summary
stringlengths
9
2.39k
text
stringlengths
11
17k
لاحظ طريقة تقديم الطبق. استمتع بأول قضمات. اكتب انطباعك الأول بالتفصيل الممل. تذوق أجزاء الوجبة المنفصلة. تذوق كل ما هو على الطاوله. دون ملاحظات دقيقة أثناء تناول الطعام. اطرح الأسئلة فور ورودها لك.
عندما يصل الطبق إلى طاولتك، دون ملاحظتك عن مظهره العام. هل الطبق نظيف وجميل أم فوضوي ومبعثر؟ تذكر أن تقييم الطعام يتمحور حول التجربة بأكملها، لا النكهة فقط. لذا يجب أن تلتقط كل تلك التفاصيل. إذا كنت في مطعم يسمح بذلك، حاول أن تلتقط صورة سريعة لطعامك. سيسهل ذلك الكتابة عن شكل الطبق لاحقا. استطعم أول عدة قضمات مع تذوق كل شيء على الطبق قبل البدء في كتابة أي ملاحظات. تناول ببطء واستمتع بالوجبة قبل أن تحاول أن تلعب دور الناقد. تأكد من تناول الطبق كما يجب أن يؤكل، لا تحاول أن تلتقط مكونات منفصلة وتتذوقها بمفردها إلا بعد الانتهاء من أول قضمات. استخدم صفات معبرة ولغة واضحة عند تدوين الملاحظات. "أحببت استخدام الروزماري" ليست مفيدة مثل "كانت القشرة المصنوعة من الروزماري خفيفة وعشبية ومكملة للبطاطس الطرية بشكل مثالي." على أي حال، يبقى الوقت الحالي هو وقت تدوين الملاحظات فقط، لذا لا تنشغل كثيرا بالبحث عن الألفاظ المثالية بعد. سيسهل عليك تدوين التفاصيل الدقيقة عن سبب "إعجابك/عدم إعجابك" بالطبق كتابة التقييم كاملا لاحقا. هذه هي المرحلة التي تبدأ فيها الخوض في تفاصيل تقييم الطعام الجيد. جرب كل عنصر من الوجبة على حدى مع التحقق من المعايير التالية: القوام: بما تشعر والطعام في فمك؟ كن دقيقا لأن هناك عدة أنواع مختلفة من القوام، يمكن لكل منها أن يكون سيئا أو جيدا. التوابل: هل التوابل متساوية في الوجبة كلها؟ هل يمكنك أن تحدد بعض التوابل المستخدمة؟ التعقيد: يصعب وصف ذلك، لكن يعد التعقيد معيارا لتعدد النكهات الموجودة في الطعام. لا يكتفي الطاهي الجيد "بنكهة الليمون" أو "الفلفل والثوم،" فقط، بل يحاول أن يضفي مذاقا مركبا فريدا من نوعه على طعامه. هل تكمل أجزاء الطبق بعضها البعض بطريقة جديدة أو بشكل أفضل من إجمالي الأجزاء؟ إذا كنت مع آخرين، تأكد من تذوق أطباقهم أيضا ودون عدة ملاحظات سريعة. هذه أفضل طريقة للحصول على الصورة الكاملة لقائمة الطعام ونقاط ضعفه وقوته. تأكد من كتابة اسم كل طبق بالضبط كمرجع لاحقا. سيرغب القارئ في معرفة ما يجب أن يطلبه وما يجب أن يتجنبه. يعتمد التقييم الجيد على الحقائق، لذا تأكد من تسليح نفسك بها. لا شك أن كل تقييمات الطعام شخصية، لكن لا يعني ذلك أنك يجب أن تعلق على ما يعجبك ولا يعجبك فقط. قد يسهل تدوين الملاحظات بعد الانتهاء من الوجبة أو أثناء تناولها، وفقا لمن معك. في كلا الحالتين، لا يجب عليك الاعتماد على ذاكرتك فحسب، فناقد الطعام الجيد يدون الملاحظات. إذا كنت ترغب في معرفة مكونات الصلصة أو طريقة تحضير شيء ما أو مصدر الأطعمة الغالية (كاللحوم أو الجبن الغالية... إلخ) لا تترد في السؤال. عادة ما يكون نادل مدربا على معرفة معلومات كثيرة عن الأطعمة التي تقدم في المطاعم الفاخرة، لذا سيسعده الإجابة عن أسئلتك.