة وعفر الظباء في الكناس تقمع فخلي للأذواد بين عوارض وبين عرانين اليمامة مرتع تكنفنا الأعداء من كل جانب لينتزعوا عرقاتنا ثم يرتعوا فما جبنوا أنا نسد عليهم ولكن لقوا نارا تحس وتسفع وجاءت سليم قضها وقضيضها بأكثر ما كانوا عديدا وأوكعوا وجئنا بها شهباء ذات أشلة لها عارض فيه المنية تلمع فود أبو ليلى طفيل بن مالك بمنعرج السؤبان لو يتقصع يلاعب أطراف الأسنة عامر وصار له الكتيبة أجمع كأنهم بين الشميط وصارة وجرثم والسؤبان خشب مصرع فما فتئت خيل تثوب وتدعي ويلحق منها لاحق وتقطع لدى كل أخدود يغادرن دارعا يجر كما جر الفصيل المقرع فما فتئت حتى كأن غبارها سرادق يوم ذي رياح ترفع تثوب عليهم من أبان وشرمة وتركب من أهل القنان وتفزع لدن غدوة حتى أغاث شريدهم طويل النبات والعيون وضلفع ففارت لهم يوما إلى الليل قدرنا تصك حرابي الظهور وتدسع وكنتم كعظم الريم لم يدر جازر على أي بدأي مقسم اللحم يوضع وجاءت على وحشيها أم جابر على حين سنوا في الربيع وأمرعوا البحر وافر تام ورثنا المجد عن آباء صدق أسأنا في ديارهم الصنيعا إذا الحسب الرفيع تواكلته بناة السوء أوشك أن يضيعا البحر طويل لعمرك ما آسى طفيل بن مالك بني عامر إذ ثابت الخيل تدعي تقبل من خيفانة جرشعية سليلة معروق الأباجل جرشع وودع إخوان الصفاء بقرزل يمر كمريخ الوليد المقزع ولو أدركته الخيل شال برجله كما شال يوم الخال كعب بن أصمع فرارا وأسلمت ابن أمك عامرا يلاعب أطراف الوشيج المزعزع وقد علمت عرساك أنك آيب تخبرهم عن جيشهم كل مربع البحر طويل تنكر بعدي من أميمة صائف فبرك فأعلى تولب فالمخالف فقو فرهبى فالسليل فعاذب مطافيل عوذ الوحش فيه عواطف فبطن السلي فالسخال تعذرت فمعقلة إلى مطار فواحف كأن جديد الدار يبليك عنهم تقي اليمين بعد عهدك حالف بها العين والآرام ترعى سخالها فطيم ودان للفطام وناصف وقد سألت عني الوشاة فخبرت وقد نشرت منها لدي صحائف كعهدك لا عهد الشباب يضلني ولا هرم ممن توجه دالف وقد أنتحي للجهل يوما وتنتحي ظعائن لهو ودهن مساعف نواعم ما يضحكن إلا تبسما إلى اللهو قد مالت بهن السوالف وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها لرحلي وفيها جرأة وتقاذف فإن يهو أقوام رداي فإنما يقيني الإله ما وقى وأصادف وعنس أمون قد تعللت متنها على صفة أو لم يصف لي واصف كميت عصاها النقر صادقة السرى إذا قيل للحيران أين تخالف علاة كناز اللحم ما بين خفها وبين مقيل الرحل هول نفانف علاة من النوق المراسيل وهمة نجاة علتها كبرة فهي شارف جمالية للرحل فيها مقدم أمون وملقى للزميل ورادف يشيعها في كل هضب ورملة قوائم عوج مجمرات مقاذف توائم ألاف توال لواحق سواه لواه مربذات خوانف يزل قتود الرحل عن دأياتها كما زل عن رأس الشجيج المحارف إذا ما ركاب القوم زيل بينها سرى الليل منها مستكين وصارف علا رأسها بعد الهباب وسامحت كمحلوج قطن ترتميه النوادف وأنحت كما أنحى المحالة ماتح على البئر أضحى حوضه وهو ناشف يخالط منها لينها عجرفية إذا لم يكن في المقرفات عجارف كأن ونى خانت به من نظامها معاقد فارفضت بهن الطوائف كأن كحيلا معقدا أو عنية على رجع ذفراها من الليت واكف ينفر طير الماء منها صريفها صريف محال أقلقته الخطاطف كأني كسوت الرحل أحقب قاربا له بجنوب الشيطين مساوف يقلب قيدودا كأن سراتها صفا مدهن قد زحلفته الزحالف يقلب حقباء العجيزة سمحجا بها ندب من زره ومناسف وأخلفه من كل وقط ومدهن نطاف فمشروب يباب وناشف وحلأها حتى إذا هي أحنقت وأشرف فوق الحالبين الشراسف وخب سفا قريانه وتوقدت عليه من الصمانتين الأصالف فأضحى بقارات الستار كأنه ربيئة جيش فهو ظمآن خائف يقول له الراءون هذاك راكب يؤبن شخصا فوق علياء واقف إذا استقبلته الشمس صد بوجهه كما صد عن نار المهول حالف تذكر عينا من غمازة ماؤها له حبب تستن فيه الزخارف له ثأد يهتز جعد كأنه مخالط أرجاء العيون القراطف فأوردها التقريب والشد منهلا قطاه معيد كرة الورد عاطف فلاقى عليها من صباح مدمرا لناموسه من الصفيح سقائف صد غائر العينين شقق لحمه سمائم قيظ فهو أسود شاسف أزب ظهور الساعدين عظامه على قدر شثن البنان جنادف أخو قترات قد تيقن أنه إذا لم يصب لحما من الوحش خاسف معاود قتل الهاديات شواؤه من اللحم قصرى بادن وطفاطف قصي مبيت الليل للصيد مطعم لأسهمه غار وبار وراصف فيسر سهما راشه بمناكب ظهار لؤام فهو أعجف شارف على ضالة فزع كأن نذيرها إذا لم تخفضه عن الوحش عازف فأمهله حتى إذا أن كأنه معاطي يد من جمة الماء غارف فأرسله مستيقن الظن أنه مخالط ما تحت الشراسيف جائف فمر النضي للذراع ونحره وللحين أحيانا عن النفس صارف فعض بإبهام اليمين ندامة ولهف سرا أمه وهو لاهف وجال ولم يعكم وشيع إلفه بمنقطع الغضراء شد مؤالف فما زال يفري الشد حتى كأنما قوائمه في جانبيه الزعانف كأن بجنبيه جنابين من حصى إذا عدوه مرا به متضايف تواهق رجلاها يديه ورأسه لها قتب فوق الحقيبة رادف يصرف للأصوات والريح هاديا تميم النضي كدحته المناسف ورأسا كدن التجر جأبا كأنما رمى حاجبيه بالحجارة قاذف كلا منخريه سائفا أو معشرا بما انفض من ماء الخياشيم راعف ولو كنت في ريمان تحرس بابه أراجيل أحبوش وأغضف آلف إذن لأتتني حيث كنت منيتي يخب بها هاد لإثري قائف إذ الناس ناس والزمان بعزة وإذ أم عمار صديق مساعف البحر بسيط تام طلس العشاء إذا ما جن ليلهم بالمنديات إلى جاراتهم دلف والفارسية فيهم غير منكرة فكلهم لأبيه ضيزن سلف نيكوا فكيهة وامشوا حول قبتها مشي الزرافة في آباطها الخجف لولا بنو مالك والإل مرقبة ومالك فيهم الآلاء والشرف أم دلكم بعض من يرتاد مشتمتي بأي أكلة لحم تؤكل الكتف البحر طويل أضرب بها الحاجات حتى كأنها أكب عليها جازر متعرق تضمنها وهم ركوب كأنه إذا ضم جنبيه المخارم رزدق على جازع جوز الفلاة كأنه إذا ما علا نشزا من الأرض مهرق يوازي من القعقاع مورا كأنه إذا ما انتحى للقصد سيح مشقق كلا طرفيه ينتهي عند منهل رواء فعلوي وآخر معرق يدف فويق الأرض فوتا كأنه بإعجاله الطرف الحديد معلق وتبري له زعراء أما انتهارها ففوت وأما حين يعيى فتلحق كأن جهازا ما تميل عليهما مقاربة أخصامه فهو مشنق إذا اجتهدا شدا حسبت عليهما عريشا علته النار فهو يحرق عسلقة ربداء وهو عسلق البحر وافر تام أطعنا ربنا وعصاه قوم فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا فمال بنا الغبيط بجانبيه على أرك ومال بنا أفاق كأن جيادنا في رعن زم جراد قد أطاع له الوراق البحر بسيط تام زعمتم أن غولا والرجام لكم ومنعجا فاذكروا والأمر مشترك وقلتم ذاك شلو سوف نأكله فكيف أكلكم الشلو الذي تركوا هل سركم في جمادى أن نصالحكم إذ الشقاشق مدول بها الحنك أو سركم إذ لحقنا غير فخركم بأنكم بين ظهري دجلة السمك نفسي الفداء لمن أداكم رقصا تدمى حراقفكم في مشيكم صكك البحر طويل صحا قلبه عن سكره فتأملا وكان بذكرى أم عمر و موكلا وكان له الحين المتاح حمولة وكل امرىء رهن بما قد تحملا ألا أعتب ابن العم إن كان ظالما وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا وإن قال لي ماذا ترى يستشيرني يجدني ابن عم مخلط الأمر مزيلا أقيم بدار الحزم ما دام حزمها وأحر إذا حالت بأن أتحولا وأستبدل الأمر القوي بغيره إذا عقد مأفون الرجال تحللا وإني امرؤ أعددت للحرب بعدما رأيت لها نابا من الشر أعصلا أصم ردينيا كأن كعوبه نوى القسب عراصا مزجا منصلا عليه كمصباح العزيز يشبه لفصح ويحشوه الذبال المفتلا وأملس صوليا كنهي قرارة أحس بقاع نفح ريح فأجفلا كأن قرون الشمس عند ارتفاعها وقد صادفت طلقا من النجم أعزلا تردد فيه ضوؤها وشعاعها فأحسن وأزين بامرىء أن تسربلا وأبيض هنديا كأن غراره تلألؤ برق في حبي تكللا إذا سل من جفن تأكل أثره على مثل مصحلة اللجين تأكلا كأن مدب النمل يتبع الربى ومدرج ذر خاف بردا فأسهلا على صفحتيه من متون جلائه ومبضوعة من رأس فرع شظية بطود تراه بالسحاب مجللا على ظهر صفوان كأن متونه عللن بدهن يزلق المتنزلا يطيف بها راع يجشم نفسه ليكلىء فيها طرفه متأملا فلاقى امرأ من ميدعان وأسمحت قرونته باليأس منها فعجلا فقال له هل تذكرن مخبرا يدل على غنم ويقصر معملا على خير ما أبصرتها من بضاعة لملتمس بيعا بها أو تبكلا فويق جبيل شامخ الرأس لم تكن لتبلغه حتى تكل وتعملا فأبصر ألهابا من الطود دونها ترى بين رأسي كل نيقين مهبلا فأشرط فيها نفسه وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا وقد أكلت أظفاره الصخر كلما تعايا عليه طول مرقى توصلا فما زال حتى نالها وهو معصم على موطن لو زل عنه تفصلا فأقبل لا يرجو التي صعدت به ولا نفسه إلا رجاء مؤملا فلما نجا من ذلك الكرب لم يزل يمظعها ماء اللحاء لتذبلا فأنحى عليها ذات حد دعا لها رفيقا بأخذ بالمداوس صيقلا على فخذيه من براية عودها شبيه سفى البهمى إذا ما تفتلا فجردها صفراء لا الطول عابها ولا قصر أزرى بها فتعطلا كتوم طلاع الكف لا دون ملئها ولا عجسها عن موضع الكف أفضلا إذا ما تعاطوها سمعت لصوتها إذا أنبضوا عنها نئيما وأزملا وإن شد فيها النزع أدبر سهمها إلى منتهى من عجسها ثم أقبلا فلما قضى مما يريد قضاءه وصلبها حرصا عليها فأطولا وحشو جفير من فروع غرائب تنطع فيها صانع وتنبلا تخيرن أنضاء وركبن أنصلا كجمر الغضا في يوم ريح تزيلا فلما قضى في الصنع منهن فهمه فلم يبق إلا أن تسن وتصقلا كساهن من ريش يمان ظواهرا سخاما لؤاما لين المس أطحلا يخرن إذا أنفزن في سقاط الندى وإن كان يوما ذا أهاضيب مخضلا خوار المطافيل الملمعة الشوى وأطلائها صادفن عرنان مبقلا فذاك عتادي في الحروب إذا التظت وأردف بأس من حروب وأعجلا وذلك من جمعي وبالله نلته وإن تلقني الأعداء لا ألق أعزلا وقومي خيار من أسيد شجعة كرام إذا ما الموت خب وهرولا ترى الناشىء المجهول منا كسيد تبحبح في أعراضه وتأثلا وقد علموا أن من يرد ذاك منهم من الأمر يركب من عناني مسحلا فإني رأيت الناس إلا أقلهم خفاف العهود يكثرون التنقلا بني أم ذي المال الكثير يرونه وإن كان عبدا سيد الأمر جحفلا وهم لمقل المال أولاد علة وإن كان محضا في العمومة مخولا وليس أخوك الدائم العهد بالذي يذمك إن ولى ويرضيك مقبلا ولكنه النائي ما دمت آمنا وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا البحر طويل إذا ناقة شدت برحل ونمرق إلى حكم بعدي فضل صلالها كأن به إذ جئته خيبرية يعود عليه وردها وملالها كأني حلوت الشعر حين مدحته صفا صخرة صماء يبس بلالها ألا تقبل المعروف منا تعاورت منولة أسيافا عليك ظلالها هممت بخير ثم قصرت دونه كما ناءت الرجزاء شد عقالها منعت قليلا نفعه وحرمتني قليلا فهبها بيعة لا تقالها تلقيتني يوم النجير بمنطق تروح أرطى سعد منه وضالها البحر طويل يا راكبا إما عرضت فبلغن يزيد بن عبد الله ما أنا قائل بآية أني لم أخنك وأنه سوى الحق مهما ينطق الناس باطل فقومك لا تجهل عليهم ولا تكن لهم هرشا تغتابهم وتقاتل وما ينهض البازي بغير جناحه ولا يحمل الماشين إلا الحوامل ولا سابق إلا بساق سليمة ولا باطش ما لم تعنه الأنامل إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا أصبت حليما أو أصابك جاهل البحر طويل لليلى بأعلى ذي معارك منزل خلاء تنادى أهله فتحملوا تبدل حالا بعد حال عهدته تناوح جنان بهن وخبل على العمر واصطادت فؤادا كأنه أبو غلق في ليلتين مؤجل ألم تريا إذ جئتما أن لحمها به طعم شري لم يهذب وحنظل وما أنا ممن يستنيح بشجوه يمد له غربا جزور وجدول ولما رأيت العدم قيد نائلي وأملق ما عندي خطوب تنبل فقربت حرجوجا ومجدت معشرا تخيرتهم فيما أطوف وأسأل بني مالك أعني بسعد بن مالك أعم بخير صالح وأخلل إذا أبرز الروع الكعاب فإنهم مصاد لمن يأوي إليهم ومعقل وأنت الذي أوفيت فاليوم بعده أغر ممس باليدين محجل تخيرت أمرا ذا سواعد أنه أعف وأدنى للرشاد وأجمل وذا شطبات قده ابن مجدع له رونق ذريه يتأكل وأخرج منه القين أثرا كأنه مدب دبا سود سرى وهو مسهل وبيضاء زغف نثلة سلمية لها رفرف فوق الأنامل مرسل وأشبرنيه الهالكي كأنه غدير جرت في متنه الريح سلسل معي مارن لذن يخلي طريقه سنان كنبراس النهامي منجل تقاك بكعب واحد وتلذه يداك إذا ما هز بالكف يعسل وصفرا من نبع كأن نذيرها إذا لم تخفضه عن الوحش أفكل تعلمها في غيلها وهي حظوة بواد به نبع طوال وحثيل وبان وظيان ورنف وشوحط ألف أثيث ناعم متغيل فمظعها حولين ماء لحائها تعالى على ظهر العريش وتنزل فملك بالليط الذي تحت قشرها كغرقيء بيض كنه القيض من عل وأزعجه أن قيل شتان ما ترى إليك وعود من سراء معطل ثلاثة أبراد جياد وجرجة وأدكن من أري الدبور معسل فجئت ببيعي موليا لا أزيده عليه بها حتى يؤوب المنخل وذاك سلاحي قد رضيت كماله فيصدف عني ذو الجناح المعبل يدب إليه خاتيا يدري له ليفقره في رميه وهو يرسل رأيت بريدا يزدريني بعينه تأمل رويدا إنني من تأمل وإنكما يا ابني جناب وجدتما كمن دب يستخفي وفي الحلق جلجل البحر طويل يبصبصن بالأذناب حول لبانه تخال على لباتهن الخصائلا البحر طويل فيا راكبا إما عرضت فبلغن بني كاهل شاه الوجوه لكاهل مباشيم عن لحم العوارض بالضحى وبالصيف كساحون ترب المناهل البحر كامل تام أبا دليجة من لحي مفرد صقع من الأعداء في شوال وذا ذكرت أبا دليجة أسبلت عيني فبل وكيفها سربالي ومعصبين على نواج سدتهم مثل القسي ضوامر برحال وقوارص بين العشيرة تتقى داويتها وسملتها بسمال لا زال ريحا وفغو ناضر يجري عليك بمسبل هطال فلنعم رفد الحي ينتظرونه ولنعم حشو الدرع والسربال ولنعم مأوى المستضيف إذا دعا والخيل خارجة من القسطال ولقد أبيت بليلة كليالي لقحت به لحيا خلاف حيال البحر بسيط تام عيني لابد من سكب وتهمال على فضالة جل الرزء والعالي جما عليه بماء الشأن واحتفلا ليس الفقود ولا الهلكى بأمثال أما حصان فلم تحجب بكلتها قد طفت في كل هذا الناس أحوالي على امرىء سوقة ممن سمعت به أندى وأكمل منه أي إكمال أوهب منه لذي أثر وسابغة وقينة عند شرب ذات أشكال وخارجي يزم الألف معترضا وهونة ذات شمراخ وأحجال أبا دليجة من يوصى بأرملة أم من لأشعث ذي طمرين طملال أم من يكون خطيب القوم إن حفلوا لدى ملوك أولي كيد وأقوال أم من لقوم أضاعوا بعض أمرهم بين القسوط وبين الدين دلدال خافوا الأصيلة واعتلت ملوكهم وحملوا من أذى غرم بأثقال فرجت عمهم وكنت غيثهم حتى استقرت نواهم بعد تزوال أبا دليجة من يكفي العشيرة إذ أمسوا من الأمر في لبس وبلبال أم من لأهل لوي في مسكعة في أمرهم خالطوا حقا بإبطال أم من لعادية تردي ململة كأنها عارض من هضب أو عال لما رأوك على نهد مراكله يسعى ببز كمي غير معزال وفارس لا يحل الحي عدوته ولوا سراعا وما هموا بإقبال وما خليج من المروت ذو حدب يرمي الضرير بخشب الطلح والضال يوما بأجود منه حين تسأله ولا مغب بترج بين أشبال ليث عليه من البردي هبرية كالمرزباني عيال بآصال يوما بأجرأ منه حد بادرة على كمي بمهو الحد قصال لا زال مسك وريحان له أرج على صداك بصافي اللون سلسال يسقي صداك وممساه ومصبحه رفها ورمسك محفوف بأظلال ورثتني ود أقوام وخلتهم وذكرة منك تغشاني بإجلال فلن يزال ثنائي غير ما كذب قول امرىء غير ناسيه ولا سالي لعمر ما قدر أجدى بمصرعه لقد أخل بعرشي أي إخلال قد كانت النفس لو ساموا الفداء به إليك مسمحة بالأهل والمال البحر طويل تنكرت منا بعد معرفة لمي وبعد التصابي والشباب المكرم وبعد ليالينا بجو سويقة فباعجة القردان فالمتثلم وما خفت أن تبلى النصيحة بيننا بهضب القليب فالرقي فعيهم فميطي بمياط وإن شئت فانعمي صباحا وردي بيننا الوصل واسلمي وإن لم يكن إلا كما قلت فأذني بصرم وما حاولت إلا لتصرمي لعمري لقد بينت يوم سويقة لمن كان ذا لب بوجهة منسم فلا وإلهي ما غدرت بذمة وإن أبي قبلي لغير مذمم بجرد في السربال أبيض صارما مبينا لعين الناظر المتوسم يجود ويعطي المال من غير ضنة ويضرب أنف الأبلخ المتغشم يحل بأوعار وسهل بيوته لمن نابه من مستجير ومنعم محلا كوعساء القنافذ ضاربا به كنفا كالمخدر المتأجم بجنب حبي ليلتين كأنما يفرط نحسا أو يفيض بأسهم يجلجلها طورين ثم يفيضها كما أرسلت مخشوبة لم تقوم تمتعن من ذات الشقوق بشربة ووازن من أعلى جفاف بمخرم صبحن بني عبس وأفناء عامر بصادقة جود من الماء والدم لحينهم لحي العصا فطردتهم إلى سنة جرذانها لم تحلم بأرعن مثل الطود غير أشابة تناجز أولاه ولم يتصرم ويخلجنهم من كل صمد ورجلة وكل غبيط بالمغيرة مفعم فأعقب خيرا كل أهوج مهرج وكل مفداة العلالة صلدم لعمرك إنا والأحاليف هؤلا لفي حقبة أظفارها لم تقلم فإن كنت لا تدعو إلى غير نافع فدعني وأكرم من بدا لك واذأم فعندي قروض الخير والشر كله فبؤسى لدى بؤسى ونعمى لأنعم فما أنا إلا مستعد كما ترى أخو شركي الورد غير معتم هجاؤك إلا أن ما كان قد مضى علي كأثواب الحرام المهينم ومستعجب مما يرى من أناتنا ولو زينته الحرب لم يترمرم فإنا وجدنا العرض أحوج ساعة إلى الصون من ريط يمان مسهم أرى حرب أقوام تدق وحربنا تجل فنعروري بها كل معظم ترى الأرض منا بالفضاء مريضة معضلة منا بجمع عرمرم وإن مقرم منا ذرا حد نابه تخمط فينا ناب آخر مقرم لنا مرجم ننفي به عن بلادنا وكل تميم يرجمون بمرجم أسيد أبناء له قد تتابعوا نجوم سماء من تميم بمعلم تركت الخبيث لم أشارك ولم أدق ولكن أعف الله مالي ومطعمي فقومي وأعدائي يظنون أنني متى يحدثوا أمثالها أتكلم رأتني معد معلما فتناذرت مبادهتي أمشي براية معلم فتنهى ذوي الأحلام عني حلومهم وأرفع صوتي للنعام المصلم وإن هز أقوام إلي وحدوا كسوتهم من حبر بز متحم يخيل في الأعناق منا خزاية أوابدها تهوي إلى كل موسم وقد رام بحري بعد ذلك طاميا من الشعراء كل عود ومقحم ففاءوا ولو أسطو على أم بعضهم أصاخ فلم ينصت ولم يتكلم على حين أن تم الذكاء وأدركت قريحة حسي من شريح مغمم بني ومالي دون عرضي مسلم وقولي كوقع المشرفي المصمم نبيح حمى ذي العز حين نريده ونحمي حمانا بالوشيج المقوم يرى الناس منا جلد أسود سالخ وفروة ضرغام من الأسد ضيغم متى تبغ عزي في تميم ومنصبي تجد لي خالا غير مخز ولا عم تجدني من أشرافهم وخيارهم حفيظا على عوراتهم غير مجرم نكصتم على أعقابكم يوم جئتم تزجون أنفال الخميس العرمرم أليس بوهاب مفيد ومتلف وصول لذي قربى هضيم لمهضم أهابي سفساف من الترب توأم البحر طويل فإن تنكحي ماوية الخير حاتما فما مثله فينا ولا في الأعاجم فتى لا يزال الدهر أكبر همه فكاك أسير أو معونة غارم البحر طويل سأرقم بالماء القراح إليكم على نأيكم إن كان للماء راقم البحر وافر تام علي ألية عتقت قديما فليس لها وإن طلبت مرام بأن الغدر قد علمت معد علي وجارتي مني حرام وليست بطارق الجارات مني ذباب لا ينيم ولا ينام ولست بأطلس الثوبين يصبي حليلته إذا هجع النيام يقرع للرجال إذا أتوه وللنسوان إن جئن السلام ولست بخابىء أبدا طعاما حذار غد لكل غد طعام البحر وافر تام فما أم الردين وإن أدلت بعالمة بأخلاق الكرام إذا الشيطان قصع في قفاها تنفقناه بالحبل التؤام البحر وافر تام ولو شهد الفوارس من نمير برامة أو بنعف لوى القصيم البحر طويل فإن يأتكم مني هجاء فإنما حباكم به مني جميل بن أرقما تجلل غدرا حرملاء وأقلعت سحائبه لما رأى أهل ملهما فهل لكم فيها ألي فإنني طبيب بما أعيا النطاسي حذيما فأخرجكم من ثوب شمطاء عارك مشهرة بلت أسافله دما ولو كان جار منكم في عشيرتي إذا لرأوا للجار حقا ومحرما ولو كان حولي من تميم عصابة لما كان مالي فيكم متقسما ألا تتقون الله إذ تعلفونها رضيخ النوى والعض حولا مجرما وأعجبكم فيها أغر مشهر تلاد إذا نام الربيض تغمغما البحر طويل وما عدلت نفسي بنفسك سيدا سمعت به بين الدراهم والأدم البحر سريع كان بنو الأبرص أقرانكم فأدركوا الأحدث والأقدما إذ قال عمر و لبني مالك لا تعجلوا المرة أن تحكما باتوا يصيب القوم ضيفا لهم حتى إذا ما ليلهم أظلما قروهم شهباء ملمومة مثل حريق النار أو أضرما والله لولا قرزل إذ نجا لكان مثوى خدك الأخرما نجاك جياش هزيم كما أحميت وسط الوبر الميسما البحر كامل تام بكرت أمية غدوة برهين خانتك إن القين غير أمين لا تحزنيني بالفراق فإنني لا تستهل من الفراق شؤوني ولقد أربت على الهموم بجسرة عيرانة بالردف غير لجون شرقية مما توارد منهلا بقرينة أو غير ذات قرين تأوي إلى ذي جدتين كأنه كر شديد العصب غير منين أوفى على ركنين فوق مثابة عن جول نازحة الرشاء شطون البحر طويل وكائن يرى من عاجز متضعف جنى الحرب يوما ثم لم يغن ما يجني ألم يعلم المهدي الوعيد بأنني سريع إلى ما لا يسر له قرني وأن مكاني للمريدين بارز وإن برزوني ذو كؤود وذو حضن إذا الحرب حلت ساحة القوم أخرجت عيوب رجال يعجبونك في الأمن وللحرب أقوام يحامون دونها وكم قد ترى من ذي رواء ولا يغني البحر كامل تام حتى إذا رقد تنكب عنهما رجعت وقد كاد الخلاج يلين
"المؤلف أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح\nالكتاب ديوا(...TRUNCATED)
"علقمة الفحل\nعلقمة الفحل\nديوان علقمة الفحل\nجاهلي دواو(...TRUNCATED)
"المؤلف علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم\nالكت(...TRUNCATED)
"عمرو بن كلثوم\nعمرو بن كلثوم\nديوان عمرو بن كلثوم\nجاهلي(...TRUNCATED)
"المؤلف عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب، أبو الأسود، من بن(...TRUNCATED)
"معلقه عمرو بن كلثوم\nعمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب، أبو (...TRUNCATED)
"عمرو بن مالك\nعمرو بن مالك\nديوان عمرو بن مالك\nجاهلي دو(...TRUNCATED)
End of preview. Expand in Data Studio
README.md exists but content is empty.
Downloads last month
0